الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بعشقك طامعة 16-

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بعشقك_طامعه 
الفصل_السادس_عشر
استيقظت قمر تتقلب بصعوبه في الفراش نظرا للۏجع الذي حل بها في ظهرها واسفل بطنها...تدثر نفسها جيدا باحثه بأعينها عن غيث لټشتم رائحه عطرة حيث كان واقفا امام مراءة الزينه يمشط شعره..وجدته يرتدي قميصا بلون المسطرده الداكن وبنطالا اسودا...نظرت لانعاكس صورته في المراءة لتجده يزداد وسامه.

..تذكرت حديث همس لها وعن حضوره الطاغي في المصنع الذي يذيب قلوب الفتيات...ازاحت الغطاء بعصبيه وڠضب غافله عن حرصها الشديد لعدم اظهار نفسها له وهي بهذه الحاله المرذيه ...ثم هبطت من علي الفراش مربعه ذراعيها فوق صدرها تهز رجلها پغضب قائله
انت بتصحي بدرى ليه هااا..هو المصنع ده مفيش حد غيرك يديره...ولا هو هيقف عليك انت بالذات...وبعدين كل يوم تروح علي سنجه عشرة اقدر افهم ليه
قطب جبينه عندما رأي انعكاس صورتها الغاضبه في المراءة واحمرار وجهها الزائد من جراء ڠضبها ليضع الفرشاه علي طاوله التسريحه بكل هدوء ملتفتا اليه قائلا باستغراب
تفهمي ايه بالظبط...هو غلط اني اهتم بنفسي...وبعدين انتي عارفه كويس اني لازم افتح عيني لكل اللي في المصنع خاصه بعد ما جدي سابلي الامر كله.
جزت علي اسنانها من الغيظ قائله
طب وهو سابلك الامر لوحدك...ما سابه ليا انا كمان...بس انت اناني...عمرك ما قلتيلي تعالي معايا باشرى امورك...وطبعا علشان تبقي علي راحتك.
نظر اليها من شعرها الي اسفل قدميها ليشيج بوجهه الي الجانب الاخر ويذهب الي الفراش يجلس عليه بكل هدوء مخفضا وجهه الي الارض قائلا بهدوء
انا راحتي معاك وانتي عارفه كده كويس...وبحب راحتك...فياريت تدخلي تأخدي شاور تريحي فيه اعصابك...وانا اوعدك هفضل منتظرك لغايه ما تخرجي ونكمل كلامنا.
نظرت له قمر بغيظ ثم توجهت الي الحمام لتتفاجئ بوضعها وټلعن نفسها لانها تناست حالتها ودارت حول امر لا تعرف سبب الا وهو الغيرة...اخذت قمر حماما هادئا وتناست امر ملابسها ثم خرجت علي استحياء منه حيث كانت تلف جسدها بمنشفه طويله...تحاشت النظر اليه حتي لا تراه يرمقها بنظرات من المؤكد انها سوف ټنهار منها ...فتحت دولابها وخطفت فستانا علي عجاله منه ودلفت الي الحمام مرة اخرى لترتديه ...اثناء تفحصها للفستان وجدته بنفس لون قميص غيث فلمعت بعينها فكرة خبيثه...وعزمت امرها علي تنفيذها...ارتدت الفستان الربيعي الاصفر وخرجت من الحمام ليتفاجئ بفتاته البرتقاليه امامه كان الفستان نصف كم وطويل نوعا ما الي بعد الركبه..
.تجاهلت قمر نظراته...ولكنه لفت انتباها عندما اطلق صافرته عليها ليجدها تتذمر قائله
ايه بتصفر علي ايه...محسسني اني ماشيه في الشارع ...وانت واحد بيعاكس...تكونش اول مرة تشوفني ولا اول مرة مش فاهمه...انت بقيت غريب الاطوار .
تحرك نحوها وامتدت يده الي خصلات شعرها المبلوله قائلا بشغف
انتي اللي بتخليني غريب الاطوار...خلتيني عاشق لكل حالاتك...بصراحه اول مرة اشوف شعرك مبلول...وريحته وهو مبلول بتلهبني.
توترت قمر وظل صدرها يعلو ويهبط كثيرا قائله بخجل
ريحه ايه وبتاع ايه...ايه اللي انت بتقوله ده...ما هو شعر زى شعر بقيه الناس...انت بس اللي مصمم تحسسني اني مختلفه عن الناس...
جذبها نحو وجلس علي الفراش ليجلسها علي فخذيه رغم دهشتها قائلا بشغف
اوعي تقولي انك زيك زى بقيه الناس...قمر الزمان اللي هي قمرى مختلفه عن بقيه الناس...مختلفه لدرجه اني لا يمكن اشوف حد تاني غيرها.
قامت من علي فخذيه تنظر اليه بخبث وهي تذهب الي المراءة لتجفف شعرها وتصففه قائله
متأكد انك لا يمكن تشوف واحده غيرى...طب لما هو كده ليه كل يوم بلاقيك رايح المصنع كأنك عريس رايح تخطب...طب بلاش دي ليه خطبت غيرى
ارتبك من نظراتها الخبيثه ومن سؤالها فتدارك موقفها انها بدأت تغير عليه هنا

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات