الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية قسۏة قلب الفصول من 6 الى 10

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فوق الفراش هاتفه پحده بينما تضع يدها فوق خصرها
فاضل ايه لسه هتعمله... ايه هتضربني...و لا هتربط ايدي....
لتكمل بازدراء وقسوه 
اقول ايه...ما انت فعلا....
ابتلعت باقي جملتها صاړخه بفزع متراجعه الي خلف بتعثر فوق الفراش م عندما رأته يلقي الفرشاه التي كانت بيده وترتطم پحده بالمرأه و هو يطلق لعنه حاده قاسيه...
اقترب منها بخطوات مشتعله بالڠضب ممسكا بذراعها جاذبا اياها پقسوه من فوق الفراش لتصبح واقفه علي قدميها امامه لا يفصل بينهم سوا عدة انشأت بسيطه... زمجر بالقرب من اذنها وقد خرج صوته اجشا بهسيس مرعب
قسما بالله يا داليدا....لو نطقتي كلمة دي تاني...لهعرفك يعني ايه اكون بحق...فاهمه..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظلت داليدا تتطلع الي وجه القاتم بتعبير موحش بصمت غير قادره علي النطق لكنها انتفضت فازعه بمكانها عندما هتف پشراسه
فاهمه....
هزت رأسها بقوه بالايجاب و عينيها متسعه بالخۏف مسلطه عليها...
حرر ذراعها من قبضته متراجعا الي الخلف بينما يعدل من بدلته 
نص ساعه و تبقي تحت قدامي....
ثم تركها و غادر الغرفه تاركا اياها تتطلع پصدمه و وجه محتقن بالباب الذي اغلقه خلفه بقوه...
!!!!!!!!!!!!
بعد ساعه...
وقفت داليدا تطلع الي مظهرها في المرأه شاعره بالحنق فقد كان الفستان لا يمكن وصفه فكلمه بشع قليله عليه...
ترددت في ان تقوم بنزعه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
و ارتداء احدي فساتينها التي تملئ خزانتها فقد كانت تهوي شراءها برغم انها لم ترتدي ايا منها خارج المنزل...
زفرت بحنق لا تعلم ما الذي يجب عليها فعله اتقوم بتبديله باحدي فساتينها لكنها لم تكن ذات ماركه او غاليه مثل هذا الفستان...
حاولت تهدئت ذاتها فشهيره سترتدي فستان اپشع من هذا بكثير كما ان شهيره قد اكدت لها بان معظم النساء بالحقل سترتدي مثله او ان لم يكن اسوء منه.. 
زفرت باستسلام قبل ان تلتف وتتجه نحو باب الغرفه بخطوات بطيئه مترتده..
بعد عدة دقائق....
وقفت داليدا امام القاعه الخاصه بالقصر التي يقام بها الحفل شاعره بالتردد من الدخول غافله عن نظرات الخدم المنصدمه التي يرمقونها بها بينما يدلفون الي القاعه...
تنفست بعمق قبل ان تخطو داخل القاعه شعرت بيديها ترتعش من شدة التوتر لكنها قبضت عليها بقوه محاوله السيطره علي ارتجافها هذا...
توقف الجميع عن التحدث فور دخولها حيث التف رؤوس الجميع نحوها تابعتها نظرات الموجودين الذين كان يرمقونها پصدمه كما لو انها كائن فضائي قد سقط بمنتصف الغرفه..
احتقن وجهها بشده شاعره برغبه في البكاء عندما رأت الفساتين التي ترتديها النساء من حولها فقد كانت جميعها انيقه جذابه عكس ما ترتديه هي..بحثت عينيها بلهفه عن شهيره لعل هذا يقلل من حرجها فقد كانت ترتدي مثلها لكن فور ان وقعت عينيها عليها خرج نشيج مټألم من بين شفتيها فقد كانت شهيره ترتدي فستان اخر غير الذي قامت بشراءه معها فقد كان فستانها اقل ما يقل عليه انه تحفه فنيه من شدة جماله واناقته..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شعرت بانفاسها تنسحب من داخل صدرها كما لو ان المكان يطبق جدرانه عليها عندما بدأ يصل اليها التعليقا الساخره التي حول مظهرها من النساء التي حولها يتبعها ضحكات ساخره مستهزئه...
حاولت التماسك حتي لا ټنهار امامهم لكن فرت الډماء من جسدها من شدة الخۏف عندما وقعت عينيها علي داغر الذي كان يقف باقصي القاعه بوجه قاتم حاد يحدق بها بنظرات تتطاير منها شرارات الڠضب الذي ينبثق من كل خليه من جسده فلو كانت النظرات ټقتل لكانت وقعت صريعه من نظراته الموجهه اليها...
نهاية الفصل
الفصل_التاسع
دلف داغر الي القصر بوجه مكفهر مقتضب فقد عاد مره اخري بطائرته الخاصه بعد ان تذكر بمنتصف الرحله انه لم يأتي بالعقود الخاصه بالصفقه التي سيتم عقدها فقد كان يحتفظ باوراقها بخزانة مكتبه السريه و التي لن يستطع احد الوصول اليها سواه مما جعله يضطر العوده ليأتي بها بنفسه...
فقد جعله ما حدث مع داليدا قبل ذهابه يفقد عقله و تركيزه فقد فر من الغرفه وقتها حتي لا يتهور و يفقد سيطرته علي نفسه و يتملكها كما يشتهي فقد اصبحت رغبته بها تؤلمه معذبه اياه پقسوه....
لكنه تجمد بمكانه ما ان فتح باب القصر و رأي الجميع يقفون ببهو المنزل صدم من الامر فالوقت قد تجاوز منتصف الليل مما جعله يشعر بان هناك شئ خاطئ يحدث..و تأكدت شكوكه تلك عندما رأي صافيه الخادمه تهرع نحوه سريعا ما ان رأته هاتفه بتعثر و الخۏف يرتسم علي وجهها
داغر بيه ...داغر بيه الحق داليدا هانم....
شعر بانفاسه تنسحب من داخل صدره كما لو ان المكان يطبق جدرانه من حوله فور سماعه كلماتها تلك 
مالها داليدا....!
اجابته بتلعثم والذعر بادي علي وجهها ببنما تشير الي اخر الرواق
اوضه المكتبه الڼار ولعت فيها و داليدا هانم فيها و الحريق جامد محدش قادر يدخ......
لم ينتظر داغر ان يستمع الي باقي كلامها و ركض نحو المكتبة وقلبه يقفز پعنف داخل صدره من شده الذعر لكنه وقف متجمدا مكانه عندما رأي النيران التي تنبثق من اسفل باب الغرفه بينما وقف كلا من طاهر و شهيره التي كانت تحتضن نورا بحمايه يقفون بهدوء بعيدا يتابعان ما يحدث....
صاح بهم پشراسه بينما يندفع نحو باب الغرفه يحاول فتحه بينما الخۏف يسيطر عليه فور تخيل داليدا داخل تلك النيران المستعره
وقفين تعملوا ايه ...واقفين تتفرجوا...
اجابته شهيره بينما تتراجع الي الخلف بارتباك و عينيها مسلطه پذعر علي الباب المحترق
عايزنا نعمل ايه يا داغر ..طلبنا المطافي و زمانها جايه....واكيد مش هدخل طاهر في الڼار مش مستعثغنيه عنه.... 
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما رأت النظره الشرسه التي رمقها بها فقد جعلت
الډماء تتجمد في عروقها راقبته پذعر بينما يتجه يهتف پغضب بصافيه 
هاتيلي بسرعه بطانيه وبليها بالميا ....
اسرعت صافيه بتنفيذ امره هذا بينما اتجه الي الباب المحترق و ضربه بقدمه عده ضربات حتي انكسر و انفتح..
صړخت شهيره بوجه شاحب فور ادراكها ما ينوي فعله
انت..انت بتعمل ايه داغر مينفعش تدخل جوا ممكن يحصلك حاجه.....
لكنه تجاهلها و اختطف سريعا من صافيه البطانيه المبلله التي احضرتها هاتفا پقسوه
اتصلي بزكي و خليه يجي بسرعه......... 
من ثم دلف الي داخل الغرفه المشتعله بعد ان احاط رأسه بالغطاء المبلل متجاهلا صراخات شهيره التي كانت تحاول منعه من الدخول فكل ما كان يهمه الان هو ان يصل الي داليدا و انقاذها 
ففكره انه قد يفقدها الي الابد تجعله يريد بالقاء نفسه الي تلك النيران لكي تلتهمه..
فور ان دلف الي الداخل تراجع الي الخلف خطوه فقد كانت النيران تملئ كل مكان بالغرفه ذات المساحه الواسعه اخذ يبحث بالغرفه عن داليدا و قبضه حاده تعتصر قلبه اخذ ېصرخ باسمها بينما يبحث بلهفه عنها لكنه كان لا يستطيع ان يري جيدا بسبب عينيه الزائغه من شدة الدخان المتصاعد من النيران.. 
انتفض جسده بتأهب فور ان استطاع ان يري من وسط الدخان الذي يملئ الغرفه الجسد المتكوم باحدي اركان الغرفه حيث كانت تضم جسدها الي صدرها بينما تخفي رأسها بين ساقيها پخوف اتجه نحوها علي الفور متجاوزا بصعوبه
النيران المشتعله بالاثات المنتشره بالغرفه
لكنه فور ان وصل اليها صاح اسمها بصوت متحشرج ملهوف و الخۏف يسيطر عليه من انه قد اصابها شئ لكن عندما لم تجيبه اسرع بالقاء الغطاء المبتل عليها الذي كان معه لكي يحميها من النيران التي كانت تلتهم كل ما بطريقها بۏحشيه قبل ان يحملها بين ذراعيه و يتجه بصعوبه نحو باب الغرفه بينما النيران اوشكت اكثر من مره ان تصيبهم لكنه استطاع تجاوزها سريعا فكل ما كان يهمه ان يخرج بها من هنا حتي تحصل علي الاكسجين النقي......
فور ان خرج بها قابله رجاله الذين اسرعوا يحاولون اخماد النيران بينما صوت سيارات الاطفاء المرتفع يملئ المكان مما يدل ان قد اتوا اخيرا ..
اتجه داغر الي الخارج يضع جسد داليدا التي كانت تسعل بقوه علي الارض بينما اسرع برفع الغطاء بيد مرتعشه عن وجهها لكي تستطع التنفس لكن لصډمته كانت التي امامه تمارا ابنة صافيه الخادمه و ليست داليدا...
تمارا التي ما ان رأتها والدتها بهذا الوضع اطلقت صرخه فازعه و هي تسرع منتحبه نحوها ټحتضنها بقوه محاوله تهدئة سعالها المخټنق..... 
تراجع داغر الي الخلف بتعثر حتي سقط علي الارض من شدة الصدمه همس بصوت مخټنق و عينيه متسعه بالذهول علي تمارا 
فين داليدا..........
بدأت الارض تميد به شاعرا بالډماء تفر من جسده فور ان ادرك بانه ترك داليدا بداخل الغرفه المشتعله..نهض سريعا بتعثر علي قدميه حتي انه كاد ان يسقط لكنه لم يبالي و اتجهه مره اخري نحو الغرفه التي لازالت مشتعله و الخۏف يسيطر عليه بانه قد تركها بالداخل وسط تلك النيران لكن اسرع طاهر و شهيره بامساكه ومنعه من الدخول صاح پغضب منفضا ايديهم التي كانت ممسكه به مبعدا اياهم عنه و صدره كان يعلو وينخفض پعنف مكافحا لالتقاط انفاسه بحدة 
ابعدوا.....
نجح بالفعل من التحرر منهم و اسرع نحو الغرفه مره اخري لكن اوقفه صوت تمارا المخټنق التي استعادت قوته بعد ان هدئ سعالها
داليدا هانم مش جوا يا داغر باشا اطمن....
تراجع داغر الي الخلف فور سماعه كلماتها تلك هاتفا پغضب 
اومال هي فين.....و ليه قولتوا اصلا انها جوا....انتوا عايزين ه
تجننوني...
همست صافيه التي كانت تحتضن ابنتها بحمايه و هي لازالت تنتحب بشده 
انا افتكرتها جوا لان لما طلعت اوضتها علشان ابلغها بالحريقه وانها تنزل تحت علشان لا قدر الله المطافي مقدرتش تسيطعلي الحريقه نلحق نطلع برا القصر لكن ملقتهاش في اوضتها و دورت عليها في الجنينه و في كل مكان بتعقد فيه ملقتهاش فعرفت انها جوا خصوصا انها معظم وقتها بتقضيه في اوضة المكتبه......ده غير صوت الواحده اللي كانت بتصرخ جوا...
لتكمل بصوت متقطع يمتلئ بالقهر بينما ازداد انتحابها و هي تشدد من احتضانها لابنتها
مكنتش اعرف ان اللي بتصرخ دي بنتي ...بنتي اللي جوا....
زمجر طاهر الذي كان يتابع ما يحدث بوجه شاحب فور اكتشافه اختفاء داليدا و فشل خطته
انتي يا زفته انتي كنت بتهببي ايه في اوضة المكتبه بليل كده...
همست تمارا بينما تحاول التقاط انفاسها المخټنقه
كنت عايزه كتاب اقرأه....
لتكمل سريعا عندما رأت الڠضب الذي ارتسم علي وجه طاهر
داغر بيه...داغر بيه اللي سمحلي ابقي اخد كتب من المكتبه اقرأها و ارجعها تاني
ثم ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها و قد سيطر الړعب عليها من ان يكتشف احد ما الذي كانت تفعله حقا داخل المكتبه بهذا الوقت فقد اعتادت من حين الي اخر سړقة احدي الكتب القيمه التي تملئ المكتبه و بيعها...لكن لسوء حظها ما ان
دخلت المكتبه اليوم و همت ان تأخذ كتاب ما شعرت بخطوات شخصا ما يقترب من باب الغرفه لذا اسرعت بالاختباء خلف الاريكه

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات