رواية بعشقك طامعة 20
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بعشقك_طامعه
الفصل_العشرون
بعد تبرير شادي لهمس عن وقفته مع خلود الا أنها لم تقتنع بكلامه فعزمت امرها علي الذهاب الي ساميه لمواجهته ولكن تناست امر انه في المصنع...دلفت الي عمتها وبعد السلام والترحيب بها...تطلعت ساميه الي همس بقلق وكادت ان تسألها لولا انفجار همس امامها
هو ابنك ده مش هيبطل...زمان كانت قمر وحلفلي انه مخطط...وانه مبيحبش حد
وهي خلود هتبصله برضه يا همس...احنا كلنا عارفين كويس خلود جايه علشان مين...تعرفي ان كان نفسي ان يبقي هدفها شادي مش غيث.
قبضت همس علي يدها بغيظ وقالت
نععم...كان نفسك يبقا هدفها شادي...ليه بقا ان شاء الله...للدرجه دي مستقلين بيا...وبمشاعرى...وديني لو اعرف انها بتبصله لاولعها حريقه.
اهو علشان كده كان نفسي يبقا هدفها شادي...علشان شادي في نمرة متوحشه وراه متربصه لاي واحده تبصله...انما غيث يا عيني عليه.
همس بغيرة
للدرجه دي بتحبي غيث اكتر من شادي...وبتحبي قمر اكتر مني...انتي ليه كده يا عمتي...بتستقلي بيا دايما...مع اني بحبك جدا...وشادي كمان.
حدقت ساميه بها وقالت
ايه الهبل اللي انتي بتقوليه ده يا همس...من امتي وانا بفرق في الحب بينكم...انتو كلكم عندي زى بعض...بالذات انتي واختك ولذلك انا كان نفسي فيكي بالذات تبقي مرات شادي.
همس باستهزاء وعڼف
اااه ...كان نفسك فيا انا بالذات اكون مرات شادي...اكون مرات الصايع...اللي مش عارفه تلميه...بس هقول ايه هو هيجيبه من برا...طالع لابوه.
انتي اللي طلعتي لامك يا همس...مش شادي اللي طلع لابوه..شادي لو كان طلع لضياء...كان عمل فيكم حاجات تخليكم تندموا طول عمركم عليها.
خفضت همس رأسها ارضا لانها علمت بوقاحتها مع ساميه فتحدثت أسفه
انا اسفه يا عمتي...سورى...اسفه يا ماما...مش حضرتك ماما برضه...انا والله قلت كده من غيرتي عليه...وديما شايفه فيه صورة عمو ضياء.
جلست ساميه وتحدثت بهدوء قائله
لو هتفضلي شايفه صورة عمك ضياء في شادي طول عمرك...حطي في دماغك ان كمان شادي هيفضل شايف صورة غصون فيكي...
عارفه ...ولذلك بحس كتير انه مش بيحبني...علشاني بنتها...وخصوصا بعمايلها معاكي ومع وديعه...وعلاقتها بوالده...بس اعمل ايه محدش بيختار اهله.
اخذتها ساميه بين احضانها تربت علي كتفها قائله بحنان
اهله...وهو مين اهلك يا همس...مش انا برضه مامتك...يا هبله...شادي هو اللي جرى علي جدك وطلبك منه...احنا مش فرضناكي عليه.
ابتسمت همس بألأم قائله
عارفه ان محدش فرضني عليه...بس كان نفسي ميستناش للاخر ...بعد كل الخطط والالعاب دي ...وبعدين يطلبني...ساعتها حسيت اني اخر مرحله في قطر حياته.
قطر حياته...نهار اسوح...بت يا همس...انتي اتهبلتي...الظاهر قعدتك مع البت وديعه جابتلك لطف...قال قطر حياته قال...الواد لسه في ريعان شبابه.
ابتسمت همس وقالت
سورى مش قصدي...بس برضه...مش هنسي...انه اول ما شاف الشيطانه خلود...انبهر بيها...فيها ايه زياده عني...ده انا قمر...بس هو اللي عينيه زايغه.
ساميه بخبث
واللي عينيه زايغه نعمله ايه...اوعي تفقعيها له ...امۏتك...ده ابني حبيبي برضه...همس يا حبيبتي ...الراجل مش بيحب الست الغيورة اوى.
انتبهت حواس همس لحديث ساميه وقالت
والله الراجل مش بيعجبه كل الاحوال...لا الغيرة الزايده...ولا قله الاهتمام...عارفه لو كان بيغيرني بيها زى ما غيث بيعمل...كنت قلت ماشي.
قطبت ساميه جبينها وقالت
هو غيث بيغاير قمر بخلود...مش معقول...غيث مش بتاع الحاجات دي...ذاتا مش باين حاجات من دي...حتي انا حاسه انه مش متقبل وجودها.
لوت همس شفتيها وقالت
هي وديعه ما قالتمش قالت ليكي اللي حصل امبارح في اوضه المكتب...او اللي كان هيحصل...والله البت وديعه دي جدعه ...دي لولاها كانت قمر اڼهارت.
انتبهت ساميه لما تقوله همس واستفسرت قائله
هي وصلت الاڼهيار...ووديعه كمان عارفه...انتو ايامكم سودا...كله الا قمر...وضحي