الإثنين 28 أكتوبر 2024

رواية صدفتي الجزء الاخير

انت في الصفحة 15 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

فوق السطوح...
شحب وجه عابد فور سماعه كلماته تلك خاصة و هو يرى الابتسامة الباردة التى تملئ وجهه زفر بحدة و ڠضب و هو يدرك انه لن يستطيع تقديم بلاغ بها فقد يقوم بالابلاغ عنه هو الاخر فقد كان يعلم جميع اسراره و الاشياء التى ارتكبها و التى قد يعاقبه عليها القانون
يلا بالسلامة بقى.. علشان عايزين ننام بدرى....
اغلق راجح الباب خلف عابد من ثم استدار نحو صدفة التى ما رأت التعبير المرتسم على وجهه تراجعت خطوة الى الخلف تنوى الهرب لكنها توقفت بمكانها و قد قررت ان تتبع هي سياسة الھجوم حتى تنفذ بفعلتها.. هتفت بعصبية مصطنعة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ايه.. فى ايه بتبصلى كدة ليه
تقدم نحوها قائلا بصرامة و عينيه تضيق عليها بتركيز
زقتيه.. من على السلم ليه...!
هتفت بحدة وهى تتصنع الڠضب واضعة يديها حول خصرها
لا والله يعنى انت بقى مصدقه يا سى راجح مش كدة...
قاطعها بحدة و هو يزجرها بقسۏة مما جعلها تغلق فمها على الفور
زقتيه ليه....!
اخذت تتطلع اليه بصمت وهى تتذكر وعدها الذى قطعته على نفسها بالا تكذب عليه او تخبئ عنه شئ بعد ما حدث... لذا ستخبره الحقيقة لكنها لن تخبره بانه نعت اطفالهم.. بانهم اطفال مثلهم مثل والدهم حتى لا تؤذيه و تتسبب بألمه.. كما لو علم بانه حاول اسقاطها من فوق الدرج فسوف يقوم بقټله... و هذا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما لا تريده بالطبع.. خرجت من افكارها تلك على صوت راجح الذى هتف بحدة
صدفة.....
رفعت عينيها اليه لتجده قد عقد ذراعيه فوق صدره ينظر اليها بحدة و ڠضب عاصف يلتمع بعينيه.. اشارت بيديها امام وجهه 
هقولك بس صلى على النبى كدة الأول و أهدى.........
زفر هاتفا بحدة و هو يدفع بعيدا يديها من امام وجهه 
عليه افضل الصلاة و السلام...
ليكمل بحدة و نفاذ صبر و هو يجز هلى اسنانه
انجزى بقى... علشان انا بقيت على اخرى... اتنيلتى زقتيه ليه...
تنهدت قائلة باستسلام و هى تتصنع النظر الى يديها حتى لا تقابل عينيه فهى ستخبره بما حدث لكن بطريقتها الخاصه و ستتفادى اخباره بعض الاحداث
كنت نازلة على السلم لقيته طالع مقابلنى فانا خۏفت بصراحة قولت ممكن الشيطان يوزه و يحاول يزقنى من على السلم علشان يسقطنى... فانا من خوفى اول ما لقيته خلاص قرب من السلمه اللى انا واقفة عليها روحت زقاه..
انهت حديثها وهى تلهث مستعدة ان تتلقى منه التعنيف لكنها صدمت عندما سمعته يضحك بقوة اخذت تتطلع اليها بدهشة مما جعله يقترب منها و هو مبتسم ممسكا بيديها بين يديه قبل ان يغمغم بصوت يملئه الفخر
جدعة يا مهلبية..... 
ليكمل بحدية و هو يقربها منه اكثر 
انا مش عارف ازاى مفكرتش في ان ده ممكن يحصل... علشان كده من النهاردة مفيش خروج الا و انا معاكى...و الباب بتاع الشقة ميتفتحش لحد طول ما انا مش موجود...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قاطعته متأففة پغضب
مش للدرجة دى يا راجح...
محاولا تهدئتها
معلش يا حبيبتى استحملى بس الفترة دى لحد ما ربنا يكرم و ابيع الشقة دى و نطلع من هنا خالص...
تنهدت و هى تومأ برأسها باستسلام 
اغلق عينيه بينما عقله كان يحاول ايجاد حل سريع حتى يقوم باخراجهم من هذا المنزل باسرع وقت حتى يتخلصوا من عابد و أذيته التى ستلاحقهم دائما..
بعد عدة ايام...
وقفت صدفة تتفحص مظهرها بتيشرت النادى الاهلى الذى كانت تمتلكه من قبل زواجها لكنها لم تقدر على ارتدائه سوا يومنا هذا تنهدت بفرح و هى تتأمل مظهرها بالمرآة و هى تحمد الله انه على مقاسها رغم انه يظهر انتفاخ بطنها بشدة.... نظرت الى الساعة حيث كان ماتش الاهلى و الزمالك سيبدأ بعد دقائق قليلة و راجح لايزال بالخارج... 
