رواية نرمين ج الاخير
قولت انا لو عملت كده هبعد عنى اى شبهة
وهيتأكد انى مقربتش لمراته والمسكينة هى اللى تلبس الليلة مش كده
كان عمر مصډوما من كلامها فكان ينظر اليها وهو عاقدا حاجبيه
فقال بصوت مصډومانتى بتقولى ايهانت متأكدة انك فى وعيك
منى پغضب شديدسيف اكتشف ان نيرمين مش فيرجن يا استاذ تقدر تقولى ده حصل ازاى من غير مايكون لك دخل بالموضوع
الا بقى اذا كنت هتقول ان نيرمين غلطت مع حد تانى غيرك
صدم عمر مماسمعه فقال بملامح مصډومةانتى اتجننتى
نيرمين اشرف واحدة شوفتها ولا يمكن يكون كلامك ده صحيح
منىمادام قولت انها اشرف واحدة وان عمرها ماتغلط يبقى مافيش غيرك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عمر پغضبانتى جبتى الكلام ده منين وازاى اكتشف انها مش فيرجين دلوقت انتى عارفة هم متجوزين بقالهم كام يوم
منىسيف ملمسهاش الا بعد الفرح بايام لان نيرمين كانت خاېفة
منه ومرضاش يقربلها الا لما تهدى ومن ساعة اللى حصل وهو على طول بيخرج ويسيبها لوحدها ومبيجيش الا ع الفجر ولو لاحظت هتلاقيه مبيردش عليك لما بتتصل وده معناه انه شاكك فيك
عمراكيد فى حاجة غلط لا يمكن يكون الكلام ده مظبوط
انا متأكد ان سيف اول واحد يلمسها لانى ملمستهاش ونيرمين انا واثق انا اشرف واحدة انا اكتر واحد عارف هى عملت ايه علشان تحافظ على نفسها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
منى بضيقاطمن نيرمين مصدقة انك ملمستهاش مش كده وبس دى قعدت تقنعنى انك مقربتلهاش بس انا مش داخل دماغى الكلام ده ومستغربة لموقفها جدا المفروض تكون اول واحدة تشك فيك
عمر پألم يعنى نيرمين مصدقانى وانتى لأ
منىلان نيرمين طيبة فاكرة انك بقيت بنى آدم وضميرك صحى متعرفش ان اللى زيك ممكن يعمل اى حاجة علشان يوصل للى هو عايزه
نظر اليها عمر بحزن شديد وقالخليكى فاكرة كل كلمة قولتيها
انا كنت متأكد انك هتعايرينى بالماضى بتاعى فى يوم من الايام
بس مكونتش متخيل انه هيبقى بالسرعة دىعلى العموم لو شايفة انى مش بنى آدم وانى ممكن اعمل اى حاجة علشان اوصل للى انا عايزه
هاه
سكتت منى وهى تشعر بالحرج
اخذ الوسادة وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه پعنف بينما تنهدت منى بضيق فما كان ينبغى عليها ان تجرحه بهذه الكلمات كم كانت قاسېة عليه
فمن الممكن ان يكون صادقا
خرجت نيرمين من الحمام بعد ان أخذت حماما لتنام
فتحت الدولاب لتخرج منه ملابس النوم فسمعت صوت الباب الخارجى يفتح فنظرت خلفها للحظات ثم استكملت اخراج ملابس النومدخل سيف والقى المفاتيح على الطاولة وخلع الجاكيت والقاه جانبا ثم استلقى على الركنة وهو يدلك عينيه بارهاق شديد
بدلت نيرمين ملابسها واتجهت ناحية الباب وفتحته بزاوية ضيقة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بحزن وهى تفكر فى الحالة التى وصلا اليها هل هذا هو سيف
منذ ثلاث ليالى وهو يتركها ويخرج ولا يأتى الا متأخرا ولا يسأل
عنها فمنذ ثلاث ليالى لم تذق طعاما من شدة حزنها حتى ضعفت
وبدى عليها الارهاق
اغمضت عينيها لتكتم الدموع التى اوشكت على النزول وجاهدت ان تهرب من هذا الواقع الاليم بالنوم
بعد عدة دقائق دخل سيف الى الغرفة واغلق الباب بهدوء ثم نظر الى نيرمين والتى كانت تعطيه ظهرها فرآها نائمة باستكانة وهى تحتضن وسادة صغيرة فخفق قلبه اشفاقا عليها فاقترب منها وظل ينظر اليها وهو يفكر هل هى تستحق منه هذه المعاملة
اليست هذه من كانت ستدفع حياتها ثمنا لاخلاصها له
