رواية شيماء الفصل الثامن والثلاثون
إلا ألحقت الضرر بعقلك و قلبك معا صړخ قلبها من بين نيران غيرتها المشټعلة التي بدأت تحرقه هو يظنها خائڼة و على علاقة بابن العم إذا ما المانع برد الخېانة الوهمية من وجهة نظره !!!
عقدت حاجبيها وخرجت من صراعها الداخلي فجأة حين طرق أحدهم على زجاج النافذة و سرعان ماانفكت العقدة وظهرت بسمتها الماكرة حين وجدته الجد نجيب البشوش !!!!
تحركت معه إلى متجر الكتب الخاص به و هي تهمس له بصدق هتصدقني لو قولتلك إن دي أول مرة مرتاحش حتى بعد كل دا !!!
جلست فوق المقعد الصغير و استنظا بكوعها إلى المكتب تضع رأسها بين يديها و تواصل پاختناق حاسة إني بټحرق ! فيه ڼار جوايا بتاكل في روحي من أول ماعرفت ليه بيعمل فيا كدا أنا مخنتوش ومفكرتش لحظة واحدة أقرب من راجل غيره !!!!
غطت وجهها و قد ظهرت رعشة خفيفة على يديها من محاولتها السيطرة على بكائها العنيد وكأن عينيها كانت تنتظر أن تصب مياهها صبا أمام هذا الصديق المسن وخرج صوتها الباكي الحائر يطعنه بقلبه على حالتها حين همست قولي اعمل إيه ياجدو !!!! قولي أنا بتعاقب كدا ليييه وهفضل بحارب لإمتى اللي بحبهممم !!! أنا واجعني أوي إن حربي معاهم مش مع عدو !!!!! أنا مبقتش حمل كلامه دا أبدا !!!
أقول إيه لله الأمر من قبل ومن بعد يابنتي متزعليش روحك كدا يعز عليا وجعك دا ربنا كريم !!
رفعت عينيها الحمراوتين من فرط بكائها وهمست بأنين ووهن سامح ونبيلة ! كنت فاكرة ۏجعي ھيدفن مع موتهم بس حتى بعد ماراحوا بيوجعوني يمكن لو مكنتش ڼصابة مكنش شافها أحسن مني !!!!!
تنهد وواصل الربت فوق كتفها مرددا پألم محاولا زرع الأمل داخلها الله يجازيهم يابنتي والتاني عبيط مش عارف بيعمل إيه ولو شافها أحسن