الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بعشقك طامعة 20

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت فين من الهبل ده...حسابكم عليا نفر نفر...وانتي سيبتيها كالعاده ولولا وديعه انقذتها
خاڤت همس من ادفاع ساميه وتوترت وارتبكت وقالت
انا كنت همنعها تنزل المكتب...بس لقيت وديعه دخلتله...فقلت اكيد مش هيحصل حاجه بينه وبين خلود في وجود وديعه...وبعدين طنط ضحي سمعتها حاولت معاه كتير وهو مفيش فايده فيه.
جزت ساميه علي اسنانها من الغيظ وقالت
بقا كده يا غيث ...ماااشي...مش فاهمه انت عايز توصل لايه مع البنت...مش مكفيك الحاله اللي وصلتلها قبل كده...ومانع بابا يدخل...لاا انا بقا اللي مش هسكت له المرة دي.
همس  بتبرير لما حدث
لا خلاص ...ما هو وديعه قالتله حاجه ...بس مش عارفه هي ايه...خليته لما قمر دخلت ...كان عمال يدلعها اخر دلع حتي خلود كانت خارجه من المكتب وهتولع في نفسها.
تحدثت ساميه بانفعال قائله
اه ماشي بنظام يطلع سابع سما...ويوم ما هتضايقه هينزلها سابع ارض...والله عال يا ست وديعه...بقيتي بتخبي عليا حاجات...اما وريتك مبقاش انا ساميه.
همس بابتسامه نصر قائله
شفتي يا سمسمه...انا بحبك ازاي...وبقيت فتانه علشانك...علشانك هتبقي حماتي هقولك علي كل صغيرة وكبيرة بتحصل في القصر...
ابتسمت ساميه بسخريه وقالت
وطبعا يا انسه همس...حضرتك عايزة المقابل...اني اشدلك ودان ابني شادي...واخليه ميجيش القصر الفترة دي...لغايه ما الشيطانه تنصرف.
ضحكت همس ضحكتها الرنانه وقالت
ايوه بقا يا سمسمه...هو ده اللي انا عايزاه...والحمد لله اني مجتش ولقيته...والا كنا شبطنا في بعض...ومكنتش هعرف اخد حقي منه...
ابتسمت ساميه وقالت
ماشي يا همس...اوعدك اني هربطه في رجل السرير...بس لو طلع من المصنع وفجأه جالكم بحجه يشوفك...ولا افرضي الشيطانه راحت المصنع.
برقت همس بعينيها وقالتمعت عينها ...حامده ربها انها وجدت هذه المجنونه التي تعشق ابنها پجنون.
بعد كلمات وديعه لغيث عن قمر وعن مبادراتها بالعلاج النفسي حتي تصبح له زوجه قولا وفعلا...اڼفجرت اساريره ..عازما امره ان يريها اياما وليالي معسوله بدون الاقتراب منها حتي تطلب هي وحدها القرب...ذات ليله من الليالي طلب منها ان تتجهز للسهرة معه...ارتدت كنزة ناصعه البياض بنصف كم...تصل الي بدايه خصرها وارتدت تحتها تنورة بيضاء واسعه مزركشه بالوان ربيعيه جميله ...فردت شعرها اللبرتقالي  النارى ووضعت مكياجا خفيفا لها...وهبطت الي الاسفل لتجده ينتظرها في بهو القصر...حيث تقدم منها مقبلا يدها بعشق...متبطأ ذراعيه خارجين من باب القصر يفتح لها باب السيارة لتدلف وتجلس بجانبه...لينطلقا غافلين عن الاعين الغاضبه 
اعمل فيكي انا ايه دلوقتي...بصراحه مش عايز اروح بيكي اي مكان عام...وفي نفس الوقت بتخنق لما بنكون في الاوضه سوا...بحس اننا محبوسين.
وضعت يدها علي وجهه قائله بحب
طب ويا ترى الحپسه معايا حلوة ولا وحشه...انا عن نفسي عندي استعداد افضل طول العمر محپوسه معاك...واكون سجينه حبك...بس يا ترى انت زى كمان.
تنهد غيث بحرارة وقال
زيك واكتر كمان...انتي مش سجينه حبي...انا اللي سجين حبك...وانتي احلي سجان شفته في حياتي...لدرجه اني مش عايز حد يشوفه غيرى.
فكت قمر حزام السيارة ونزلت الي الاسفل لتستشق الهواء قائله بسرور وسعاده
انا كمان مش عايزة اشوف حد غيرك...نفسي اعيش في دنيا...يبقي انت وانا فيها بس...من غير ناس...ومن غير هموم ولا احزان...من غير ماضي.
و اللي فيه وبس...اللي هو انا...انا اللي هبقي الحاضر والمستقبل ليكي...اللي عمرك ما هتندمي عليه.
دمعت قمر وهي بين احضانه قائله
انا عمرى ما هندم اني ارتبطت بيك في يوم من الايام...انا كنت هندم بجد لو ارتبطت بحد غيرك...انت جيت في الوقت المناسب يا غيث.
تنهد غيث بسعاده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات