رواية بعشقك طامعة 10
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل العاشر
...ظلت تتنهد كثيرا واضعه يدها علي صدرها مفتحته العينين ومحدقه بشده لوجهه تحاول تفسير حالته وكيف تحول من حاله الهذيان الي حاله الثبات العقلي والكلمات الموزونه ونظرات التحدي التي تطل من عينيه الزرقاء ترمقها كالړصاص...كانت تشعر انها لو دخلت بداخل عينيه سترى حقائق لم تتوقع سماعها من قبل...بدأت تفسر حالته منذ مجيئه وشكها فيه مرارا وتكرار انه عاقل لدرجه كبيرة...ولكنه تم مهاجمه احساسها هذا من قبل حمزة...وتأكيده لها انه في مرحله العلاج...ترى تم علاجه من فترة قصيرة...ام انه كان بحاله جيده ويتماثل امامهم المړض....امامهم من امامهم...ايعقل ان جدها انخدع مثلا ...من المؤكد انه انخدع مثلا فهي تعلم جيدا مدي حب جدها لها وانه لا يستطع ان يضعها في هذه الدائرة المخادعه...رأته يذهب ليجلس علي الاريكه وينظر لها ...فتحدثت بصوت مبحبوح قائله ان
ابتسم ووضع يده علي شعره يعبث بخصلاته الصفراء الناعمه وهو يقول
هي دي كلمه مبروك...انا قلت انك هتفرحي انك اتجوزتي واحد سليم زى ما الست والدتك كانت عايزة...بالنسبه لاجابه سؤالك ده شئ ما يخص حضرتك.
ربعت قمر ذراعيها پغضب وهتفت بغيظ قائله
لا يخصني...لما اعرف اني كنت مخدوعه الفترة اللي فاتت وانت عمال تمثل عليا الاهبل يبقا يخصني...ويخصني اعرف انت عملت كل ده ليه وايه استفادتك من الموضوع ده.
من ناحيه الاستفاده فأنا هستفاد كتير...ومن ناحيه الخداع فأنتي اكتر واحده مخادعه في حياتك...وده كان رد بسيط علي خداعك ليا من يوم ما جيت.
صدمت قمر من نعته لها بالمخادعه وسألته باستفسار قائله
انا خدعتك...خدعت في ايه واخدعك ليه اصلا...وانت كنت بالنسبه ليا شخصيه بريئه لا حول ولا قوة...ده انا من تعاطفي معاك رفضت اعيش في القصر علشان ماما متضايقش حضرتك.
نظر لها باستهزاء وتركها وذهب الي الاريكه ليجلس عليها قائلا پحقد وغل
قمر انتي كدابه...انتي رفضتي تعيشي في القصر علشان شادي...شادي اللي اتخلي عنك ورماكي بعد ما أخذ منك اللي هو عايزه...وبارادتك كمان.
ومين قالك بقا ان شادي اتخلي عني ورماني...مش يمكن احنا لسه سوا طالما اخد اللي نفسه فيه...وحته ان رفضت اعيش في القصر علشان ملفتش النظر .
انتفض غيث من مكانه وهرع اليها يمسكها من ذراعيها يلويه للخلف قائلا پغضب
توجعت قمر منه كثيرا حتي انها صړخت وغرغرت الدموع من مقلتيها حتي تركها وهو ينفضها امامه لتتراجع قمر وتخبط راسها في الحيط لتقع علي الارض جالسه تتحسس ذراعها قائله پصدمه
ولما انت عارف بالموضوع ليه اتجوزتني ها...كنت سيبني علي الاقل هو كان