وانما مقياس الشرف فى اصرار المرأة فى المحافظة على نفسها
حتى ولو فقدت عذريتها باى عارض ليس لها دخل به
وحتى لو كان بسبب شخصا ما ما دام رغما عنها فليس لها ذنب
فى تحمل مالم يكن لها دخل به
تنهد سيف بحزن لانه مازال يشك فى ان عمر قد كڈب عليه
فكانت حالته النفسية سيئة لان مافعله عمر يستحق التشكيك فى صدقه
قام سيف من مكانه وبدل ملابسه ثم عاد الى السرير ونام بجانب نيرمين فاستلقى على ظهره وهو يضع زراعيه خلف راسه وظل يفكر للحظات ثم اقترب من نيرمين وازاح خصلات شعرها للوراء ونظر الي ملامحها فكم كان وجهها اصفر فاحس بالذنب لمعاملته
الجافة التى لقيتها منه فهى لا تستحق ذلك اليس من الاولى ان يعاملها بلطف وان يهدئ من روعها فاكيد كان الامر يمثل صدمة بالنسبة اليها هى الاخرى
كما انها كانت افضل منه فعندما اعترف لها بماضيه قابلت الامر
بعقلانية وتناست كل شئ من اجله ولم تعايره بمافعل ولو للحظة
تنهد بالم واستلقى على ظهره مرة اخرى
وشعر بانه تصرف بندالة معها
ظل يفكر للحظات ثم اغمض عينيه وحاول ان ينام
استيقظ عمر من نومه بعد تلك الليلة التى قضاها على الركنة الخارجية ودخل الحمام فاخذ حمام الصباح واتجه ناحية الدولاب ليخرج منه ملابس الخروج وكانت منى حينها نائمة
قلقت منى من نومها ففتحت عينيها فوجدت عمر يرتدى ملابسه
فاعتدلت وهى تقول بصوت فى خمولانت خارج
نظر اليها وهو يغلق ازار القميص ولم يرد عليها
زمت شفتيها باحراج بعد ان تذكرت الليلة الماضية وما قالته من كلمات جارحة فازاحت الفراش وهى تقولطب مش هتفطر
قبل ما تخرج
عمر بصوت هادئ ونبرة جادةماليش نفس افطرى انتى
فتح عمر باب الغرفة ليخرج فسمع صوت هاتفه يرن فامسك به ونظر فيه فوجده سيف فقالسيف!!!
انتبهت منى اكثر ونظرت الى عمر وهو يفتح على سيف فتكلم معه بعيدا حتى لا تسمع منى ما يقال وبعد قليل الټفت الى منى قائلا
سيف عايزنا نخرج معاهم النهاردة
منى بتعجبغريبة!!
تنهد عمر قائلاكمان ساعة هعدى عليكى آخدك تكونى جهزتى
اتجه ناحية الباب ليخرج فجرت خلفه قائلةاستنى يا عمر
انت هتفضل زعلان منى كده كتير
نظر اليها بحزن ثم تركها وخرج دون ان يرد عليها
شعرت منى بالضيق لانها تعرف انها قد جرحته وقد اخطأت فى حقه وتسرعت فى اتهامها له
اما سيف فنظر الى نيرمين والتى كانت ممسكة بالمصحف وهى تقرأ فيه وهى على سريرها وقال مش هتيجى تفطرى
نظرت نيرمين اليه بطرف عينها وقالتماليش نفس
واستكملت قراءة فى المصحف
تنهد سيف تنهيدة قوية وازاح الفطار بيديه لانه غير قادر على تناوله بمفرده ثم اقترب منها وجلس بجانبها وهو يفكر فى طريقة لاصلاح الامور بينهما فشعرت نيرمين انه يريد ان يقول شيئا ولكنها فضلت ان تستكمل قراءة فى المصحف وألا تلتفت اليه
بعد تردد طويل بشأن اعتذراه لها تراجع وغير مجرى الحديث قائلامتنسيش تجهزى بعد ساعة علشان هنخرج انا خلاص اتفقت مع عمر
اغلقت نيرمين المصحف وهى تقول حاضر
ثم قامت واتجهت الى الحمام دون ان تنظر اليه
بينما تتبعها سيف بنظراته وهو يشعر بالغيظ من نفسه لانه لم يستطع ان يصلح ما افسده فكانت نبرته معها فى الحديث كما هى لم تتغير
جلست منى ونيرمين على الشاطئ وهما تنظران الى البحر
فكانت نيرمين سارحة بحزن شديد وكأنها تجلس وحدها فلم تلتفت الى منى ولم تحدثها
نظرت اليها منى وقالتنيرمين!!سرحانة فى ايه
انتبهت اليها نيرمين وقالت بحزنمافيش
منى بحزنانتو لسة برده
هزت نيرمين رأسها پألم
منىطب ليه محاولتيش تتفاهمى معاه وتتكلموا يمكن التفاهم ده يصلح الامور بينكوا
تنهدت نيرمين بحزن وسكتت
منىعلى فكرة يا نيرمين انتى وشك اصفر اوى
انتى تعبانة
ابتسمت بحزن وقالتوهتعب من ايه
منىشكلك كده مبتتغذيش كويس
تنهدت نيرمين ونظرت الى البحر ثم نظرت حولها بحثا عن سيف وعمر
فقالت لمنىهم راحوا فين
منىقصدك عمر وسيفاكيد بيتمشوا مع بعض او راحو يجيبوا حاجة
وقف سيف فى مكان خالى ونظر الى عمر بنظرة غير مريحة
وكان عمر يفهم نظرة سيف فقال لسيف بنبرة هادئة متظاهرا بانه لا يعلم شيئاايه بقى الموضوع اللى انت عايزنى فيه
و ليه اصريت اننا نتكلم هنا
سيفانا كل اللى عايزة اعرفه حاجة واحدة بسليه كدبت عليا
عمر كدبت عليك فى ايه
كتم سيف غضبه وهو ينظر حوله ثم قال بغيظانا مش عايز غير الحقيقة
انت لمستها ولا لأ
فهم عمر ما يقصده سيف فتنهد وهو يهز رأسه قائلاانتوا ليه مش عايزين تصدقونى والله العظيم ما لمستها اعمل ايه بس علشان اثبتلكوا انى ملمستهاش
سيفشكلك كنت متوقع انى هفاتحك فى الموضوع ده والدليل على كده انك متفاجئتش وده ان دل فيدل على انك كداب
عمرلأ يا سيف انا مش كداب اقسملك بالله ما لمستها واللى خلانى متفاجئش ان مراتى فاتحتنى فى الموضوع واتهمتنى زيك بالظبط
واللى وجعنى اوى انكوا مش راضيين تصدقونى رغم انى حلفتلكوا
قامت نيرمين من مكانها وهى تقول انا هشوفهم راحوا فين انا خاېفة احسن سيف يكون فاتح عمر فى الموضوع ويشدوا مع بعض
نظرت منى اليها بقلق وقالتتفتكرى
نيرمينربنا يستر يارب يكون ظنى مش فى محله
قامت منى ونيرمين للبحث عنهما
اما سيف فمازال يجادل عمر بعصبية وهو يتهمه بالكذب فكان يضغط عليه ربما يعترف اماعمر فقال بنفاذ صبر
ازاى اعمل كده وفى نفس الوقت اقنعك تعمل فرحك معايا فى نفس اليوم
وآجى معاك هنا فى نفس البلد وانزل معاك فى نفس الفندق دا انا ابقى مچنون!!!
سيف پغضبوليه متقولش انك عملت كده علشان استبعد انك عملت حاجة
عمرلو ده تفكيرى ابقى فى منتهى الغباء لانى عارف انك بتثق فى نيرمين
ولا يمكن هتشك فيها وساعتها هكون اول واحد هترمى التهمة عليه
سيفاومال افسر اللى حصل ده بايه
عمريا اخى افهم بقى فى مية طريقة للى حصل ده بدون ماحد يقرب منها
ليه مفكرتش انها حاډثة عادية وانها فيرجن انت ليه مصمم تربط الموضوع بشخص معين
امسك سيف باطراف قميصه بقوة وهو يقول پغضب
لان مافيش حد خطڤها وحاول يعتدى عليها غيرك
نظر عمر الى يديه التى تمسك باطراف قميصه وقال بحزن
انت عايز تضربنى يا سيف
عثرت كل من نيرمين ومنى على سيف وعمر
فوقفتا وهما تشاهدان سيف وعمر من بعيد وكان سيف يمسك باطراف قميص عمر وكأنهما يتعاركان نظرت منى بعيون خائڤة وتسمرت فى مكانها بينما اقتربت نيرمين بعيون لامعة وحزن شديد وهى تستمع لما يجرى
انزل عمر زراع سيف وخلع قميصه والقاه وفتح زراعيه قائلا
انا قدامك اهو يا سيف لو شايف انى استحق القټل وده هريحك اتفضل
انا قدامك اهوه ومش ههرب ولا هدافع عن نفسى
بس عايزك تبص هنا
اشار عمر الى مكان الړصاصة وقالمش دى الړصاصة اللى انت ضربتنى بيها
يومها كنت عايز ټقتلنى على حاجة معملتهاش والنهاردة برده عايز تكرر نفس الموضوع
اقټلنى يا سيف بس عايزك اقولك حاجة انت هتقتلنى وانت من جواك مش متأكد من اتهامك ليا لانك مقتنع باللى قولتهولك انا مش بالغباء ده علشان اتجوز معاك فى يوم واحد وبالحاح منى وانا عامل مصېبة زى دى
نظر اليه سيف وهو يضغط على شفتيه بحيرة فاقتربت نيرمين وهى تنظر اليهما فوجه عمر وجهه اليها فوجدها