فقد كانت تحضر له مفاجأة حيث قامت قبل زواجها بشراء تيشرت اخر من اجل زوجها حتى تجعله يرتديه ويشاهدون المبارايات سويا و هما يرتديان تيشرتات النادى الأهلى فقد كان هذا دائما حلمها و اخيرا سيتحقق..
لكنه سيتحقق افضل مما كانت تتخيل حيث راجح ليس فقط زوجها بل حبيبها..و صديقها و كل ما تتمنى بهذة الحياة..
ارتسمت ابتسامة واسعة على وجهها فور ان سمعت الباب الخارجى للشقة يفتح لتدرك ان راجح قد وصل الى المنزل خرجت مسرعة لتستقبله..
اغلق راجح باب المنزل و هو يتأفف پغضب فقد استغرق بحثه عن عمل طوال اليوم حتى كاد ان يفوت مباراة اليوم... 
هتف بينما يخطو للداخل مناديا على زوجته كعادته من ان يصل الى المنزل حتى يطمئن عليها
صدفة..... 
لكنه ابتلع باقى جملته عندما رأها تدخل الردهة و هى ترتدى القميص الخاص بالنادى الاهلى و بنطال ابيض يظهر جمال و طول ساقيها... 
ظل يتطلع اليها پصدمة عدة لحظات وهو لا يقوى على التحدث
ابتعدت عنه قائلة بفرح و هى ترفع امام عينيه قميص اخر يشابه الذى ترتديه
شوف جيبتلك ايه معايا..!
اخذ ينظر الى القميص الذى ترفعه امام وجهه بعينين متسعة قبل ان يهمس بصوت منخفض ملئ بالذعر
ايه ده.... ! تيشرت الأهلى... 
ليكمل بحدة و هو يدفعها بعيدا عنه
انتى هتستعبطى...
اقتربت منه صدفة مرة اخرى تعقد ذراعيها حول عنقه قائلة بعتاب
فى ايه يا
راجح.. ده بدل ما تفرح انى.....
قاطعها على الفور پغضب 
افرح ايه... انتى هبلة... انا زملكاوى... جيبالى تيشرت الاهلى اعمل به ايه....
انتفضت صدفة مبتعدة عنه متراجعة للخلف كما لو كانت لا تطيق لمسه هى تهتف پصدمة 
ايه زمالكاوى...... 
لتكمل و عينيها تتفحصه من الاعلى للأسفل برفض
يعنى ايه.. يعنى انا متجوزة زمالكاوى.....
قاطعها هو الاخر پغضب 
اها ياختى متجوزة زمالكاوى... ماله الزمالكاوى مش عجبك....
اجابته صدفة بانفعال و حدة و هي ترمقه بنظرات مملتئة بالسخط والڠضب
اها طبعا مش عاجبنى.....
ضيق راجح حدقتيه عليها پغضب قبل ان يتجه نحوها
دافعا اياها برفق نحو المطبخ
طيب اتكلى على الله حضرى الاكل... علشان متغباش عليكى...
دفعت يده بعيدا هاتفة بحدة بينما تستدير متجهه نحو غرفة المعيشة
مش عاملة اكل لحد... انا هتفرج على الماتش.... 
قطعت جملتها مطلقة صړخة فازعة عندما قبضت يده على ذراعها جاذبا اياها منه مما جعلها تصطدم بصدره قائلا بحدة
روحى اعملى الاكل يا صدفة.. و اقصرى الشړ
اندلعت نيران الڠضب بداخلها فور سماعها كلماته المتعجرفة تلك 
مش هعمل حاجة يا راجح.... الا بعد الماتش.... 
لتكمل بعصبية و عينيها تعصف پغضب عارم
ايه هو ماليش نفس اتفرج زيك على الماتش و لا ايه.....
ظل ينظر عدة لحظات الى وجهها الغاضب و هو يقاوم الابتسامة التى ترتجف به شفتيه على عنادها و تعصبها لناديها ليغمغم ببرود محاولا استفزازها
و تتفرجى ليه ما نتيجة الماتش كدة كدة معروفة.... الزمالك هيكسب فتضيعى وقتك ليه و تحرقى دمك.....
اطلقت صدفة شهقة غاضبة زاجرة اياه پغضب و هر تهتف بحدة
نعم يا خويا مين اللي هيكسب...سمعنى كدة تانى...
لتكمل وهي ترفع حاجبها بتحدي
الاهلى اللي هيكسب... و هنبقى نشوف مين وقتها اللى دمه هيتحرق....
لوي شفتيه بسخرية قائلا بتهكم و هو ينحيها جانبا حتى يمر متجها نحو غرفة المعيشة 
في المشمش ابقى قابلينى......
اسرعت خلفه ممسكة بذراعه موقفة اياه تديره نحوها قائلة باستفزاز و عينيها تلتمع بالتحدى
طيب تيجى نعمل اتفاق...
ضيق راجح حدقتيه عليها مكتفا ذراعيه فوق صدره مغمغما بشك
اتفاق ايه...!
اجابته و هى تضع يديها حول خصرها مائلة رأسها للأمام
لو الأهلى
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 27 صفحات