رواية حارتي كاملة بقلم ميرو
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
البارت الاول
فى القاهرة فى حارة مصرية اصيلة فى اول الشارع الشارع خڼاقه كبيرة جدا ستات بتجرى وبتصرخ ورجالة بسيوف ومطاوى ورجالة بتحاول تسلك بنهم بس مفيش فايدة احدى الرجال صاح بصوت عالي جدا
الرجل اجرى بسرعة ياولا يابليه نادى الريس محمد بسرعة يالا
بليه جرى بسرعة على بيت محمد اللى فى اخر الشارع
وصل والخدامه فتحت
بليه والنبى ياست فتحيه نادى الريس محمد بسرعة
محمد خرج ليه من الاوضة كان نايم قام شعرة نازل على عيونة ولابس فنله بيضا
محمد فى ايه يابليه عايز ايه
بلية بسرعة ياريس ناس من حارة العزبى جم بيتخانقوا عندنا بسرعة
محمد نزل جرى معاه من غير حتى مايغير هدومه نزل جرى وطلع يجرى على اول الشارع لقه واحد دماغة مفتوحه وواحد ايده متعورة
نروح حته تانيه خالص بقى فى احدى المناطق فى شقة
كبيرة
الام هتعملى ايه يامكة يابنتى دول اخدوا منك كل حاجه ربنا ينتقم منهم حسبى الله ونعم الوكيل فيهم
مكه مش عارفه ياماما مش عارفه دول اخده كل حاجه
الام فكرى يابنتى دول لو جم عندى هياخدوا البت مننا
الام فى ايه يابنتى
مكه احنا نروح بيت خالتى صباح الله يرحمها ومكان محدش يعرفه ومش هيقدروا يوصلوا ليا كدا
الام الحارة يامكه
مكه ايوه مالها الحارة احسن وامان هتكون
الام بس انتى عارفه انها شعبية واحنا يابنتى لوحدنا معناش راجل
سميرة ماشى يامكة يابنتى يالا نحضر حاجتنا بسرعة
استوب
مكه خمسة وعشرين سنه عيون سوداء طيبة اوى پتخاف من اقل حاجه اتجوزت بس جوزها اتوفى من اسبوع وكان اجبر منها بثامن سنوات ولكنها وافقت عشان باباها اجبرها على دا واهل جوزها طماعين اخدوا كل حاجه حتى شقتها اخدوها منها عشان واحيدة وملهاش حد عندها بنوته زى القمر اسمها اسيل هتم الاربع سنين كمان شهر متعلقة بمكه جدا
سميرة عندها خمسين سنه طيبة القلب تحب ابنتها وكانت غير راضية على زواجها
محمد وانت بقى ياحيلتها جى تتخانق فى حارتنا متعرفش ان الحارة دى ليها كبير ياروح امك
الشاب يابرنس هو كان بيعاكس اختى اسكتله
محمد لا تيجى تتكلم مع كبير الحارة جى تتخانق فى حارتى وعايزنى اسكاتلك وانت ياروح امك انت كمان ماشى تعاكسلى البنات
الشاب التاني خلاص يابرنس اخر مره
محمد ڠصب عنك تكون اخر مرة ولسه هيكمل كلام دخل عليه شاب
الشاب يامعلم كبير حارة العزبى عايز يقبلك
محمد ماشى ډخله وانتوا اترموا كدا لحد مااتصرف كتكوا القرف
السلام عليكم يابرنس
محمد و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته يرديك ياسالم اللى حصل دا
سالم معلش يابرنس اخر مرة
محمد ڠصب عن اى حد اخر مرة انا عندى الغلطة بجون
سالم ميقدرش يتكلم نص كلمه لان محمد ممكن يكله اكيد يابرنس شوف اللى انت عايزه وانا اعمله
محمد رجلتك ميجوش يتخانقوا عندنا وانت فاهم انا ممكن اعمل ايه اصلا ولا افكرك انا عملت ايه ياسالم
سالم احم احم اللى تشوفه يابرنس
محمد الواد اتقدم ليها اكتر من مرة واترفد ليه وهما بيحبوا بعض
سالم حاضر هفاتح اهلهم فى الموضوع اى حاجه تانى يامعلم
محمد لا واللى حصل ميتكررش عشان مقلبش عليكوا
سالم ماشى يامعلم
دخل شاب يامعلم فى ناس غريبة دخلوا الحارة
محمد طلع بسرعة
طبعا فى اى حارة مصرية اصيلة بتلاقى ستات قاعدة
مين دول يام محمود
ام محمود مش عارفة ياام اشرف ناس غريبة
ام اشرف وانتى ياوليه فى حاجه
بتستخبى عليكى دا انتى تعرفى كل حاجه واى حاجه قومى ياختى شوفى مين
ام محمود هو البرنس عارف ان فيه ناس غريبه دخلت الحارة ولا ايه
محمد مين دول ياشريف وبيعملوا ايه
شريف انا عرفت ان هما تبع الست صباح الله يرحمها
محمد مين حضرتك وبتعملى ايه فى شقه الحاجه صباح
سميرة انا اختها يابنى
محمد نورتى الحارة ياحاجة
مكه ياماما امسكى اسيلا لحد مأخلص بس
محمد شافها تنح حس ان فى حاجه بتشده ليها استغرب انها لبسه اسود وبص على البنت اللى شيلاها وسكت
محمد احم نورتى الحارة انا محمد المسؤول عنها لو فى اى حاجه قوليلى ياحاجه
سميرة انت محمد ابن الشرقاوى كبرت دا انا سيباك عيل بيلعب فى الحوش
محمد انا بكون حفيده ياحاجه ومعلش مش فكرك
سميرة واد يامحمد انا خالتك سميرة مرات شعبان مش فاكرنى كدا دا انت كنت بتدخل تاقعد معايا ياولا
محمد ابتسم ابتسامة ټخطف قلب اى حد يشوفها ازيك ياخاله معلش مش فاكر ليكى واحشة والله
سميرة وامك عاملة ايه يابنى وحشانى والله
محمد هى موجودة مااحنا فى الشقة اللى فوشكوا ياخاله
سميرة طب يابنى انا هطلع عشان نحول الحاجه
محمد عيب ياخالتى تكون معايا وطلعى انتى
محمد بليه شريف خالد تعالوا طلعوا الحاجه دى واى حاجه تقولها الست سميرة تحت امرها فاهمين
سميرة كتر خيرك يابنى يالا يامكه اطلعى بس اوعى تقعى
مكه حاضر وعدت من جمب محمد وشالت اسيل وطلعت هى ومامتها محمد فضل باصص عليها لحد مطلعت وجواه حاجه غريبة بتشده ليها مش عارف ايه هى قلبه بيدق بسرعة كأنه هيخرج من مكانه ومشى
محمد مشى وطلع بيت وفتح بالمفتاح جريت عليه واحدة لبسه ومش لبسه لبسها خفيف جدا جدا جدا
عامل ايه يابرنس كدا بقالك اسبوع مش بتيجى ليه
محمد معلش يابوسى شغل بقى وادينى جتلك اهو
بوسى بس انا زعلانه منك عشان مش بتسأل وانا زهقت من القاعدة لوحدى عايزة اخرج بقى زهقت
محمد لو عرفت ان رجلك خطت باب البيت هقطعهالك
كل اللى انتى عايزاه بيجيلك وانتى قاعدة فاهمه
بوسى فاهمه يابرنس بس دا ميمنعش انى زعلانه
محمد ابتسم بخبث وانا هصلحك حالا ياستى وشالها ودخل بيها
فى البيت عند اهل محمد الكل قاعد على السفرة عشان العشا
سليمان هو محمد فين يازينب والبنات فين
زينب محمد مش عارفة ياخويا والبنات سارة بتذاكر ربنا معاها ودنيا بتكلم خاطبها فى التليفون بيشوفوا امتى كتب الكتاب والصراحة دنيا قرفاه على الاخر
سليمان ضحك ربنا يهديها يازينب هى فتحيه فين يازينب
زينب ياخويا كانت عايزة اجازة ادتها نضفت البيت ومشيت
سليمان بس كدا تتعبى يازينب
زينب ياخويا تعبكوا راحة ليا وقاطع كلمها دنيا
دنيا ياحلو انتى ياللى خاېف عليها ياسكر
سليمان ابوه محمد راجل فى الستين من عمره حاد الطبع قوى ليه هيبة اى حد يشوفه يترعب من قوه شخصيته بس طيب القلب عمره ماافترى على الغلابان
دايما بيساعدهم نفسه يجوز محمد بس محمد عنيد جدا فى الموضوع دا هو كبير الحارة بس سلم محمد كل حاجه بس لما يكون فى مشكلة كبيرة هو بيدخل فيها علطول بيحب بناته جدا دايما يقول دول قطعة من قلبى
زينب امه لمحمد تبلغ من العمر خمسه وخمسين عام طيبة جدا جدا بتحب الناس كلها پتخاف على محمد عشان ابوه مسلمه كل حاجه ودا خطړ لانه بيدخل خناق وحاجات كتير وحشه بتحب بناتها اوى
سارة تبلغ تاسعة عشر من عمرها فى تالته ثانوى نفسها تدخل كليه السن دى بقى متعلق بمحمد جدا جدا بتعتبره زى ابوها طيبة ومرحة بس بتعشق المذاكرة
دنيا شخصية مجنونه مخطوبة لصاحب محمد عيبها انها مترددة فى قرارتها بس بمساعدتهم ليها بتقدر تفكر كويس
سليمان مسك التليفون واتصل على صاحب محمد
ايوه ياعمى عامل ايه
سليمان محمد فين ياخالد
خالد عنده مصلحة كدا فى الحارة جمبنا وجاى
سليمان طب يخلص ويجيلى ياخالد
خالد حاضر ياعمى
وقفل سليمان الخط
خالد مسك الموبيل اتصل بمحمد
محمد كان قاعد على السرير وبوسى جمبه
محمد ايه ياخالد
خالد ابوك عمال يتصل سيب الغندورة اللى معاك ورحله
محمد وانت قولتله ايه ياسى خالد
خالد قولتله انك فى مصلحة فى الحارة اللى جنبنا ياسى زفت خليك ممرمطنى معاك انجز ابوك بدا ياخد باله ياخويا
محمد لسانك طول يازفت انت انا جاى ياخويا سلام
محمد قام لبس واخد حاجاته
بوسى بدلع هتيجى
تانى يامحمد ولا هتغيب عنى
محمدهاجى تانى يابوسى اخلص واجيلك ابقى
بوسىهو احنا ليه منتجوزش رسمى بدل العرفى دا
محمداعتقد ان احنا اتكلمنا فى الموضوع داقبل كدا صح ولا انا غلطان اتمسى وقولى يامسا وسبهاو خرج
عند مكه فى الشقة
مكهماما اسيل سخنه ومش عارفة اعمل ايه
سميرةعملتلها كمدات طيب يابنتى
مكهعملت ومفيش فايدة انا هنزل بيها الصيدلية بسرعة واجى
مكه راحت تشيل اسيلا وغيرت ليها هدمها ونزلت جرى على السلم وهى نزله اتخبطت فى فى حيطة بس مش اى حيطة دا حائط بشرى بصت فوق ليه لفرق الطول الرهيب بنهم
مكه اااانا اسفة معلش ماخدتش بالى منك
محمد ولا يهمك ياانسة فى حاجه عشان تجرى كدا
مكه البنت سخنه اوى وسبته وجرت بسرعة
محمد خرج وراها بسرعة عشان يلحقها قبل ما تجرى
محمد يابنتى استنى تعالى اوصلك الصيدليه مش هتعرفى تروحى لوحدك هتوهى كدا لوحدك تعالى
مكه مشت جمبه وهى متوترة وحضنه اسيل ومحمد بيبص عليها بترف عينه مستغرب منها وصلوا الصيدليه هما الاتنين
والدكتور بيشوفها وعطاها خافض للحرارة وابرة
مكه كانت هتحاسب ام محمد مسك اديها وحاسب هو وبعدين اخده العلاج وخرجوا برا الصيدليه
مكهانت مچنون يابنى ادم انت ازاى تحاسب امسك
محمدليه واقفه مع سوسن هتحاسبى انتى ياختى
مكهانا مطلبتش انك تحاسب على حاجه يااستاذ
محمدامشى قدامى متعصبنيش واخد منها اسيل
مكههات البنت اناهشيلها وسكتت پصدمة من الل حصل
يترى ايه
الثاني
يالا نبدا بقى ونشوف مكه هتعمل ايه مع محمد بس قبل ما نبدا نصلى على سيدنا
مكه هات البنت انا هشيلها وسكتت پصدمه من اللى حصل
اسيل حضنت محمد من رقبته اوى وقالت بابى متسبنيش تانى
محمد مصډوم طبطب عليها حاضر مش هسيبك
اسيل انت رجعت تانى من عند ربنا عشان متسبناش صح
محمد حس بۏجع فى قلبه من كلمه حس ان فى مليون ايد بتعصر فى قلبه حضنها اوى وطبطب عليها وقال حاضر ياقلبي مش هسيبك خالص بعد كدا اسيل حضناه ونامت
مكه واقفه مصدومه كان حد فى دلو ميه ساقعة اتكب عليها عيونها فيها دموع من كلام بنتها اللى اتيتمت بدرى
بس هى حطه عهد على نفسها انها هتكون ليها