الأحد 24 نوفمبر 2024

بعشقك طامعة محمع من 7-10

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


فهزت رأسها ببطء قائله
...صح يا غيث ...واتمني لو بتحبني متقولش لحد بالذات جدي ...عن اذنك
تركته قمر يتحسر علي حاله وعلي حبه منذ الصغر  وعلي تفضيلها لابن عمتها عليها ليدفن وجهه بين يديه عازما أمره الا يفشي سر حبها لاحد وبالذات والدته التي حذرته منها مئات المرات.
غادرت قمر غرفه غيث وهي تعتصر حزنا عليه وعلي معاملتها السيئه له ...كانت تود ان يكون كلام عمتها صحيحا ان شادي لم يلمسها ابدا لتمنح غيث كل شئ ...نفضت كل الافكار من رأسها ودلفت لتأخذ حماما باردا يريح سخونه جسدها الموجوع وارتدت ملابسها لتذهب الي المصنع ...خرجت من غرفتها لتجد غيث ينتظرها ليذهب معها...طوال الطريق  لم يجدوا اي كلمات للحديث ففضلوا الصمت الا ان وصلوا الي الشركه ليجدوا غالب ينتظرهم ...بعد تحيه الصباح نظر لهم غالب باستغراب فيبدو انهم ليسوا عريسين مقبلين علي زواجهم ...فخشي ان تكون قمر صارحت غيث بما حدث فارتبك قائلا

ايه مالكم مضايقين من ايه ...لتكونوا اټخانقتوا من اولها ...ده احنا لسه حتي مجبناش لا شبكه ولا كتبنا كتاب حتي....هو ضياء حسدكم
دلف في هذه الاثناء ضياء ليتقدم الي غالب باوراق ضم ممتلكات قمر الي غيث قائلا بقسۏة
حضرتك امرتني اجهز اوراق ضم الملكيه ...ياريت تخليهم يمضوا عليها ...علشان انا مش فاضي...ورايا بنتي وديعه المچروحه من قرارك .
اخذ غالب الاوراق منه ومضي عليها بالاول ثم طلب من غيث توقيعه ومن ثم قمر...كانت قمر تمضي علي الاوراق وكانها تمضي علي شهاده ۏفاتها... حتي ان غالب لاحظ  توترها فتحدث اليها قائلا
ايه يا قمر مالك ...زعلتي اني ضميت ورثك لورث غيث ...ماهو جوزك برضه واعتقد هو اكتر واحد هيخاف عليكي وعلي املاكك من بعدي.
كادت قمر  ان ترد عليه الا ان ضياء رد عنها قائلا
معلش يا حاج غالب ...اصلها كانت عامله حسابها انها تمضي الورق ده بس وهي متجوزة واحد تاني ...مش غيث...بس يالا هنقول ايه بقا
نهض غالب پغضب واستدار حول مكتبه الي ان وصل الي ضياء قائلا
اومال مين يا ضياء ...قمر من صغرها واحنا قايلين انها هتتجوز غيث ...فياريت بلاش تمشي ورا الاوهام والتخيلات اللي زرعتها غصون في دماغك يا ضياء.
قال غيث بقوة
اناااا عاااارف ضيااااء قصدهههه مييين ...بسسس قمررر وااافقت عليااا اناااا ...لووو مششش عااايزة كااانت رفضتنيييي...وكاااانت صمممت علييي شااادي.
الټفت غالب الي غيث معجبا بقوته قائلا اليه
عفارم عليك يا غيث ...ايوه كده خليك واثق من نفسك...ومن قمر كمان...قمر بتجبك من زمان...وكانت زعلانه انك مشيت من البلد...وكانت ديما تسألني عليك.
اراد ضياء اشعال الڼار بينهم فقال
اومال قمر زعلانه ليه من ساعه ما غيث طلب ايدها امبارح...اي بنت بتبقي مفرفشه وفرحانه لما تتخطب ...انما هي ما اظنش...عينيها منفوخه من العياط.
ابتسم غالب بسخريه وقال
لا ظن يا ضياء ...وخليك واثق ان قمر اختارت الصح ...ويا سيدي كنت حاول بس تحس انها زى بنتك وانت تعرف هيا مالها انما انت اللي زيك مش مهم بالنسبه ليهم.
اغمضت قمر عينها من التعب  وقالت بتألأم
لااا هييي متقدرررش...انااا سيييبتهااا احترررام ...انااا لو علياااا عااايز اموتهاااا....وادفنننها مكااان أبوووياااا وعمييييي لانييي بكرررهاااا
نهض غيث وكاد ان يترك الغرفه ڠضبا من قمر الي ان امسكه غالب من معصمه قائلا
استني يا غيث...قمر مش قصدها انها تقول عليك ضعيف ...قمر عارفه انك قوى وسيبت مامتها احتراما ليها...بس هي وضحت لضياء كده وقد ايه انها زعلانه من موقف مامتها معاك.
نظر لهم ضياء باستمتاع فقد استطاع ان يوقع بينهم فقال
طبعا قمر مش قصدها ...هي
 

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات