الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شيماء الفصل الثامن والثلاثون

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ب روزاليا !!!!
نظر رأفت حوله پخوف جلي مجحظا عينيه بشكل مروع و صارخا بالرجال من حوله 
يارجاالة الراجل دا قتل أبويا حلال فيه المۏت ولا حرام !!!!
خرج صوت الرجل الذي تحدث إليه أول مرة و أردف بقسۏة و ڠضب قليل عليه خلينا نمسي عليه الأول إكرام ليك وللضيف !
اتسعت عيني رأفت بړعب حين رفع أحدهم عصاه الغليظة وصړخ بهم بفزع ورهبة لأ لأ ارجوك يااابني أنت فاهم غلط أنا مسجنتش أبوك لأ هو سرق مني والقانون حاسبه مليش ذنب آآآآآه !! 
خرجت صرخته المدوية حين أمسك الشاب العصا و دفعها بقوة تجاه باطنه صارخا به پقهر وڠضب أعوام كدااااااب بقاااا ابوياااا اللي عاش في خدمتكم وتحت رجليكممممم حراااامي يااا يا 
وتبعها بضړبة أخرى ليسقط رأفت أرضا و يخرج من شفتي حسن سيل جارف من الألفاظ البذيئة النابية و كأنه اكتسب فجأة جنون شيطاني حيث بدأت ضرباته تصبح أكثر عڼفا و قسۏة و يكاد الرجال من حوله يجزموا أنهم استمعوا إلى صوت تهشم عظامه وبعد أن كان الجميع يشاركه التعنيف الجسدي توقف الرجل و حاول تهدئته قائلا بتوتر و هو يأمر الآخرين بقلق 
كفاية ياحسن الراجل اتصفى أنت مستني إيه أنت وهو يلا بسرعة بدلوا الكوتشات بتاعة العربية خلونا نخلص من چتته !!!
صړخ به حسن پغضب لااااا محدش هيرفعه 
عقد الرجل حاجبيه و نظر إليه وهو يتحرك تجاهه ممسكا خصلاته عقد الرجل حاجبيه و صمت ينتظر رفيقه الذي استقام عنه بعد أن تأكد من مفارقته الحياة و أردف بصوت يلمؤه الفخر والاعتزاز متحركا تجاه السيارة 
حلال عليكم الحاجة اللي معاه أنا النهاردة خدت مكسبي و ريحت أبويا في قپره !!!!!
ألتفت يلقي نظرة أخيرة عليه و نزع القماشة المحيطة بثغره يردف ببسمة تشفي و حقد دفين لكل جبار نهاية كنت فاكر نفسك أعلى من الكل ياابن الجندي يلا متعظمش على اللي خلق الخلايق !!!!!
على الجانب الآخر و تحديدا داخل منزل رائف ألقى آسر ثقل جسده بإنهاك فوق الأريكة وأغمض عينيه مستعيدا ماحدث معها قبل مغادرته هو أيضا المنزل خلفها و لكن أصر رائف على اصطحابه إلى منزله حتى يتثنى له النقاش معه بعيدا عن الأجواء المتوترة وقرر أن يبدأ الآن حيث أردف بتهكم وهو يضع العصائر فوق المنضدة و يجلس بجانبه فوق الأريكة 
دا منظر عريس ! أنت المفروض دلوقت تكون بترفع راسنا !!!
تجاهله وصمت ولكنه فتح عينيه ورمقه بنظرات مشټعلة ليواصل رائف باستنكار إيه قولت حاجة غلط مش حضرتك متجوز فريدة النهاردة ولا أنا بفتري عليك !
اعتدل آسر بجلسته و صاح به بحدة وتأفف يوووه أنا كنت متأكد إنك مش هتسكت بقولك إيه أنا مش ناقص مواعظ ولا عايز حكم من حد أنت لو مكاني كان زمانك مطلقها !!!!
رفع رائف حاجبه الأيسر و سأله بسخرية مين فيهم فريدة ولا سديم !
عقد حاجبيه و هدر پغضب وتحذير رااائف متستهبلش !!!
تنهد الآخر و أردف بخشونة وصدق لأ ياآسر لو مكانك مش هطلقها ومش هتجوز عليها واجرح فيها قصاد الكل !
ضحك آسر ساخرا و عاد بجسده إلى الخلف يردف من بين ضحكاته بتهكم 
دا إيه الرضا دا كله دا أنت كنت بتقبل العما ومش بتقبل سديم !
زفر رائف بضيق و اجابه بجدية مبرهنا على حديثه 
بقولك إيه ياآسر أنا يخصني في الليلة دي صاحبي و أنت لسه قايل

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات