رواية رشا كاملة
بدهشة هو الدكتور مش عندة رواند على الحالات!!
دلوقتى !! إية اللى منيمك كدا
عاصم بريح حبة ..كنت سهران إمبارح ومخدتش راحتى فى النوم
أحمد والبية كان سهران فى إية إمبارح
عاصم سهران مع خطيبتى على التليفون ..بكرة تخطب وتجرب .
أحمد وهو يجلس إن شاء الله هجرب بس الحالات ذنبها إية قوم يلا إدى للناس حقها .
عاصم برجاء طب متروح انت وانا هرداها لك .
أحمد وهو يقف ويتجه للباب أنا هسد مكانك ..عارف لية
علشان إنت لو رحت مش هتبقى مركز خالص والناس ملهاش ذنب معاك ..تحبى لى فى التليفون وهم يضيعوا
عاصم ضاحكا مسيرك تجرب ..وهبقى اغطى عليك ويغمز لة .
يمر أحمد على الحالات الخاصه بعاصم حتى يدخل على حاله الحاجه تيسير ليراها ولكنه يرى هناك فتاه جميلة جدا وهادئه لفت نظرة هدوئها وجمالها وحجابها الرقيق فحص الحاجه تيسير وهو ېختلس النظرات إلى الفتاه ويحاول ان يكبح فضوله فى النظر او الاستفسار عنها ..
أحمد الحمد لله يا حاجه تيسير الچرح كويس وبيلم بسرعه فية اى شكوى او حاجه تيسير تسلم يا دكتور ... بس ساعات بحس پألم فيه ولما بكح بيوجعنى اوى .
الفتاه اه يا دكتور وبتكح كتير كمان وساعات حرارتها بترتفع .
أحمد وهو ينظر للفتاه وقد وجد سبب للنظر لها صراحه ومستمتعا لسماع صوتها الحرارة بتوصل لكام كدا
أحمد طب انا هكتب علىةمخفض حراره هيركبوه فى الكانوله وكمان دوا كحه .
يلتفت للحاجه تيسير عايزه حاجه تايته يا ماما .
تيسير برضا شكرا يا ابنى ..
يلتفت أحمد للخروج من باب الغرفة ولكنة يتوقف عنده ويلتفت للفتاه ويقول خليكى متابعه الحراره يا انسه وقول لى .. ليسكت ثم يوجه حديثه لتسير هية تبقى لك أية
تيسير بنتى هاله
احمد وهو ينظر لهاله ويبتسم اهلا يا هالة ..انا بقى دكتور احمد اللى هتابع حاله ماما بدل الدكتور عاصم
هاله بهمس تشرفنا .
احمد يبتسم لهما ويخرج وهو لا يعلم سر سعادته تلك بديسير فى كرقات المشفى وهو يبتسم ولا يعلم سر إبتسامته تلك .. يمر على الممرضات وتراه الممرضات ويتغامزن عليه وعلى سر تلك الابتسامه المرسومه على ثغره ... يكمل احمد المرور على باقى الحالات وهو مبتسما للجميع ..حتى يصل إلى مكتبة ويدخل ليجد عاصم يتحدث فى الهاتف ..
أحمد كان جالسا وهو يتذكر هاله وصوتها وتتسع إبتسامته ليغمض عينيه وياخذ نفسا ويذفرة فى سعاده
. ليقطع تفكيرة صوت عاصم
عاصم بصوت منخفض الحلو لية سرحان أوى ..سرحان أوى .
أحمد بهمس وبإيتسامه سرحان فى.. ليفيق ويدرك انه سيتحدث عن هاله ليعتدل فى حلسته ويرسم الجديه على وجهه ويقول فيه إية يا عاصم
عاصم بدهشة فية إن اول مرة اشوفك سرحان وهيمان كدا !! والابتسامه الحلوه كانت منوره وشك ..
وسبحان الله يا اخى فوقت ورجع لى الوش الخسب بتاعك ..إنت بقى فيك إيه
عاصم بضحك أنا كنت متوقع تيجى وتتخانق معايا انك لفيت مكانى .بس لقيتك داخل ومبسوط ..قولى إية اللى حصل ويغمز له .
أحمد بإبتسامه مفيش .. آه من حق حاله الحاجه تيسير انا هتابعها .. وقلتولهم كدا كمان .
عاصم لية فيها حاجه .. قصرت فى حاجه
أحمد لا ابدا بس انا قولت اتابعها مع الحالات بتاعتى ..وكمان بشيل عنك حاجه علشان تعرف تفوق للتليفون .
عاصم ماشى ياحمد .. . ويضحك له ويترك أحمد ليغمض عينيه مرة اخرى ويتذكر هاله ووجهها الجميل .
يأتى إتصال من محمد على هاتف أحمد .
محمد دكتور ... اخبارك
أحمد الحمد لله ..عايز إية
محمد إبقى عدى على ماما وهاتها من النادى .. هيه كلمتنى وقالت لى كدا
أحمد طب وانت معدتش عليها لية
محمد
انا بعيد عنها وانت اللى هتعدى عليها فى طريقك. . قدامك كتير
أحمد لا ..هشوف حاله وانشى على طول ..
محمد ماشى يلا سلام .ابقى كلم ماما وعرفها بقى .
احمد ماشى انا رايح اهه .
يخرج أحمد ويتجه لغرفه الحاجه تيسير رؤيتها و رؤيه هاله متحججا بمتابعه درجه الحراره .
يدخل احمد الغرفة ويتابع درجه الحراره ويعطى رقم هاتفه لهاله حتى تتصل به لو إرتفعت درجه الحراره وطلب منها رقم هاتفها ليطمئن على الحاجه تيسير . لتتردد هاله فى إعطائه رقم هاتفها ولكن تيسر تطلب منها إعطائه الرقم فيدونه احمد بسعادة ويخرج ويتجه إلى كوثر بالنادى .
يتقرب مصطفى من ياسمين كتيرا من خلال العمل .
مصطفى ياسمين خلصتى
ياسمين لسة عندى شوية شغل مش همشى غير لما الدهان يخلص كله .
مصطفى إنتى كدا هتتأخرى دى بقت 8 مساء روحى وانا هتابع
الحلقه ٩
ياسمين لاء ..دا شغلى و...
مصطفى مقاطعا لها قلت هتابع معاهم حتى لو هخلص على ١٢ بالليل لكن إنتى الوقت إتأخر عليكى .
ياسمين محرجه بس ..بس دا تعب عليك كدا ... طب هتعمل إية بكرا
مصطفى مطمئنا لها محمد هيشيلنى ..مټخافيش ..بس يلا انتى علشان الوقت إتأخر عليكى .ولوسمحتى أول ما توصلى طمنينى ...ممكن
ياسمين يخجل حاضر .
مصطفى معاكى عربيتك .
ياسمين أه ..وشكرا ليك ..وأسفة
مصطفى طب يلا بقى ومتنسيش تطمنينى .
تذهب ياسمين وعند وصولها تتصل بمصطفى لكى تطمئنه .
مصطفى وصلتى
ياسمين أيوة ..لسة حالا داخلة البيت ... ومش عارفة بابا هنا ولا لسة مجاش .
مصطفى بهمس طب حمد الله على السلامه.
ياسمين الله يسلمك ..وأسفه على تعبك معايا .
أحمد وهو يخرج من حجرته متسائلا مين اللى بتكلمية قبل ما تدخلى ده ...نور
ياسمين لا يا بابا دا مصطفى زميلى .
مصطفى بتساؤل هو مين معاكى
ياسمين دا بابا يا مصطفى .
مصطفى بغيرة ومين نور دا
ياسمين بإبتسامه أخويا .
مصطفى وهو يزفر فى راحةويقول فى نفسة الحمد لله .
مصطفى طب إبقى سلمى لى عليهم سلام مؤقت بقى .
ياسمين الله يسلمك .مع السلامه
أحمد فية إية
ياسمين أصل مصطفى يبتابع الشغل بتاعى مكانى علشان الوقت إتأخر عليا ...كتر خيرة
أحمد بإبتسامه أه صح ..كتر ألف خيرة .وإنتى بقى كنتى بتطمنية إنك وصلتى البيت
ياسمين بإبتسامه وخجل أه يا بابا
احمد طيب يا حبيبتى ..
يتلقى أحمد إتصالا هاتفيا من نور
أحمد الو ... السلام عليكم .
نور وعليكم السلام ..إذيك يا دوك .عامل ايه
أحمد ضاحكا الحمد لله ..إنت أخبارك إية
نور بتنهيدة الحمد لله ... بس حاسس بملل أو وحدة .... بصراحة مفتقدكم أوى يا بابا وبالذات البت ياسمين .... مش لاقى حد أتكلم معاه
أحمد طب وأصحابك فين
نور ما إحنا مع بعض طول اليوم بس لما بروح البيت بيخنق ..تعرف شكلى هنزل لكم اجازة كدة ويمكن تطول شوية .
أحمد بفرحة إية ناوى تشوف الاوضاع هنا ولو عجبتك تستقر
نور بإبتسامه يا سلام عليك يا دوك ياللى فاهمنى ... أعمل إية بقى وحشتنى رخامه ياسمين .
أحمد ضاحكا وناوى إمتى بقى
نور هخلص شوية حاجات عندى كدا وهنزل ...بس ...بابا إوعى تقول لخالتى سناء ولا لسها إنى نازل ..ماشى ... أنا مش عايز حد يعرف وبالذات هم
أحمد ضاحكا ومشاكسا نور لية بس يا نور ..دا حتى سها شكلها بتحبك .
