الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بعشقك طامعة 10

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

خدعهم ايعقل ان الكل مخدوع مثلها ...لا والف لا من المؤكد ان الكل يعلم وخاصه والدته وخالته وزوج خالته وابن خالته...تذكرت جدها جيدا كيف كان موافقا علي زواجهم وهو يعلم بحالته جيدا...ايعقل ان جدها يعلم انه معافي ومشترك معه في هذه الخدعه...ولما كل ذللك للايقاع بضياء ووالداتها...والداتها تذكرت كلام غيث عن امها وقبضت علي عينيها لتغمضها ...هي تعلم ان والداتها غير جيده ولكن هل يوصل بها الحال الي قتل والدها والزواج من ضياء...ضياء الذي خطط لايذاء قمر وايقاعها في فخ ابنه لافضاحها...تمنت قمر ان تكون مثل ما هي كما قالت عمتها ساميه ...لانها في هذه اللحظه لن تتردد في القرب من غيث فهي فرحت بداخلها انه شخص معافي رغم قسوته معها...نامت قمر من كثرة التفكير...ثم استيقظت تتملل في فراشها متعرقه كثيرا ...فنهضت لتذهب الي الحمام لتأخذ حمامها ...تذكرت ان ملابسها بالغرفه الاخرى...زفرت بحنق ...كيف لها ان تذهب اليه وهي بتلك الحاله...نظرت الي ساعتها وجدت السابعه صباحا...تأكدت انه لم يستيقظ فعزمت امرها ان تذهب الي الغرفه لأاخذ ملابسها...دخلت الي الغرفه وجدته مستغرقا في نومه ذهبت بدون وعي اليه تتأمل ملامحه جيدا حيث كان وسيما حتي في نومه...وجدته يتقلب لينام علي بطنه فانتفضت وذهبت الي الدولاب لاخذ ملابسها...احتارت قمر في انتقاء ملابسها وجدت فستان رائعا بلون البنفسج كان من اختيار ضحي والدته نظرت له بعبث وعزمت امرها علي ارتدائه ..اخذته وذهبت الي غرفتها لتأخذ حماما غافله عن هذا الغيث الذي يراقبها من لحظه دخولها لعنده...دخلت قمر غرفه غيث لاخذ حمامها ونسيت ان تغلق الباب بالمفتاح...فدخل غيث غرفته وحمد ربه انها لن تغلق بالمفتاح...انتظرها بداخل الغرفه ولكنه علم انها ستخرج بدون ارتداء ملابسها لانه رأي الفستان علي فراشها فخرج الي الصاله ينتظر خروجها وارتدائها...بالفعل حدث ما كان يفكر بها فخرجت قمر تلف جسدها بفوطه طويله وارتدت ملابسها وبدات بجفيفها شعرها وتصفيفه ...دخل في هذه الاثناء غيث ينظر اليها بعشق وهي تعطيه ظهرها ليقترب منها ببطء و يتلمس شعرها ويرفعه بين يديه ليشتم رائحته قائلا بصوت عاشق 
انا مش قلتلك قبل كده ريحته برتقان...ريحه بتسكرني...وبتلهبني كان لازم تكوني ليا مش لاي حد يا قمر الزمان بس هقول ايه غبيه طول عمرك.
استدارت قمر تدفعه پعنف من امامها قائله
انت ايه اللي دخلك هنا...وبعدين انت مالك ومن شعرى...واه انا كنت لواحد غيرك لانك بالنسبه لي مكنتش موجود ولا عمرك هتبقي في حياتي.
شدها غيث هامسا بصوت ناعم قائلا
انا ادخل زى ما انا عايز...بمزاجي زى ما انتي دخلت قلبي بمزاجك...واللي يدخل قلبي عمره ما يخرج منه ابدا...حتي لو هو عايز كده.
حاولت قمر ولكن دون جدوى فقررت استفزازه قائله
ايه معندكش كرامه...كنت عارف اني كنت مع واحد قبلك...ومع ذلك مصر تكمل معايا طب قولي ازاي هيجيلك نفس مش قلت امبارح بتقرف مني.
دفعها غيث پعنف فهي نجحت في استفزازه بالكامل ورد عليها پغضب قائلا
اللي معندوش كرامه هو انتي...اللي راجعه وش الصبح في عربيه ابن عمتك اللي ما فكرش حتي ينزل معاكي...ولما جيت انا اخطبك ما صدقتي توافقي.
خفضت قمر وجهها في الارض وبكت كثيرا وشهقت وقالت من بين شهقاتها
افتكر كويس اني لما وافقت عليك قلتلك مش هيحصل بينا حاجه...وده حفاظا علي كرامتك...ووعدتك اني هقولك الحقيقه لما تخف بس الحقيقه معدش ليها لزوم دلوقتي يا غيث.
اشاح غيث بوجهه الي الجانب الاخر حتي لا يتأثر بدموعها ورد بجمود قائلا
ايه كنتي هتكدبي عليا وتقوليلي ايه...انه مثلا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات