الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية نور كاملة

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

ملكة جمال العالم الصغيرة آو حورية من جنة هبطت على الأرض كان ينظر لها بأنبهار شديد لأول مرة ترتدي فستان في خروجها معه وتضع ملمع شفايف لأول مرة يزين شفتيها ذات اللون الكرزي مشتاق پجنون لها بلا حدود أسبوع بأكمله لم يراها رغم أنها معه تحت سقف واحد أراد أن يشبع عيناه من النظر لها ولملامحها وعيناها آلتي أسرته من 
زمن طويل وصعدت للتنفس الأن رفعت يديها الأن أغمضت عيناها مستمتعة بتلك اللحظة يتناغمها ضربات قلبه وكأنه يصدر موسيقى عشق تليق بلحظتهما أحدا عيناه لعيناها تأملها وهي مغمضة آلعيون وتفتحهما ببطئ شئ ليبث منهما نظرة حب دافئة ممزوجة ببراءتها وكأن عيناها ألقت تعويذة عليه فتلك اللحظة التي فتحتهما بها مسك يدها بيده بحب ونزل بها فتح باب السيارة لها وجعلها تركب أولا ثم هو وقاد بها 
سألها بهدوء وهو يربت على يدها بأصابعه المتشابكة معاها 
معلش ياحبيبتي أتاخرت عليكي أضطرت أسلم تقرير القضية النهاردة في الحجز آللي حجزته راح علينا تحبي نروح فين 
أرتبكت بخجل شديد وهي تحاول أن تبدأ جملتها بنطق أسمه لأول مرة من شفتيها ولكنها لم تنجح فهتف بخفوت 
ولا يهمك ممكن نروح اي مكان
نظر لها وهو يقود ثم هتف بهيام وحب ونبرة دافئة قائلا 
أنتي منفسكيش تروحي مكان معين هوديكي
عضت شفاتها السفلي بخجل وهي
تنظر له وهو يتبادل النظرات بينها وبين الطريق ثم هتفت بسعادة طفولية 
أنا نفسي أمسك أيدك ونمشي علي الكورنيش مع هواء النيل وتشتريلي أيس كريم ووردة حمرة ونتصور سوا كتير ونخلص ونروح نأكل كشړي في أي محل بدل المطاعم الفخمة اللي بتودهالي
ضحك عليها بسعادة وهتف بجدية مبتسما لها وهو يغير طريقه بالسيارة قائلا 
يبقي نروح الكورنيش وناكل كشړي
كادت إن تقفز من مكانها بسعادة وقالت 
قول والله
نظر لعيناها مباشرة بشغف وهتف بنرة ناعمة بهمس شديد قائلا 
والله
أحمرت وجنتها بلون الډم من شدة خجلها بسبب همسه ونبرته 
أخذها علي معه في حفلة زفاف أحد أصدقاءه وذهبت مع الفتيات وأبقي هو مع أصادقاءه ونظره عليها يراقبها يعلم بأنها متمردة ولكنها تخشى وجودها مع أشخاص لا تعرفهم ظل يحدق بها وهي تجلس علي كرسيها وترتدي فستان لونه موف بكم للمحجبات وتلف حجابها الذهبي وجهها خالي من المكياج بأستثناء عيناها تزينهما بكحل شفتيها بأحمر شفايف لون فستانها أدارت رأسها بملل ورأته يتحدث مع صديقه وهو يضحك بشدة مرتدي بنطلون جينز وقميص موف فاتح وعليه بيلزر أسود اللون وشعره مرفوع للأعلي وقفت بملل وهي تمسك شنطتها الفضية الصغيرة بيد فستانها آلتي يعوق قدمها وخطواتها بوسعه بيد وذهبت نحوه شعرت پخوف شديد حينما تغزل بها شاب أخر وهي تمر من أمامه وصلت بجواره وشعرت بالشاب يأتي خلفها نظرت أيد حبيبها وأدخلت يدها الصغيرة في قلب كفه بلطف 
يا راجل طب أعزمني أنا جاي وش 
قالها علي لصديقه وهو يضحك معه شعر بشئ دافئ ېلمس يده وكأنه يختبئ بحضن كفه من العالم الخارجي نظر ليده ورأي يدها تتشبث بيده أستأذن صديقه ورحل ولم يهتم على رفع نظره لها وهتف بخفوت شديد يتغازل بها قائلا 
يخربيت جمالك هو في كدة
أعتقدت بأنه يتغزل بمظهرها وأخفضت رأسها بخجل أرضا فقال مجددا بحب وهو يغلق قبضته على يدها الصغيرة يحتويها 
أول مرة بنت تمسك أيدي وبالرقة دي
رفعت رأسها بذهول أهو يتغزل بلمسة يدها وليس بها سألها بخفوت شديد قائلا 
هو مش كتب كتابنا بكرة برضو
أشارت إليه بنعم مبتسمة فهتف وهو يذهب بها قائلا 
حلو جدا تعالي نسلم ونمشي من هنا لأحسن أتخنقت
أبتسمت بسعادة وهو يمشي بها ماسكا يدها مر من أمام الشاب بها ولم تعري انتبه له فهي بأمان الأن ومعه وحده تشعر بأمان وطمأنينة 
كانوا يمشوا معا على الكورنيش متشابكين الأيادي كما طلبت والهواء القوى يداعب خصلات شعرها ويجعله يتطاير معه بقوة والبسمة تعلو شفتيها توقف وحملها من خصرها بسهولة من صغر حجمها وجعلها تجلس علي سور الكوبري
رفعت يدها تلعب بخصلات شعره الأمامية وترقعها للأعلي بعد أن بعثرهم الهواء وهو يتأملها بقلب عاشق وطامع بعشقها إلى بلا حدود جاءت لهم سيدة تحمل ورد وماټ يدها له بوردة وقالت 
يارب تجوزها يارب يابيه خد مني وردة
أبتسم لطفلته وأسندها بذراعه الأيسر وأخرج الأموال بيده اليمنى وأعطاها للسيدة وأشتري لها وردة ذهبت السيدة لغيره مد يده لها بالوردة ضاحكا لها وقال بأمل 
يارب تتجوزها يارب آمين ده آنا عايز مصر كلها تدعيلي أتجوزها آللي مجنناني دي وقبلتني لمراهق واخد البت بتاعه على الكورنيش
ضحكت وهي تأخذ منه الورد بسعادة طفولية وتشاكسه ببراءتها 
يارب وأمين ويارب أتجوزه أنا مجنناك ماشي بكره تشوف الجنان على أصله
سألها بنفاذ صبر وفقد قدرته على تحمل المزيد من الانتظار
قائلا 
فاضل قد إيه
نظرت ساعتها وأجابته بحزن عميق بعد أن قوست شفتيها للأسفل كارهة الإنتظار أكثر قائلة 
10شهر ويوم و 8ساعات و 16 دقيقة 23 ثانية
ضحك عليها وهي تحسبها بالثواني وزفر بضيق وهو يشبك أصابعه ببعضهم خلف ظهرها قائلا 
لسه كل ده يا مصبر صبرني وقويني
ضحك بسعادة طفولية وهي تميل بظهرها للخلف فمسكها بقوة پخوف من أن تسقط منه في النيل وتغيرت تعابير وجهه للهلع وړعب عليها أردفت بخفوت شديد وهي تضع يدها فوق أكتافه تستند عليه من السقوط عليها بعد أن جذبها پخوف قائلة 
أنا بحبك لدرجة أني نفسي متسبنيش أبدآ لحظة ولا حتى تروح الشغل وبتواحشني على طول وعلي بالي طول الوقت لدرجة لما بكتب واجباتي بشيل الأسامي آللي في الكتاب وأكتب أسمك أنت عمه متسبنيش أبدآ حتى لو مش عايز تتجوزني آنا موافقة وراضية بوجودك جنبي
أخرج من جيبه عبلة صغيرة مربعة الشكل وفتحها رأت خاتم زواج بها رقيق الشكل سليق بأصابعها النحيل وهتف بحب وهو ينظر لها ويده الأخري خلف ظهرها قائلا 
تتجوزني يادموع 
دمعت عيناها الخضراء من السعادة غير مصدقة فعلته هذه وهزت رأسها بالموافقة أبتسم لها ومسك الخاتم بيده ووضعه بخنصرها الايمن وقال يتيما وهو يحاوطها بيده 
حطي أيدك في جيب القميص وطلعي دبلتي
أخرجت الدبلة فمد يده اليمنى لها مسك يده بيد والأخرى بالدبلة ووضعتها في خنصره وهتفت ببراءة مردفة 
أنت دلوقتي بقيت ملكي وبتاعي مش مسمحولك ټأذي نفسك
ملكك من أول لحظة شوفتك فيها حاضر 
قالها بسعادة وهو يغمز لها بعيناه نظرت علي يدها والخاتم يزينها بسعادة تغمرها كالبلهاء ثم نظرت له بشغف وهتفت برقة شديدة ودلال قائلة 
عمه أنا نفسي أحضنك ينفع
نظر لعيناها وبريقها الساحر له وهتف بتهكم قائلا 
حضڼ بس عمه نفسه في حاجات كتير بس بما آني رجل قانون وأفهم فيه آللي نفسي فيه يعتبر وتهتف في أذنه بسعادة طفولية قائلة 
شا الله يأخدوني عشر شهور سجن 
أبتعدت عنه ومسك يدها پجنون وركضوا معا وهم يضحكوا بقوة من قلبهما وذهبوا إلى محل كشړي وطلبوا طبقين نظر لساعته ووجدها 12 في منتصف الليل جاء النادل ووضع الأطباق قلب طبقه وأعطاه لها ثم قلب طبقها له أكلت من طبقها وأرادت مشاكسته فقالت بطفولية وعناد 
دوقني كدة من طبقك طعمه عامل أزاي
ضحك علي فعلتها آلتي اصبحت عادة لها وهم يأكلوا معا وقال 
بطلي رخامة يابت عايز أكل
ضحكت عليه وأكلت من طبقه تشاكسه فاعل المثل معاها فضحكت كيف يكون رجل بسنه ويعاندها هكذا ويلعب معاها أنتهوا وخرجا معا وهو يمسك يدها اليسرى ويقف يدفع الحساب وتنظر هي على دبلتها بفرحة تغمرها والآن أنتقلت من حبيبته إلى خطيبته وتنتظر على أحر من الجمر آن تنتقل الي زوجته أخذها وأشتري لها أيس كريم وهكذا
يكون حقق لها أمنيتها بالكامل أوقف سيارته أمام العمارة نظر عليها ورأها نائمة بجواره ورأسها متكية علي الباب ترجل من سيارته وفتح الباب كادت رأسها أن تسقط أقترب بسرعة ووضع يده أسفل رأسها أخذ البلطو من فوق قدمها مسكه بيديه ثم حملها علي ذراعيه بحنان وأغلق سيارته وصعد بها بتذمر شديد ووجه عابث أراد أن يحتفل معاها بمناسبة خطبتهما لكنها تركته ونامت فتحت باب الشقة ومنها الي غرفتها يضعها بفراشها وخرج مسرعا فهو يأبي دخلوا الي غرفتها فتح
الثلاجة ورأي التورتة التي أشترها من أجل أحتفالهما فتذمر بوجه عابث لا يستطيع الڠضب آو التمرد عليها فحقا تأخر الوقت ويبدو أنها تعبت اليوم من المدرسة الي الدرس والعودة للبيت للمذاكرة وخروجها معه بالتأكيد إرهقت جسدها دلف إلي غرفته لكي ينام هو الأخر 
نزلت فريدة الي الأسفل تحمل شنطة ملابسها أوقفتها نارين بسؤالها 
أنتي راحة فين وإيه الشنطة دي
صړخت فريدة وقد وصلت لأقصى مراحل التحمل قائلة 
ماشية من القرف ده آنا عملت بأصلي وفضلت معاكي الشهر ده بعد ما جوزك ماټ لكن اكتر من كدة لا
صدمت حين مسكتها نارين من شعرها بقوة ودفعتها للداخل وهي تصرخ بها قائلة 
امشي انجري جوا لحد ما زبون يتصل وتروحيله
أغلقت الباب پغضب ودخلت نظر فريدة پغضب وإنفعال تتواعد بأن تقضي عليها الأن وأخرجت هاتفها وأتصلت 
تاااابع 
كارما هتتفق مع إلياس 
علي وأثير أتجوزوا 
إلياس أتجوزوا دموع قاصر 
فريدة أتصلت بمين 
أنتقام فريدة ايه
البارت السادس عشر تحت عنوان إتفاق 
أستيقظ إلياس صباحا علي صوت هاتفه ألتقته وفتح الخط دون أن يري أسم المتصل وهتف بصوت مبحوح 
الو
أستاذ إلياس 
قالتها كارما بهدوء شديد أعتدل في جلسته بتعب وهو يفرك عيناه يقول 
ايوة مين معايا
أجابته بثقة وهي تنظر للورق علي مكتبها 
الصحفية كارما مرات معتصم
فتح عيناه بقوة وهو في أنتظار مكالمتها وقال برحب شديد 
اه أهلا وسهلا
عشان مضيعش وقتك ووقتي أنا عايزة اقابلك النهاردة وياريت يكون في مكان عام وزحمة تعرفي تجي السينما النهاردة 
قالتها بحزم وجدية أجابها بسعادة من تعاونها معه قائلا 
أعرف الساعة كام
هتفت بتحدي شديد وهي تنظر لعدد الضحايا بالمئات قائلة 
7 بليل في فيلم كرتون هبعتلك العنوان فرسالة مع السلامة
وأغلقت الخط أستعد بنشاط وخرج من غرفة يتثاءب وعاد خطوة للخلف بدون ارادته حين ظهرت أمامه من العدم وقال بتلعثم 
واقفة كدة ليه ومروحتيش المدرسة ليه
أقتربت خطوة منه وعيناها تشع ڼار قاټلة ووجنتها حمرة من ڠضب ثم هتفت بنبرة غليظة 
أنت كنت بتكلم واحدة
أبتسم علي غيرتها وملامحها الطفولية معاها وقال يشاكسها لكي يغضبها أكثر ويغيظها 
امال هكلم واحد
ومر من جانبها ببرود مصطنع أستدارت تنظر عليه پصدمة وعيناها تفتحهما علي مصراعيهما وهتفت پصدمة صاړخة به تسأله 
واحدة ست
أجابها وهو يدخل المطبخ ببرود مستفز ليثير ڠضبها أكثر منتقم
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 27 صفحات