روايه الحكايه فيها عشق بقلم نرمين هانى

على الفطار ياحيوان !
نظر لها عمر قائلا بذهول مصطنع 
مش عارفه البشاميل ياكركر لا انا كده هبدأ اقلق عليكي احنا كدا لازم نكشف عشان نطمن
كريمه پغضب تكشف على مين يالا روح ذاكر يافاشل ابقى تعالى قابلنى لو جبت 50 فى الميه حتى
عمر وهو يقف بثقة شديده قائلا 
ايييه خمسين فى الميه ليه يعنى طيب لعلمك بقى انا عامل حسابى على 55 ولن اتزحزح على هذا الرقم وبعون الله هبهرك
شذى ضاحكه هههههههههههههه هو من جهة الانبهار فا انا منبهره وبشده 55 دول اخرك تبقى الجناينى بتاعنا وكتير عليك كمان
رمقها عمر باستهزاء قائلا وماله ياختى الجناينى مش شغله شريفه دى ولا اى ولعلمك بقى اهم حاجه الشرف والامانه ودول موجودين عند العبد لله يبقى افوت فى الحديد ولا يهمنى
ترررررن تررررن
كريمه بقلق مين اللى جاى دلوقتى روح افتح ياحيوان !
عمر وهو يتوجه لفتح الباب قائلا كل حاجه حيوان حيوان دا انا قربت انسى اسمى والله انا خساره فى العيله دى
ثم فتح الباب ليجد خالته المبجله مشيره كما يسميها هو
تدخل مشيره قائله بصوت مرتفع نوعا ما عامل اى ياعمر
عمر وهو يتوجه خلفها قائلا زى الفل ياخالتو
توقفت مشيره ناظره له پغضب 
اى خالتو دى انا مش قايلالك بطل اللغة السوقية دى
عمار باستهزاء سوقية ليه هو انتى مش خالتى ولا اى
كريمه وهى تنظر لعمر نظره محذرة ثم نقلت انظارها لمشيرة قائله 
تعالى ياحبيبتى اقعدى سيبك منه هو على طول كدا
جلست مشيره فى الصالون قائله بضيق ربنا يصبرك عليه ثم نظرت لشذى بابتسامه قائله 
ازيك ياحبيبتى
شذى برقه الحمد لله يا طنط
ابتسمت مشيرة وهى تنظر لعمر قائله وهي ترفع احدى حاجبيها 
شايف الرقه وطنط مش خالتو
نظر لها عمر باستهزاء قائلا وهو يتوجه للداخل انا هدخل المطبخ انا مش ناقص شلل انا داخل على الامتحانات وعايز صحتى تبقى كويسه وياريت محدش يزعجنى عايز اكل فى هدوء
رمقته مشيره الى ان اختفى ثم نظرت الى اختها بفرحه قائله بصوت مرتفع
كنت عايزاكى فى موضوع كدا ياكوكى
عمر من المطبخ قائلا بصوت مرتفع بقيتى كوكى يا امه ياخوفى لتشربى بانجو بعد الكلمه دى مهو ده اللى ناقص قال كوكى قال
ضحكت شذى بصوت مرتفع ثم توجهت نحوه قائله وهى تحاول التوقف عن الضحك
انا هروح اشوف الحيوان دا لا يبهدل الدنيا
وتوجهت لترى عمر ولكنها اختبئت فى ركن ما لتسمع ما الذي تريده خالتها ففضولها قد انتصر عليها
كريمه وهى تنظر لأختها قائله 
خير فى ايه !
ابتسمت مشيره قائله بصوت خاڤت نوعا ما بصى بقى ياستى من غير لف ودوران كدا عمار ابنى عايز يتجوز شذى بنتك ايه رايك بقى
ابتسمت كريمة باتساع قائله والله دا يوم المنى هبلغها واشوف رايها واقولك واللى فيه الخير يقدمه ربنا
عندما استمعت شذى هذا الخبر فرحت بشده وانطلقت سريعا لاختها لتبلغها هذا الخبر السعيد
تدخل شذى على اختها فى غرفه الرياضة والابتسامه تحتل ثغرها
شذى بسعاده وهى تنظر لرقيه قائله روكا تعالى عايزه اقولك على حاجه هتفرحك اووى
رمقتها رقيه بلامبالاه وهي مستمرة في اللعب عايزه اى سيبينى دلوقتى بقالى كتير ملعبتش بوكس
شذى بغيظ يابنتى ارحمى بقى بقى فى بنت تلعب بوكس وتشيل حديد اومال خليتى اى للرجاله
تنهدت رقيه وهى تتبادل الضربات قائله عادى رياضه زى اى رياضه فكك بقى قولى عايزه اى !
شذى والابتسامه احتلتها مره اخرى قائله بغمزه عارفه مين عندنا !
رمقتها رقيه باستهزاء قائله هيكون مين يعنى اللى عندنا
شذى طنط مشيرة
رفعت رقيه حاجبيها قائلة باستهزاء لا ياشيخه طيب وفيها ايه يعنى مهو دا العادى تلاقى نفسها فاضيه تجي تنم على الناس مع امك خالتك وعارفينها
رمقتها شذى بغيظ يخربيت الفاظك يا شيخه سوقية سوقية يعنى
رمقتها رقيه وهى مستمر فى تبادل الضربات پعنف اخلصى قولى فى اى واتلمى بدل ما اجي اضرب عليكى 
نظرت لها وهى تقفز بفرحه قائله اصل طنط جايه تخطب لعمار ترااااااراااااا
توقفت رقيه عن الحركة ثم نظرت لها وابتسامه بلهاء ارتسمت فوق شفتيها قائلة بعدم تصديق
انتى قولتى ايه !!
شذى بقولك جايه تخطب لعمار
توجهت نحوها رقيه بفرحه قائله قولى والله
ابتسمت شذى قائله اه والله
قفزت رقيه قائله بفرحه حقيقه اخيرا انا مش مصدقه
نظرت لها شذى بفرحه قائله ايوا بقى انا برضو مصدقتش لما قالت عايزه اخطب شذى لعمار استغربت جدا والله بس فرحت اووى
رقيه بفرحه غير مستوعبه ماقالته وانا كمان فرحانه جدا ثم توقفت ناظره لها پصدمه 
انتى قولتى ايه !!
شذى بفرحه بقولك انا هتخطب لعمار
نظرت لها بعدم فهم نعم تانى كدا قولتى ايه !
شذى باستغراب مالك يا بت بقولك انا هتخطب لعمار
رقيه وهى تقترب منها قائله بعدم استيعاب عمار مين بقى ياحلوه !!
رمقتها بذهول عمار بن خالتك مالك يا روكا
رقيه وهى تقترب منها وعينيها مليئة بالڠضب وهي تكز على اسنانها قائله 
هيعمل اى بقى استاذ عمار
شذى بقلق من نظراتها تتراجع للخلف هيخطبنى
رقيه وهى تقترب منها اكثر يخطبنى دى عايده على مين بالظبط
شذى وهى تشاور على نفسها بتوتر عليا
جزت رقيه على اسنانها بشدة لدرجة كادت ان تحطمها وكورت يدها پعنف لدرجة اخافت شذى بشده فخرجت من امامها بسرعه الصاروخ
رقيه وهى تكور يدها پعنف مستعده لتحطيم اى شئ حولها قائلة بتوعد 
جاى تخطب اختى دا انا هطلعك من هنا على نقاله دا انا هولع فيك ثم انطلقت للخارج وهى تتوعد له !!!
فى الشارع
عشق وهى تنظر امامها بفرحه شديده تاركه يد شروق قائله بصوت مرتفع وهى تجرى للامام
ايااه شعي بنات الله شعر بنات 
شروق وهى تنظر لها پصدمه شديده وتحاول الالحاق بها بسرعة قائلة بصوت مرتفع 
عشششق استنى العربيات هتخبطك
ولكن عشق لم تستمع لها وتأتى سيارة مسرعه نحو عشق التى تنظر امامها بفرحه غير باليه باي شئ حولها
نقلت شروق انظارها بين السيارة وعشق قائله وهى تجرى نحولها بلهفه وسرعه شديده عششششششق حاااااسبى !!!
يتبع !!!!
فصل طويل اهو وزى الفل اى خدمه 
يترا ميرفت هتمشى فعلا ولا حاجه هتحصل تمنعها
ويترى ادهم هيكتشف غياب عشق امتى ورد فعله هيكون اى
واى اللى هيحصل مع رقيه وهتعمل اى مع عمار وشذى
واى اللى هيحصل لعشق
كل دا هتعرفو قريب
قراءة ممتعه ليكو ومستنيه رايكم وتشجيعكم
رواية الحكايه فيها عشق
الفصل الثامن
ابن عمى 
فى الشارع
عشق وهى تنظر امامها بفرحه شديده تاركه يد شروق قائله بصوت مرتفع وهي تجرى للامام
ايااه شعي بنات الله شعر بنات 
شروق وهى تنظر لها پصدمه شديده وتحاول الالحاق بها بسرعة قائلة بصوت مرتفع 
عشششق استنى العربيات هتخبطك
ولكن عشق لم تستمع لها وتأتى سيارة مسرعه نحو عشق التى تنظر امامها بفرحه غير باليه باي شئ حولها !!!
نقلت شروق انظارها بين السيارة وعشق قائله وهى تجري نحوها بلهفه وسرعه شديده عششششششق حاااااسبى !!!
توجهت نحوها بسرعه وهي تتابع حركة السيارة بفزع ثم جذبتها ﻻحضانها پخوف واقعه امام السياره مغشيا عليا !!!
نزل الشخص من السياره پخوف فهو كان يتحدث فى الهاتف ولم يﻻحظ الفتاة الواقفة امامه فتوجه نحوها بلهفه قائﻻ بفزع وهو يتفحصها 
فى اى حصلها حاجه !
رمقته عشق بدموع قائله پغضب طفولي ميتت وايااه لموتت
ماټت والله لموتك 
نظر لمصدر الصوت ليرى طفله آيه فى الجمال