نور ضاحكا آه ما هى منمرة عليا و خالتى منمرة عليك ..
أحمد يزداد ضحكا إنت خدت بالك بقى .
نور ضاحكا آه ...بس انا بصد ... إنت بقى عامل إية مع خالتى
أحمد بصد بردة ... بس إية عندهم نوع من الإراده يا أخى غريب مصرين جدا .ههههههههه يلا ربنا يهدى .
نور ماشى يا دوك ...سلام بقى .
احمد سلام .
يصل أحمد للنادى ويقل كوثر للمنزل وفى الطريق نتظر كوثر لأحمد لتجدة مركزا نظرة على الطريق ولكن هناك ما يشغل عقله ...هناك مايشغل تفكيرة .
يصلوا الى المنزل وتبدأ كوثر فى إعداد الطعام وبعد الانتهاء تتجه لغرفة أحمد لتجدة جالسة بنفس جلسته وشاردا فى تفكيرة .
كوثر مالك يا أحمد ..إية شاغل بالك
أحمد ينتبة لوجود كوثر ويعتدل فى جلسته أبدا يا ماما ..مفيش حاجه .
كوثر إنت فية حاجه شاغله
بالك ..من وإنت جاى ..ساكت وسرحان طول الوقت ..فيه حاجه فى الشغل ...
أحمد لا الشغل كويس والله ..مفيش حاجه .
كوثربتساؤل طب إية
أحمد بصراحة كدا فيه ينت شفتها النهارده فى المستشفى بنت حاله عند عاصم معرفش يا ماما من ساعه ما شفتها وانا مش عارف مالى ... جايه على بالى طول الوقت حاسس إن صورتها إتحفرت فى دماغى كل ما أفكر فيها أبقى مبسوط أوى ..أوى بجد ..
وخدت نمرة تليفونها علشان أكلمها أطمن على مامتها بس الصراحة بقى علشان أسمع صوتها ....
كوثر وهى تبتسم وإية كمان .
أحمد بس وكلمتها من شوية أطمن على درجه الحرارة مامتها والحمد لله نزلت .
كوثر يإبتسامه سعادة شكلك حبيبت يا دكتور ..وحب من أول نظرة ...طب هيه شكلها إية
أحمد بسرعه هيه قصيرة نوعا ما ورفيعه وبيضا ووشها مدور وليها غمازات ومحجبه . وعنيها واسعه بس ملحقتش اعرف لونهم كويس .
كوثر بضحك لا غلطان ..المرة اللى جاية تخلى بالك وتركز شوية ... لتضحك وتكمل ... إنت قلت ملحقتش ..أمال لو لحقت كنت قلت إية ..دا إنت وصفتها كويس أوى ..
تتنهد كوثر وتقول تعرف يا أحمد ..إنت عامل زى أبوك الله يرحمه حبنى من أول نظرة بردة ... وقالى إن صورتى قعدت تطاردة يومين يشوفنى فى كل حاجه ومش مركز فى حاجه خالص ..تالت يوم جه إتقدم لى .
لتغمض عينيها فى محاولة منا لمنع دمعه تريد ان تفر منها ليلاحظ أحمد ذلك .
أحمد مفتقداه
كوثر وهى
تهز رأسها موافقة وتقول أوى ..أوى يا أحمد ...
أحمد الله يرحمه
كوثر الله يرحمه .
لتتدارك كوثر نفسها وتقولة خلينا فيك إنت ..ها عارف إسمها
أحمد هاله .
كوثر طب ناوى تعمل إية
أحمد وهو يتنهد مش عارف ..انا من الصبح وانا عامل زى التايه ... مبسوط كل لما أفكر فيها ... وبصراحه عايز اكلمها كل شويه ..و .. وبس
كوثر طب فكر وشوف ناوى تعمل إية ..علشان لو مستريح ليها نخطبها لك ..
أحمد جواز على طول ..أنا لسه هخطب ..
كوثر طب مش تعرفوا بعض الاول ..وتدرسوا بعض .
أحمد دى مرضيتش تدينى رقم تيليفونها إلا لما والدتها قالت لها يبقى أكيد كويسة .
كوثر بردة لو فترة خطوبه قليلة لحد بس ما العفش والشقة تجهز ...دا احسن بردة ..
أحمد وهو يتنهد ماشى يا ماما ..
كوثر هتكلمها امتى
أحمد مش عارف هكلم والدتها الاول ..بس إمتى مش عارف ..يمكن بكرة ..هشوف وأقول لك .
يستمعان لصوت محمد وهو ينادى عنهما معلنا وصوله .
فى اليوم التالى يمر أحمد على الحالات الخاصة
به ويجعل حاله الحاجة تيسير آخر حالة ليبقى