رواية بعشقك طامعة 15
ان حمزة مناسبا لها تماما رغم الحقد والغل الذي يدور بين والداها ووالده ...ظلت تنظر للفراغ كثيرا وتبتسم علي مرحه وهو يقول لها
وديعتي...انتي المفروض تشكر ربنا علي دخولي حياتك...دي حياة كئيبه...احنا عندنا عمك يحيي وخالتك ساميه أربعه وعشرين ساعه ضحك.
لوت وديعه شفتيها وهتفت بحنق قائله
ما بلاش الثقه الزايده دي يا دكتور...مفيش ناس أخدها مرح علي طول...صعوبات الحياة بتحكم...مش هنكر اني کرهت حياتي...واتمنيت أعيش مع ناس تانيين .
لمعت في رأس حمزة فكرة خبيثه فقال لها
ايه رأيك يا بت يا وديعه...تهربي...وتهربي معايا...تيجي نروح فرنسا أنا وانتي...ونتجوز هناك...ونرجع بالعيال...وساعتها ممكن يتغيروا...ايه رأيك بفكر كويس أنا صح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
موافقه...وأهو بدل ما نرجع شايليين عيالنا...نرجع متكيسين أنا وانت...لأن ساعتها بابا مش هيكتفي انه يجيبنا وبس...أبدا هيجبنا مقتولين.
تضايق حمزة من كل كلامها بعد كلمه موافقه وهتف بحنق قائلا
علي فكرة يا وديعه...أنا ما بخافش...انتي بس واخده عني فكرة غلط...علشان بضحك وبهزر كتير...أبقس جبان...لازم تعرفي ان اللي تتجوز حمزة الشريف وتبقي ملكه ...محدش يقدر يمس شعرة منها...حتي لو كان أبوها.
هنا علمت وديعه أنها أخظأت عندما استهزأت به فهتف بصوت منخفض قائله
حمزة انت زعلت مني...أنا مش بقصد...أنا لقيتك بتهزلر...قمت مهزرة أنا كمان...تقدر تقول عدوى من كتر ما بقعد معاك الأيام اللي فاتت...وبعدين انت ازاي تظن بيا كده...وانت لسه مدافع عني من المتوحشه غصون...رغم اني مفيش بيني وبينك أي رابط.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وربي وما أعبد يا وديعه...هيبقي في رابط ما بينا...ورابط قوى كمان...وبكره تقولي حمزة قال...حتي لو هخظفك.
اتسعت حدقه عينيه وكادت أن ترد عليه لولا أنه أوقف السيارة وفتح الباب من ناحيه وديعه قائلا بلهجه أامره
انزلي بسرعه جرى علي بيتكم...ونامي بدرى...مش عايز تأخير بكره علي العياده.
كل هذا ظلت تتذكره وديعه وهي مبتسمه تتذكر حبها الطفولي لغيث الذي لم يستمر ونهايه بحب حمزة واقتحامه لمشاعرها علي طريقته المرحه.
في الطائرة المتوجهه الي مصر حيث كان تستقلها خلود...ايضا كان يوجد بها حازم ابن اخت غصون...فقد جاء الي مصر طبقا لاوامر خالته...طامعا بينه وبين نفسه انه بعد التوقيع بين قمر وغيث...يقوم بنفس الوقيعه بين شادي وهمس...والمكسب من قمر هو ثروتها ...اما المكسب من همس فهي نفسها...حيث انه منذ قديم الزمن شغوفا بهمس...اما عن خلود فقد جاءت الي مصروفقا لرغبه غيث لاثارة غيرة قمر نحوه ...ولم تكن صدفه انها تستقل نفس الطائرة التي بها حازم...بل تخطيط مسبق منها فهي تعرفه جيدا وتعرف هدفه...الذي يتوافق مع هدفها...حيث انها حجزت تذاكر نفس الطائرة ...وحجزت ليكون بجوارها...لكي تقوم باتفاق بينها وبينه...حيث ان الهدف مشابه...كانت تجلس واضعه قبعه الراس علي وجهها الي ان اتي وجلس بجوارها والق عليها التحيه...لتزيح قبعه الراس وتغمز لها مبتسمه بمكر لتبرق عينيها ويرتبك كثيرا ويقول
نظرت له بتذمر ولوت شفتيها قائله
اتخطبت... بس يا فرحه ما تمت...خدتها واحده اسمها قمر وطارت...جد البيه اللي كنت مخطوبه ليه اذ فجأة اصدر فرمان ان غيث لازم يرجع ...وأنا بالنسبه ليه كنت مسكن...فما صدق ورجعلها.
انتبه حازم لاسمي قمر وغيث فهتف قائلا
اوعي يكون قصدك علي قمر بنت خالتي.
لوت خلود شفتيها وقالت
هي يا سيدي. .
صفر حازم باستمتاع وقال
سابك!بقا حتي يسيب حته الكريز دي...طب كان مثلا ينزل ياخد اللي هو عايزة ...ويبقا يجي يحلي عندك...طب وانتي ايه اللي منزلك مصر
ربطت حزام الامان وهي تنظر