الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بعشقك طامعة 16-

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

المخجله والمعبرة.
علي الجانب الاخر دلفت همس عند شادي تنظر له بلوم وعتب فنهض من مقعده ينظر اليها بحزن قائلا
همس انا اسف والله...انا كنت مشغول قوى الفترة اللي فاتت...وكمان كنت محروج جدا من اللي عمله ابويا عندكم في القصر...متزعليش مني.
لم تجيبه وظلت تحدق في وجهه
فأغمض عينيه پألم قائلا
طب اعملك ايه بس علشان تصدقيني...والله ما في حاجه من اللي دماغك بتفكر فيها...انا لو انا كده مكنتش طلبت ايديكي من جدي...انا بس كنت تعبان الفترة اللي فاتت
توعدت له همس وقالت
ماشي يا سي شادي...هصدقك...بس اقسم بالله لو عرفت انك بتلعب بديلك...هموتك ....انا همس الشريف...مش اي حد...واعرف ازاي اخليك ټندم.
استغرب شادي تحولها من الحزن الي كل هذه القوة ليعلم جيدا انه لم يختار اي امراه بل اختار امراه تعلم جيدا ما تفعله.
في عياده حمزة دخل حمزة عليها وهي تتحدث مع شخص تهتم بمعالجته فزفر حانقا واستدعاها الي غرفته ليجدها تدخل عليه متوجسه من غضبه المفاجي فوجدته يزفر بحنق قائلا
وديعه ...هو انا كل لما اجي العياده الاقيكي قاعده مع المړيض ده...هو مفيش غيره ولا ايه...بصراحه كده كتير...وانا بدأت اطق وازهق
نظرت اليه نظرات استغراب وفرجت شفتيها مما يقوله وقالت
انا اسفه يا دكتور...هبقي اشوف مريض تاني غيره...ولا تحب تختارلي انت مريض علي كيفك...انا تحت امرك...انا بالنهايه شغاله عندك.
لطم حمزة علي وجهه قائلا
هنبدأ وصله النكد اهو...هو انتي حد وصاكي عليا...ابوس ايدك...طب بصي بالعربي كده اعتبريني مريض نفسي وعايز يتعالج...ينوبك ثواب عالجيني
ضحكت وديعه ضحكه خافته وقالت
الله بقا يا حمزة...انت ليه مصر تكسفني.. وبعدين انا مش عبيطه قوى للدرجه دي...بالعكس انا فاهماك كويس قوى...من اول مرة شفتك فيها.
هز حمزة رأسه كالمچنون ليحاول استيعاب ما قالته واخيرا استوعب فابتسم ببلاهه وصفق علي يديه قائلا
اخيرااا...وبعد طول انتظار...انا امي دعوتها استجابت...يا ناس...واخيرا وديعه الغريب حست بحمزة الشريف...والله لاطلعه عليكي بس استني عليا.
وما ان رأته وديعه ينهض من علي كرسي مكتبه حتي ركضت ضاحكه وهي تخرج من العياده حتي لا يلحق بها ويقوم بافعاله مجنونه مثله.
.بعد قبله غيث لقمر التي اسكتتها بالكامل...نظرت له مطولا تحمد ربها انها رزقت بهذا الغيث...هو ايضا كان يتمني ان هذه اللحظات تدوم وتطول...وتمني ايضا الا يكونوا بالمكتب...يستعجب علي حالتها ...كيف تكون خارج غرفتهم شخصيه هادئه وحنونه ومعطائه ...من الممكن ان توهبه نفسها في اي لحظه...اما بداخل الغرفه متوجسه دائما لاي فعل منه...خائفه باستمرار من بدايه علاقتهم معا...حاول مرارا وتكرارها مواجهتها بحالتها ولكن دون جدوى...دائما مصرة علي موقفها...لكن لمتي ستظل بهذه الحاله...يخشي ان يصيبه الملل...افاق من شروده علي صوت هاتفه ...واذا به جده جاء الي المصنع فجأة يستدعيه في غرفه ضياء...استغرب غالب قدوم جده...ولكنه ظن انه جاء لان ضياء وشي به عند جده...هب ليخرج من الغرفه ليذهب عندهم...ولكن قمر كانت تود ان تذهب معه ولكنه منعها وامرها بالمكوث في الغرفه لحين انتهائه من هذا الاجتماع...زفرت قمر بحنق واستشاطت ڠضبا لانها ظنت ان هناك امور لا يريد ان تعلمها...خرج غيث وتقدم الي غرفه ضياء وفتحها بدون طرق الباب وربع ذراعيه قائلا بحنق
خير يا حج غالب...انت مش قولت هتأخد اجازة تريح فيها اعصابك...وهتسيبني انا اباشر الامور بنفسي...ولا ضياء قالك اني عملت حاجه غلط وراجع تحاسبني.
ضياء پغضب قائلا
لا انت زودتها قوى...انا مسميش ضياء...اسمي عمي ضياء...وبعدين جدك مش جاي علشان انا قلتله انك عملت حاجه غلط...جدك زعلان علشان عمتك رجعتلي.
غيث بسخريه
طب وانا مالي...واحده وعايزة ترجع لجوزها...انا اللي عليا عملتله...قلتلها لو عايزة تطلقي اطلقك فورا...علي الأقل

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات