رواية نرمين ج الاخير
صدر سيف ووضع اطراف السلك على صدره فتألم سيف بشدة حتى انه شد جميع اعصابه وهو يتأوه بصوت مكتوم
ونيرمين قد وضعت يديها على عينيها حتى لا تراه يتألم وهى تبكى باڼهيار وهى تتوسل لكارم ان يتركه
كرر كارم هذا الامر ثلاث مرات ثم ابعد السلك ونظر الى سيف
فوجد وجهه يتصبب عرقا وهو ينهج
كارممقولتليش ايه رايك فى الكهربا حلوة
نظر اليه سيف پغضب مكتوم وهو ينهج ولم يرد عليه
كارمندخل على المرحلة التانية
نظر الى سيف لحظات ثم لكمه عدة لكمات وركله فى بطنه بشدة حتى
ونيرمين تصرخكفاية
حرام عليكوا كفاية انتوا عايزين منه ايه
سيبوه بقى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان عمر يدور حول المكان من بعيد ربما يجد منفذا غير الباب الذى يقف عليه اثنين من الحراس ضخام البنية فوجد بابا من الخلف ولكنه مغلق باحكام حاول فتحه لكنه فشل
نظر عمر من بين ثناياه ليرى ما يجرى بالداخل فوجد سيف موثوقا بالعمود وكارم ينهال عليه ضړبا وبجانبه رجل ضخم آخر ممسك بنيرمين
شعر عمر بالغيظ وظل يفكر كيف سيتصرف
بعد ان انتهى كارم من ضړب سيف
ظل سيف ينهج وهويكتم صوت تأوهه حتى لا يظهر ضعفه ونيرمين مڼهارة ومن شدة بكائها كانت تشعر ان قدميها لا تقوى على حملها
نظر كارم الى سيف بتشفى قائلاهااعرفت دلوقت انى اللى يهوب ناحيتى نهايته بتبقى على ايدى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مش كده
نظر اليه سيف بغيظ وهو ينهج من شدة الالم ولم يرد عليه
كارمقول انك مش راجل ومش قادر تدافع عن مراتك وانك غلطت لما وقفت فى سكتى وانك حرمت ومش هتعمل كده تانى
انتظر كارم ان يسمع هذا من سيف
نظر اليه سيف پغضب وتمنى الا يكون موثوق اليدين حتى ېقتله بيديه
كارم بصوت غاضبقول
تفل سيف على وجهه وقال له بغيظانا ارجل منك ومن اللى خلفوك
ولو انت راجل بجد فكنى وواجهنى راجل لراجل وبلاش تدخل النسوان بينا ولا انت دايما كده مبتعرفش ټنتقم من حد الا عن طريق الستاتماهو الراجل النص كم اللى زيك هو اللى مابيستقواش الا على الستات لانهم اضعف منه
انا مبستقواش الا على الستات
وخصوصا لو كانوا حلوين زى مراتك كده
كان عمر يراقب ما يحدث من الخارج وعندما وجد عمر ان الامر قد وصل الى هذا الحد تغلب على خوفه واتجه بالقرب من الحارسين واصدر اصواتا تلفت نظر الحارسين فقال احدهما
الصوت ده جاى منين
انصتا مرة اخرى ثم تحرك احدهما باتجاه الصوت فاختبأ عمر وبمجرد ان راى الحارس خرج من خلفه وقال لهبس
بسبس
الټفت الحارس فرش عليه المخدر بغزارة حتى وقع على الارض وفقد وعيه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جعله عمر يخطوا ناحية الباب وطلب منه ان ينادى على صاحبه الثالث دون ان يبدى اى شئ
نزع كارم الحجاب من على راس نيرمين بقوة فصړخت وهى تستغيث بسيف
بينما ظل سيف يحرك يديه الموثوقتين بشدة وپعنف وهو يقول بصوت عالى وغاضبمراتى لأ
لو عايز ټقتلنى اقټلنى
قطعنى حتت
ارمينى للكلاب لو هيريحك بس هى لأ
طب سيبها وانا هقول اللى انت عايزنى اقوله
كارم وهو قابض على خدى نيرمين بكف الايمن معدش ينفع
كان من الاول لكن بعد الكلام اللى انت قولته
انا هخليك تشوف الراجل النص كم اللى انت بتقول عليه ده هيعمل فى مراتك ايه
وقدام عنيك
سيف وهو يحاول ان يتفلت من وثاقه پعنفسيبها يا كلب
اقسم بالله لاقټلك بايدى
لأ انا هخليك تتمنى المۏت ومطولوش
ضحك كارم ضحكة مستفزة وقالطب متورينى
مستنى ايه
بعد لحظات نادى الحارس على زميله فتحرك ناحية الباب وهو يقولانا هشوفه عايز ايه يا كارم بيه
كارمانا بقول خليك بره على ما اخلص وماتجيش الا لما اناديلك
انا مش عايز حد يبقى موجود معايا انا والحلوة دى غير سيف بيه
اصل وجوده يهمنى اوى فى اللحظة دى
خرج الحارس الثالث فوجد صاحبه الذى كان ملقى على الارض مغشيا عليه فجثى على ركبته وهو يتفقده فرش عمر فى وجهه مخدر هو الآخر
وهنا استطاع عمر ان يتخلص من الثلاثة ولكن ماكان يجهله عمر انه يوجد حارس رابع كان قد ابتعد قليلا للخلاء ليقضى حاجته
فلم يتخلص من كافة الحراس كما كان يعتقد
.......................................................
الفصل الرابع والسبعون قبل الاخير
وقف عمر خلف الباب وبيده السلاح شاهرا اياه والقى سمعه ليعلم مايدور بالداخل قبل ان يقدم على اقټحام المكان
كان كارم فى هذه الاثناء
يقف امام سيف وهو قابض على شعر نيرمين بقوة وكانت نيرمين ترتجف فى يده وكان ينظر الى سيف بتشفى لما يفعله به وبزوجته وقالانت اتجرأت عليا كتير
وبالخصوص آخر مرة
كنت فاكرنى هخاف من الورقة اللى مسكتها عليا ومش هاخد بتارى منك
على العموم واحدة بواحدة انت بعتلى مزة ونصبتلى بيها فخ
ثم نظر الى نيرمين بابتسامة ساخرة وقالوانا كمان نصبتلك فخ بالمزة دى
نبقى خالصين
سيف وهو يحاول ان يتفلت من الحبل كالمچنوناقسم بالله لاخليك تتمنى المۏت ومطلوش
كارم باستهزاءكدهطب متورينى
متقولش كلام انت مش قده
ثم نظر الى نيرمين كالذئب وقال بعيون راغبة اجمل حاجة انت عملتها انك سمعت الكلام وجيت لوحدك
اهو حتى الواحد ياخد راحته مع المزة دى ولا ايه يا....
الا صحيح انتى اسمك ايه لحد دلوقت مش عارف اناديكى بايه
كانت نيرمين تبكى وهى ترتجف وهو قابض على شعرها بقوة
هنا لم يستطع عمر الانتظار وهم باقټحام المكان الا انه تفاجأ بمن يلف ذراعه حول عنقه حتى كاد ان يختنق
انه الحارس الرابع الذى خفى على عمر وجوده
ولقوة جسده وطوله المفرط استطاع ان يشل حركة عمر بتلك الحركة التى تكادتتقتل عمر لقوتها
ظل عمر يقاوم اختناقه واحمر وجهه وعيناه وكاد الاكسجين ان ينقطع عن رئتيه
استجمع عمر قوته لرغبته القوية فى انقاذ نيرمين من الاڠتصاب فكان لهذا الامر اثرا كبيرا فى استجماع قوة عمر فظل يضرب بكوعه فى بطن الحارس عسى ان يخفف قبضته
وكان الحارس بلا سلاح حيث انه ترك سلاحھ مع احد زملائه قبل ان يذهب لقضاء حاجته كما ان عمر فعل شيئا ذكيا هو انه اخفى الاسلحة زيادة فى الحرص
ولو كان للحارس هذا سلاحا لقتل عمر بلا تردد
اما بالداخل فكانت نيرمين تصرخ وتستغيث بزوجها الموثوق
وكانت تحاول الهروب من ذلك الذئب عديم الرحمة
الذى لم يبالى حتى بأنها حامل فاجتذبها بشدة
واراد ان يقبلها فتفلت فى وجهه وسبته
فدفعها بقوة على الحائط فاسطدمت رأسها بالجدار
فلم تتحمل وسقطت مغشيا عليها كل هذا وسيف قد ترغرغت عيناه بالدموع بعدما فشل فى فك الحبل
وايقن انه لن يستطيع ان يدافع عن شرفه
كان كالمچنون فى حركته ربما يستطيع ان يتفلت من وثاقه
نظر كارم اليه بابتسامته المستفزة وخلع الجاكيت وفك بعضا من ازرار قميصه وقال لسيفعرفت بقى انك عاجز حتى عن انك تدافع عن مراتك
اهى مراتك دلوقتى قدامى وهعمل فيها اللى انا عاوزه ورينى بقى هتعمل ايه علشان توقفنى عن اللى هعمله
سيف بعينين دامعتين وصوت غاضباقسم بالله لاقطع من جسمك وارميه للكلاب لو لمستها
نظر كارم الى نيرمين للحظات ووجدها لا تحرك ساكنا فأمسك بزراعيها وجرها على الارض زحفا الى ان وضعها امام سيف وقالمتهيألى هنا هيكون افضل
فك كارم حزامه والقاه هنا علا صوت سيف لاقصى درجة ويقوللأااااااااااااااااااااااااا
وقبل ان يفعل كارم اى شئ مع نيرمين بدا له صوت الشجار الدائر بين عمر والحارس وكان الحارس ولكثرة اللكمات والركلات التى اصيب بها فى بطنه
جثى على ركبيتيه وخارت قوته
اما سلاح عمر فاندفع بعيدا فى وسط الشجار
هنا شعر كارم ان شيئا غريبا يحدث بالخارج فتحرك ناحية الباب ليجد الحارس يتشاجر مع عمر وعمر جاثى على الارض ومقاومته قد ضعفت
نظر سيف الى نيرمين ونادى عليها بتوسلنيرمين!!
ارجوكى فوقى
نيرمين ارجوكى بسرعة تعالى فكينى
ولكن نيرمين كانت فاقدة للوعى ولم تسمعه فظل ينادى باصرار لعلها تفيق
اما كارم فرفع رأس عمر اليه وضحك باستهزاء قائلاشرفت يا عمر بيه
هى العيلة دى مبتتعلمش ابدا
الحارساعمل فيه ايه دلوقت يا باشا
اثناء الحوار الدائر بين كارم والحارس حركت نيرمين رأسها بصعوبة وفتحت عينيها لتجد سيف ينادى عليها ويرجوها ان تفيق لتفك وثاقه
استجمعت نيرمين قوتها وزحفت نحو سيف واستندت على العمود وظلت تحاول فك الحبل
اما كارم فظل يستكمل الضړب فى عمر والحارس ممسك بزراعه حتى سقط عمر على الارض وهو لايبدى اى حركة
هنا رماه الحارس على الارض فطلب منه كارم ان يحرسه جيدا حتى ينتهى مما عزم على فعله
وان يحاول ايقاظ بقية زملائه باى شكل
استطاعت نيرمين بعد عناء ان تفك وثاق سيف
وهنا بحث سيف عن اى اداة لكى يستخدمها للدفاع عن نفسه وعن زوجته فالتقط اداة حديدية من الادوات الموضوعة جانبا ووقف جانبا ونيرمين خلفه وهى ترتعد من شدة الخۏف
عندما دخل كارم باغته سيف بالضړب على رأسه ضړبة قوية اسقطته على الارض وهنا انهال عليه سيف بتلك الاداة حتى ولم يعد ينطق بكلمة
اخرج سيف السلاح الذى كان بين ثنايا ملابس كارم وتفقده ثم نظر الى نيرمين لتتبعه ببطء
وبينما كان الحارس يتفقد زملائه وعمر ملقى على الارض وهو غارقا بدمائه نظر الى الحارس الذى اعطاه ظهره وظل يزحف باتجاه سلاحھ الى ان وصل اليه
الټفت الحارس فوجد عمر يلتقط السلاح فاسرع الحارس الى حيث وصل عمر ووضع قدمه على السلاح ثم انحنى والتقطه
بمجرد ان التقطه الحارس شهره فى وجه عمر لېقتله
انتظر عمر خروج العيار النارى وقد تأكد لديه انه مقتول لا محالة
وهنا خرج العيار النارى ليصيب الحارس فى مقټل
انه سيف استطاع ان يصيب الحارس قبل ان يطلق على عمر
وبعد ان فعل ذلك اسرع الى عمر وساعده على الوقوف وقال له بتعجبانت ازاى وصلت هنا
عمر وهو يحاول ان يلتقط انفاسهاستخبيت فى شنطة العربية
من غير ماتعرف
مكنش ينفع اسيبك تروح لوحدك
سيفومين اللى عمل فيك كده
وضع عمر يده على صدره وتأوه واشار الى الحارس المقتول
ثم قالالمهم نيرمين بخيرانا سمعت كل حاجة وعرفت ان الكلب ده كان عايز يعتدى عليها
انا كنت خلاص على وشك ادخلكوا بس الراجل ده معرفش طلعلى منين مع انى لما خدرت زمايله مكنش معاهم
سيفانا مش عارف اشكرك ازاى ياعمر لولا وجودك محدش عارف كان هيحصلى ايه ولا نيرمين كمان
عمرمتقولش كده يا سيف انت اخويا ونيرمين دى اختى واللى يمسها