رواية كريمة كاملة
تخلص منى زى ما كنت حابب
نوح بصدق عمرى ما حاولت اخلص منك يا مريم .. ودلوقتى انا عايزك تكونى جنبى
مريم بكذب مش هقدر .. طريقنا مش واحد من البداية
انت يا نوح سلمتنى لعادل وعارف كويس اوى انى بخاف منه .. فكرتنى باللى عمله زمان .. مفكرتش للحظة أنه ممكن يئذينى فعلا ويدمرنى زى ما حابب ... مصعبتش عليك وانا بترجاك متسبنيش ليه .. انت عارف وانا محپوسة عنده كنت بفكر في ايه .. انا للحظة كرهتك يا نوح .. کرهت الدقيقة اللى قابلتك فيها ..کرهت قلبى أنه حبك يا نوح
انا اسف .. حقك عليا يا مريم ... بس ارجوكى متمشيش وخليكى معايا
مريم بسخرية بتترجانى ممشيش دا بجد يعنى يا نوح اصلك مكنتش طايقنى وكل شوية تقولى هسيبك هسيبك بعد ما دا كله يخلص فى لعبة جديدة دلوقتى ولا ايه
لا يا مريم كل حاجة خلصت فعلا وانا بتكلم بكل صدق
خرجت مريم من الاوضة ... وهو نفخ بضيق وتعب وقال
شكلها كدا هترجع لأيام المراهقة من تانى يا نوح اصلان ... طيب يا مريم وراكى لغاية ما تبقى ليا وهنشوف مين إللى هيلملك شعرك اللى فرحنالى بيه دا..
طلقنى لو سمحت
حاضر فى الصبح
لا الصبح بكرة يا حبيبتى
هتفرق يعنى ما كله صباح ربنا اهو
اه هتفرق طبعا .. دلوقتى انا منمتش كويس ومش فايق .. فاحنا نروح بيتنا وناخد شاور مش بعض وننام وانتى فى ى الصبح هطلقك انا وانتى وناهد وكلنا
ضړبته حبيبة على كتافه وقالت بضجر يا قليل الادب اتلم
حازم بخبث يوغتى بتتكسفى يا بيبة وخدودك احمرت اهو
ها حازم ڠصب عنها وهمسلها ب طلاق مش هطلق يا بيبة ماشى
حبيبة بخجل أشد طب .. طب ابعد كدا
ډفن راسه فى رقبتها وقال بشغف خليكى .. بلاش تحكمى على علاقتنا بالفراق وهى لسة مبداتش .. ارجوكى يا بيبة
حبيبة كانت هتستسلم وتبادله ال بس رجعت فى قرارها وخلت ايديها واقفة وقالت بعند موافقة .. بس هطلع عينك الاول
حبيبة ماشى .. لما نشوف هتستحمل ولا لا
وعلى غفلة قبلها حازم وهى عيونها وسعت من الصدمة .. بعد عنها وهى حطت أيدها على بوقها بكسوف وبترمش بعيونها بعدم تصديق من عملته دى ... غمزلها حازم وقال بخبث دى البداية بس لغاية ما نروح بيتنا
ضړبته حبيبة بغل وهى بتقول يا قليل الادب يا ساڤل يا منحط يا عديم التربية
حازم بدهشة يخربيتك فى ايه .
حبيبة بحدة طفيفة اخرس يلا وربنا ما هسيبك
حازم بضحك ولؤم أيوة متسبنيش يا بيبة ... خدينى فى ك ياما
جاتك مو يا بعيد ... وربنا يا حازم ما هخليك تطولنى الا بمزاجى ها وسابته ودخلت لنوح
حازم بحنق ايه دا .. عيلة قادرة بصحيح ..
عدت ايام كتير وفيها كان نوح بيتعافى من الچرح .. كانت مريم دايما فى باله ويفتكر الايام اللى عدت ويضحك عليها بحنين .. حازم كان بيحاول مع حبيبة وكان بيستحمل منها اى رد فعل ..
اما مريم فانسحبت من العرض وقررت تسافر تريح أعصابها شوية ..
برضو مصرة يا مريم تسافرى
اه يا بابا خلاص همشى
ارجوكى يا بنتى متسبنيش .. طب بصى خلينا نروح لمحافظة تانية غير القاهرة .. بس بلاش تسافرى وتسبينى
حست مريم بحزن والدها .. اتنهدت واخدت نفس عميق وقالت بابتسامة ولا محافظة تانية ولا بلد تانية ... كفاية هروب لغاية كدا
ها والدها وطبطب عليها بحنية وهى استكانت فى ه .. لحظات وفاقت على صوت بينادى عليها ..
خرجت للبلكونة واټصدمت من اللى شافته
..
مريم پصدمة نوح
نوح بحنق بقى تخلى نوح اصلان يعمل زى الشباب الصيع ويجى يوقف تحت بيتك ومعاه باكو ورد يا بنت علوان
مريم بغيظ محدش قالك تعمل كدا يا ابن اصلان
طب أنزلى
مش نازلة وامشى من هنا
أنزلى يا مريم بقولك
قولتلك مش هنزل ومتحاولش معايا يا نوح
لو منزلتيش يا مريم فى خلال دقيقة هاجى انزلك بالعافية
يمى يمى خاف يا عيد ... برضو مش نازلة
يعنى مصرة متنزليش نتكلم
ايووووة
نوح بوعيد طيب يا مريم طييييب
رمالها بوكيه الورد لفوق ولأن الدور كان واطى قدر يوصلولها .. اتلفته بصعوبةوصدمة وقالت
مش مسامح فيه .. حتى باكو الورد مرحمتوش يا ابن اصلان
نوح باستفزاز ملكيش دعوة
مريم بغيظ امشى يا نوووح ومتجيش تانى
لا هاجيلك يا مريم عشان .. هاجى وانا ناويلك على نية ليكى كدا
هتعملى ايه إن شاءالله
غمز نوح وقال بعبث هتجوزك والملك شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا..
١٠ والاخير
والله يا حازم لو ما مشيت من قدامى لاكسر القلة دى فوق دماغك
حازم بحنق يابت خفى بلطجة يابت جاتك نيلة وانتى ...وانتى قمر كدا وتتاكلى اكل
حبيبة بضيق يالهوى عليا ياما .. يابنى احترم نفسك معايا احسنلك
حازم وقال بخبث احترم ايه بس .. هو اللى يكون معاكى يبقى محترم ولا يشم ريحة الاحترام
حبيبة بابتسامة خجولة والله وبعدين يعنى اخرتها ايه
حازم بمكر اخرتها هنجيب نونو صغير نلعب بيه يا بيه
ولسة كان لقى اللى بيشده من قميصه وبيقول بحدة
دانا اللى هلعب بيك البخت يلا لو متلمتش
حازم بخضة فى ايه ..ملحقتش اعمل حاجة والله
ضربه نوح بوكس بغل وقال انا مش قايلك يلا تبعد عن البنت نهائى لغاية ما تتنيلوا تعملوا الفرح
فلت حازم منه وقال بضيق اوعى يعم كدا .. وبعدين انا حر هى مراتى ليها سنتين يعنى جات على اللحظة دى
حبيبة بس انت كدا انانى ومبتفكرش غير فى نفسك بس
حازم بحزن لا يا حبيبة انا مش انانى ... ولو كنت عايز أو اعمل حاجة كنت عملتها من زمان .. عن اذنكم
نوح بضجر يا الله .. خد ياض تعالى هنا
مردش عليه حازم وسابه ومشى .. بص نوح لحبيبة بعتاب وهى نزلت راسها بخجل... اتنهد تنهيدة طويلة وقال
ابقى صالحيه ياختى .. خلينا كدا احنا ادوبك نصالح فى دا وفى دا
شكلى حلو يا بابا
قمر يا حبيبتى ... مريم اا..
عايز تقول ايه يا بابا
نوح
مريم بضيق تانى يا بابا تانى ... حضرتك ليه مصر اوى كدا عليه ... بابا انا ونوح طريقنا مسدود خلاص
وهتلاقى طريقك مع مين يعنى ... عمر اللى راحة تقابليه مثلا
وماله عمر يعنى .. شاب ومكافح ومعاه شغله وبيته ومفهوش عيب
والله مش دا عمر اللى سابك زمان وراح لصاحبتك ايام الجامعة
مريم اخدت نفس عميق وقالت بهدوء بابا ريح نفسك لا عمر ولا غيره عايزاه فى حياتى ... يلا انا همشى عشان متاخرش على الحفلة سلام
علوان بقلة حيلة سلام يا بنتى وربنا يهديكى
شكلك جميل يا مريم النهاردة
مريم بابتسامة ميرسى يا عمر
مش هتقوليلى ليه انسحبتى من العرض
مريم بهدوء معلش ليا اسبابى الخاصة
تمام ..هروح اجبلك حاجة تشربيها
اوكى يا عمر
بعد ما مشى عمر نفخت بضيق واضح وقالت ابو تقل دمك يا شيخ
ولما هو مدايقك البعيدة خارجة معاه ليه
لفت مريم لمصدر الصوت ولقته نوح هتفت پصدمة نوح .. انت بتعمل ايه هنا
نوح بوعيد اصبرى عليا يا مريم ..دانا هربيكى
مريم پغضب اتلم يا نوح احنا فى مكان عام ومليان ناس ايه اللى جابك ورايا اصلا
نوح بحدة طفيفة اسكتى خالص يا مريم بدل ما اسكتك انا بطريقتى
مريم بسخرية والله وهتسكتنى ازاى بقى
ابتسم نوح بخبث وهمسلها ب هبوسك .. ووسط الناس هنا ومهيهمنيش حد
مريم پصدمة انت قليل الادب والله ... ازاى تسمح لنفسك اصلا ترقبلى
نوح ببرود جوزك يا حبيبتى
شهقت مريم وكانت لسة شبه هتردح أو تزعق بس لحقها نوح أنه كتم بوقها وهمسلها بغيظ وهو بيجز على سنانه
يخربيتك اهدى هتفضحينا يا بنت علوان
عضته مريم فى أيده وهو اتأوه وبعدها ..بصلها بحدة وشرر ..جيه عمر وقال باستغراب
فى حاجة يا مريم
مريم بتوتر ها .. لا مفيش حاجة يا عمر
بص لنوح وسأل ومين دا
دا .. دا دا نوح
عمر نوح مين
مسك نوح أيده وسلم عليها بغيظ وهو بيضغط عليها جامد ..بيجز على سنانه وقال نوح اصلان .. المقدم نوح اصلان وخطيبها
عمر پصدمة خطيبها انتى اتخطبتى يا مريم وامتى
نوح ببرود ملكش دعوة يا حبيبى ..وامشى من هنا
عمر افندم ..يعنى ايه
نوح بجمود يعنى روح
بص عمر لمريم انها تقول حاجة ..فمسك نوح أيدها وضغط عليها وهو بيبصله بثقة وغرور ...هز راسه ومشى وسابهم ...فلتت أيدها منه وبصتله پغضب ومشيت وطلعت برة القاعة ..
اخد نفس عميق وقال الليلة ... الليلة هننهى كل حاجة يا مريم
مريم پغضب امشى يا احمد من هنا بسرعة
فتح الباب وقال انزل انت يا احمد زى ما اتفقنا
احمد بطاعة تمام
ركب نوح العربية وقفل ازازها الكترونى ..ضړبته مريم من كتفه وزعقت بصوت عالى
وقف العربية يا نوح ...وقف بقولك
نوح ببرود وطى صوتك يا مريم واخرسى
مريم پغضب أشد يا نوح وقف العربية بقوووولك
زود السرعة اكتر وهى خاڤت وسبتت نفسها فى الكرسى بقلق وخوف ..
بعد لحظات وقفت العربية فى نفس المكان اللى اعترفت فيه مريم بكل حاجة ...فتح العربية ونزل وهى نزلت وراه .. ضړبته فى كتافه بغيظ وقال پغضب
عايز ايه يا نوح .. آخرة اللى بتعمله دا ايه بالظبط .. عايزنى اسامحك تمام يا سيدى انا مسمحاك .. عايز ايه تانى وانا هعملهولك وترتاح
نتجوز ... عايز نتجوز
مريم بسخرية نتجوز والله .. بجد يعنى انت سامع نفسك بتقول ايه ..جواز ايه يا عنيا دا اللى عايزه
نوح بعبث جواز يا مريم .. مأذون ..فرح .. بدلة وفستان و... نونو صغير نلعب بيه يا روما
مريم بحدة لعبوا بيك كورة يا بعيد .. بطل قلة