رواية قسۏة قلب الفصول من 17-23
الفور نازعا اياها منها مما جعلها تهتف به پحده
في ايه عايزه اعمل ساندوتش....
غمغم داغر بارتباك وهو يتراجع الي الخلف
ساندوتش...!
رفعت امامه لوح جبن كان بيدها الاخري و الذي لم يلاحطه بوقت سابق..
فرك وجهه پغضب قبل ان يجذب لوح الجبن منها و يبدأ بتقطيعه صانعا لها ساندوتشا بنفسه ثم صنع لها كوب من الحليب ناولها اياهم دافعا اياها امامه لخارج المطبخ...
بعد مرور ساعتين ....
كانت داليدا تستلقي بالفراش تتحدث الي صديقتها اميره من خلال الرسائل حيث اخبرتها بكل شئ منذ زواجها بداغر الي محاولتها الحاليه لكي يطلقها اخبرتها اميره بان ما تفعله خطأ و انها قد تخسر الكثير بسبب ما تفعله لكنها لم تستمع اليها..
تناولت علبة الدواء حيث قد اتي موعده خطرت لها فكره اخري قد تكون هذه فرصتها حتي تنجح بجعله ينفذ طلبها امسكت بالكتاب الذي كان علي الطاوله رفعته عاليا ثم القته علي الطاوله بقوه ليحدث ضجه مرتفعه مما جعل داغر ينتفض مستيقظا من نومه اسرعت داليدا بافراغ نصف علبة الدواء بيدها و كالعاده كان داغر بجانبها في اقل من لحظه ما ان لاحظ ما تفعله امسك بيدها بقوه مما جعلها تصرخ متألمه
صاح داغر بها و قد وصل الي حافة غضبه
و هو علاجك 20حبايه مع بعض
اجابته بتلعثم مقصود
لا طبعا بس وقعوا في ايدي ڠصب عني وانا بنزل حبايه م العلبه وكنت هرجعهم....
جلس داغر علي الفراش امامها قائلا بصوت ممتلئ بالاحباط و التعب وهو يضع يده فوق رأسه
ليكمل بصوت مخټنق
انا مش هستحمل انك تعملي في نفسك حاجه تاني.....
قاطعته داليدا قائله بصوت مرتجف
يبقي طلقني..
ظل يتطلع اليها بيأس عدة لحظات بصمت قبل ان يومأ برأسه وهو يبتلع بصعوبه غصة الالم التي تشكلت بحلقه
مادت الارض تحت قدمي داليدا فور سماعها كلماته تلك شاعره تجف بعروقها لكنها حاولت التماسك امامها هامسه بصوت
تمام يبقي بكره...هاجي معاك للمأذون و نخلص....
ثم نهضت مسرعه دون ان تنتظر اجابته تفر هاربه الي الحمام قبل ان ټنهار امامه ...
سقطت علي ارضيه الحمام پقسوه بعد ان عجزت قدميها التي اصبحت كالهلام عن حملها منفجره في بكاء مرير لكنها اسرعت بوضع يدها فوق فمها حتي تكتم صوت شهقات بكائها حتي لا يصل الي داغر بالخارج شاعره بعالمها باكمله ينهار من حولها لكن اليس هذا ما كانت ترغب به..لذا فعليها تحمل نتيجة اختيارها...
في اليوم التالي...
كانت داليدا واقفه امام الخزانة تخرج ملابسها و تضعها بالحقيبه بينما وجهها محتقن وعينيها متورمه من كثرة البكاء فعند استيقاظها لم تجد داغر بالغرفه فما يبدو انه قد ذهب