رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23
تدهب بتلك السهوله دون المحاربه فهي كل شئ بالنسبه اليه....
فرك عينيه و هو يسند رأسه علي ظهر الاريكه بتعب فهو لم تغمض له عين منذ يومين فقد خائڤا من اغفال عينه عنها فتفعلها اقل حركه لها تسبب له التوتر و الانفعال و الخۏف...
زفر بحنق بينما يعتدل جالسا مره اخري لكن فور ان وقعت عينيه علي ما تفعله تشدد جسده بانفعال انتفض واقفا متجها نحوها باقصي سرعه لديه منتزعا منها علبة الدواء التي كانت بين يديها هاتفا پغضب
اخذت داليدا تطلع اليه باعين متسعه بالصدمه مما فعله منقله نظرها لعلبة الدواء التي اصبحت بين يديه قبل ان تغمغم بهدوء
هكون بعمل ايه يعني...باخد حبايه مسكنه قبل ما انام علشان الچرح بيوجعني...
ادار علبة الدواء بين يده وهو يزفر غاضبا قبل ان يفتح العلبه ويخرج منها حبه و يضعها بيدها قائلا بصرامه
ايدك متلمسش العلاج تاني....انا اللي مسئول عنه فاهمه....
لا مش فاهمه...و انا مخدش علاجي ليه بنفسي كنت مشلوله.....
تجاهلها داغر مديرا لها ظهره متجها نحو الحمام لكنه عاد مره اخري سريعا مختطفا كيس الدواء الذي علي الطاوله التي بجانب فراشها مما جعلها تهز رأسها بعدم تصديق...
دلف الي الحمام حيث قام بالاستحمام و تغيير ملابسه في مدة زمنيه قياسيه لم تتعدا الثلاث دقائق حيث كان خائڤا من تركها بمفردها لمده اطول من ذلك...
كما انها لا تصدق كلماته بان الطفل ليس له بلا قرارها بانه ستجعله يطلقها فهي لاحظت مدي خوفه من تكررها نفسها لذا سوف تضغط عليه من خلال تلك النقطه...اغلقت عينيها محاوله النوم لعله يهدئ من الالم الذي يعصف بقلبها لتنجح في الاخر و تستغرق بنوم عميق بفضل المسكن الذي اخذته ...
اخذ ينادي عليها مره اخري لكن ما واجهه هو الصمت المطبق اتجه نحو المطبخ بخطوات بطيئه وهو يصل الي سمعه صوت زمجره شرسه
اقترب اكثر بخطواته حتي وصل الي باب المطبخ المنفتح علي مصراعيه لكنه تجمد مكانه بينما اهتز جسده بقوه كما لو ان صاعقه قد ضړبته عندما رأي جسد داليدا الساكن