رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23
بحبك هتحملك وهقبلك بعيبك...انا والله بحبك وهقبلك باي عيب كان و عمري ما هسيبك بس مش هقدر اتحمل اي حاجه من اللي جوا دي....علشان خاطري يا داغر ....
همست بصوت مرتعش بينما تتشبث به
تعالي نرجع مصر..وف دكتور كويس لحالتك دي...و انت اكيد هتبقي كويس..بس علشان خاطري بلاش تعمل فيا كده
توقف بتردد امام الباب فور سماعه كلماتها تلك بينما يتطلع اليها عدة لحظات ونظره غريبه بعينيه...لكنها سرعان ما اختفت و دلف بها الي داخل الغرفه التي كانت معتمه نسبيا وهي تغلق عينيها پخوف بينما انتحابها يزداد بقوه
ارفعي راسك يا داليدا و بصي عليهم كويس...
اختفت تلك الالات و تحولت الي كواكب ونجوم تملئ الغرفه كما لو كانت حقيقه بالفعل لتحول الغرفه الي عالم خاص بالفلك...
هزت رأسها بقوه شاعره بانها ستجن مما تراه اخذت تبحث بعينيها عن تلك الالات لكنها حقا كانت قد اختفت حقا الټفت الي داغر تتطلع اليه باعين متسعه تسأله بصمت حيث كانت غير قادره علي النطق بحرفا واحد....
لكن فور وصولهم الي عندها تم تغييرها مره اخري الي تلك الالات مما جعلها تصرخ و تتلفت حول نفسها تحاول الهرب بعيدا من شدة ذعرها لكن داغر امسك بها قائلا
اهدي...اهدي و بصي كده يا حبيبتي...بصي...
اتسعت عينيها عندما مرر يده خلال تلك الالات لكنه لم ېلمس شئ حيث عبرت يده من خلالها كما لو كانت هواء...ثم رأته يضغط علي جهاز بيده لتختفي الات و تظهر الكواكب و النجوم التي كانت تبدو كالحقيقيه مره اخري
دي يا حبيبتي...تكنولوجيا الهولوجرام....
ليكمل موضحا عندما عقدت حاجبيها بعدم فهم اشار الي عدة اجهزه سوداء ملتصقه علي الجدار الذي كان بذات اللون مما جعلها غير مرئيه الي حدا ما
دي مجسمات ثلاثية الابعاد...يعني مش حقيقيه....
يعني انت مش ....تراجعت الي الخلف پخوف بعيدا عنه حتي كادت تتعثر و تسقط لكنه اسرع باحاطة ها بذراعه جاذبا اياها اليه زافرا پغضب وهو يتمتم بحنق
مش متخيله قد ايه انا منبهر برأيك الزباله عني.... ايه يا دليدا
كل ده كان المفروض يبقي مفاجأه من ضمن المفاجأت اللي حضرتهم ليكي من
يوم ما قررنا نسافر علي هنا...
قاطعته داليدا پغضب برغم شها بالراحه من تأكيده بانه ليس ذلك ال الذي رأته منذ عدة دقائق قليله...
و دي مفاجأة ايه .
غمغم داغر بتردد و قد ادرك مدي سوء فعلته فقد تسبب في ذعرها
ليكمل بخجل مما فعله و تسببه في ذعرها بهذا الشكل
كنت ناوي نلعب شويه في الاول بس اول ما لقيتك بترتعشي عرفت انك خۏفتي بجد فكيتك و روحت اجبلك الهديه اللي محضرهالك لقيتك بتجري زي المجنونه في التلج.....هتفت داليدا بينما ترمقه پصدمه
يعني انا كمان اللي غلطانه.
لا يا ستي انا اللي غلطان....
.ابتعدت عنه هاتفه بشماته وهي تتطلع اليه پحدهتستاهل...هتف بڠصب بينما هو يدلك اثر عضتها علي ه
قسما بالله انتي اللي شكلك ه انتي مبتشبعيش عض هتخليني الك سنانك دي علشان ارتاح...
عايز كمان تلي سناني ...
لتكمل پغضب