رواية بعشقك طامعة 13
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بعشقك_طامعه
الفصل_الثالث_عشر
...ليجدها تجحظ بعينها وتتسمر في مكانها كلوح التلج البارد...شارده فيما حدث لها قبل ذلك وتوقعها لما سيحدث الان...ضړب علي وجهها برفق ليفيقها ليجدها تزيحه من عليها بقوة وتنهض من الفراش مسرعه كأنها تهرب من كارثه احلت بها...لتدلف الحمام وتصفع الباب ورائها لتبدا نوبه من البكاء الهستيرى لها...تقطع نواط قلبه عليها وزفر حانقا...وود ان ېحطم عليها باب الحمام ليرمي بالحقيقه في وجهها دفعه واحده ولكنه تأكد انها لن تصدقه وستعتبرها خدعه لينول ما يتمني...لملم غيث شتات امره ونهض من الفراش متجهها نحو ياب الغرفه ليخرج منها ...حتي يعيطيها الفرصه ان تخرج من الحمام وتنام علي فراشها...اما عنه فاتجه الي غرفته القديمه ليبيت فيها هذه الليله ويفكر فيما ينوى ان يفعله بقمر بعد ذلك...سمعت قمر صوت صفع الباب فعلمت بخروجه ...فخرجت من الحمام متجهه الي فراشها لتنام عليه وسط كتله من البكاء والاحزان...استيقظ غيث وذهب الي غرفتها ليجدها نائمه تحيط الهالات السوداء حول عينيها وتنتفخ عينيها من البكاء ليزفر بحنق ويرتدي ملابسه ويذهب الي عمله...خرج من غرفته ليجد همس تنتظره فاستغرب انتظارها...فوجدها تطلب منه الذهاب الي عمتها ساميه برفقته بناء علي طلب جدها...اندهش غيث وقطب جبيبنه لهذا الطلب...ولكن ما باليد حيله فليذهب ليرى ما يريد جده وصلا الي شقه عمتهم ليجدوها ترحب بهم في وجود غالب وشادي الذي اول ما ان راءه غيث انزعج كثيرا لرؤيته...جلس غيث ووضع ساق علي ساق في وجه شادي الذي اخفض رأسه في الارض...تحدث غيث بجمود قائلا
سمعه شادي جيدا وعلم انه يقصده فرفع رأسه وتحدث پعنف قائلا
بقولك ايه هي مش ناقصك...ما انت كمان كنت بتنفذ اوامره ولا جت عليا انا ووقفت...وبعدين زى ما انت مكنتش عارف اني معاه...انا كمان مكنتش اعرف انك كويس.
خبط غالب ببيده علي سطح الطاوله معلنا غضبه بسبب بدايه شجارهم قائلا
انتو الاتنين ما أسمعش ليكم صوت ..انا اللي غلطان اللي خليت شويه عيال زيكم يشتغلوا تحت ايدي...كان يكفيني يحيي...اما انتم كل واحد فيكم عايز يمشي بدماغه وخلاص.
وانا قلتلك من لحظه ما اڼضرب عليا الړصاص ومن قبلها...انا حر ومش همشي تحت خططك...غلطتي من الاول ان مجبتش حقي وحق امي بايدي.
نظر شادي الي همس پغضب قائلا
عجبك يا ست هانم...هو ده اللي كنتي عايزاه...اهو جه اهو يا ختي...ومفيش من فايده...كنتي ناويه تريحي قلبك من ناحيتي...اديكي بتوجعيه.
نظرت همس الي غيث برجاء قائله
غيث انت الوحيد اللي عندك الحقيقه...انا بصراحه مش مصدقه ان شادي معملش حاجه لقمر...بس هو اقسم لي وجدو كمان وعمتو ساميه اكدوا لي.
نظر لها غيث پغضب قائلا
انتي هبله...قصدك ايه ان انا الوحيد اللي عنده الحقيقه...دي خصوصيات...ومقبلش اننا نتكلم فيها ابدا فهماني...وبعدين الحق مش عليكي الحق علي اللي جايبني هنا.
حقك عليا يا بني...انا عارف اني غلطت...بس والله ما كنت اقصد ادمر قمر في اللعبه دي...انا كنت بجارى ضياء علشان ميكشفناش...
لوى غيث شفتيه بسخريه قائلا
اه طبعا عندك حق ...لازم تجارى التعلب...حتي لو التمن تدمر حياة حفيدتك...اهم حاجه تحافظ علي ثروتك من التعلب والحيه...كفايه انها لغايه دلوقتي مش مصدقه وحاسه انها لسه واقعه في الفخ.
غالب بحزن يعصف قلبه علي قمر قال
طب ما تقولها انت يا غيث...منك انت حاجه تانيه...هتصدق لكن احنا مهما نقول هتفكرنا بنضحك عليها...لكن انت عمرك ما كذبت