الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية همس من 21-25

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

واقع و المفروض إنک تقبلی بیه ..ثم إنک لازم تجهزی نفسک ل کتب الکتاب اللی هیکون خلال أیام ..یکون عاصم رجع ..ثم تابع بتحذیر بس إوعی توقعی بکلمه کده ولا کده و تبوظی الدنیا و إلا و ربی هتشوفی منی اللی عمرک ما شوفتیه ..فأتقی شری یا..یا مراتی المستقبلیه ...!!
أنهی کلماته لها ثم ترکها و هبط إلی الأسفل ..کانت تستمع إلیه پخوف من کلماته الأخیره ..ستصبح زوجته لا محال ...!!
...فی الأسفل...!!
کانت حیاه تنتظر هبوط عدی من الأعلی و عندما هبط إتجهت إلیه و أردفت قائله 
حیاه بلهفة 
هاااا..عملت إیه ..قولتلها إیه ....!!
عدی بإبتسامه 
إیه حیلک حیلک ...عادی یعنی کلمتها و فهمتها الوضع .. بس إحنا لازم نکتب الکتاب بسرعه علشان الحکایه تبقی حقیقه ...القسیمه اهاا أصلیه بس لازم یبقی حقیقی علی سنه الله و رسوله ...!!
حیاه بهدوء 
ماشی یا عدی إعمل اللی یریحک ..و انا موافقه..!!
إبتسم عدی إبتسامه جانبیه ثم ترکها و ذهب إلی منزله....!!
...فی إسطنبول ....!!
...فی المساء ....!!
...فی ڤيلا الألفی ....!!
...فی غرفه عاصم ....!!
إنتهت من تزین غرفتهم بإبتسامه راضیه ..نسیت إنزاعاجها و ڠضبها منه و قررت مفاجأته ..لقد علمت الیوم بأنها تحمل طفله بأحشائها ...و هذا ما یسعدهاسمعت صوت سیارته تدلف داخل بوابه الڤیلا ..إبتسمت بسعاده ..ثم توجهت للمرآه تتأکد من هیئتها حیث کانت ترتدی فستان من اللون
الخمری یصل إلی منتصف رکبتیها .. من قماش الدانتیل و الستان ......صعد إلی غرفته و دلف إلیها ..وجدها تقف بمنتصف الغرفه بکامل أناقتها ..إبتسم إلیها فی حب ناسیا ما حدث صباحا و سبب الإزعاج له بعد ذلک الإتصال.
همس بحنو 
و إنت کمان برغم غیظی و زعلی منک الصبح بس وحشتنی ....!!
إبتسم برقه ثم وضع یده فی جیب سترته و أخرج تلک العلبه ثم فتحها بعد أن ترک خصرها ...أخرج منها خاتم من الألماس منقوش نقشه بسیطه ..و أمسک بکف یدها و أدخله داخل إصبعها و أردف قائلا 
عاصم بحب 
إوعی تقلعیه من إیدک أبدا...!!
همس بإبتسامه رقیقه 
أبدا .. و ده وعد منی ...!!
عاصم بمشاکسه 
و یا تری إیه سبب الرومانسیه و الشیاکه دی کلها...!!
إبتسمت بمکر ثم أبعدت رأسها و إقتربت ناحیه أذنه و أردفت قائله 
همس بهمس 
انا حااامل ...شایله حته منی و منک جواایا ...!!
إتسعت عیناه بدهشه واضحه و إنقلب وجهه إلی دهشه کبیره ...حیث أردف قائلا 
عاصم بعدم تصدیق 
إنتی ...إنتی بتقولی إیه ...آآآ ..انا هبقی أب ...!!
تلاشت إبتسامتها ظنا منها أنه تضایق من حملها ..فأردفت قائله 
همس بحزن 
ایوه حامل ...إنت متضایق من ده ....!!
قطب جبینه بإستغراب ..هل ظنت أنه تضایق من حملها ..! یا إلهی لا بد أنها غبیه ..هو سعید ...فرح بوجود طفله بأحشائها...و لکن لا یستطیع التعبیر عن ذلک ....إبتسم بمداعبه ثم أحاط وجهها بیدیه و أردف قائلا 
عاصم بإبتسامه 
مین قال کده ...انا فرحان ...فرحان جدا ..بس مش لازم أعبر عن ده بالکلام ..فی حاجات کتییر أوووی تثبت ده .....!!
.
البوص عرف بالبنت دی و متشوق أووی یشوفها 
أردف سعید بهذه الکلمات .. فنظرت له سعاد بدهشه و أردفت قائله 
سعاد بدهشه 
قولتله لیه یا راجل ..إفرض معرفناش نجبها هنا....!!
سعید بإبتسامه صفراء 
و مین قالک إننا مش هنعرف نجبها هنا .. هنجبها متقلقیش .. ده إحنا هناخد من وراها أد کده ..دی مش أی حد برضوه....!!
سعاد بتهکم 
و هتجیبها إزای یا سبع البرومبه .... إحنا فین و هی فین .....!!
سعید بخبث 
سمعت إنهم مسافرین بره ... و إحنا بقااا هنخطفها من المطار ....!!
سعاد بسخریه 
و یا تری عارف إسمها و شکلها و لا لا یا فالح...!!
سعید بخبث 
طبعا عارف .....!!
ثم أخرج صوره لها من أحد الجرائد و وضعها بین کفیها و أردف قائلا 
سعید بإبتسامه صفراء 
إسمها ...همس الجیار مرات رجل الأعمال عاصم الألفی .....!!
....فی ڤیلا عدی ....!!
کان یجول الصاله ذهابا و إیابا بتوتر شدید ..و لکنه حسم أمره و أمسک بهاتفه و أردف قائلا 
عدی بإرتباک 
ما هو انا لازم أقوله ...هیعرف ..هیعرف ..ف أقوله دلوقتی أحسن .. ما هو انا اللی جبته لنفسی .....!!
ثم ضغط علی رقم عاصم و إنتظر الرد ...فرد علیه عاصم ..فأردف قائلا 
عدی بإبتسامه مرتبکه 
إزیک یا باشا ...عامل إیه ..وأختی عامله إیه ...إن شاء الله تکونوا بخیر ....!!
عاصم بإنزعاج 
کنا کویسین لحد ما إنت إتصلت .. عایز إیه یا زفت ....!!
عدی بتوتر 
کل خیر ..یا باشا ... کنت بعزمک بس علی کتب کتابی ....!!
عاصم بدهشه 
کتب کتابک ..و من ورایا ..ثم تابع بسخریه و مین اللی أمها داعیه علیها دی .....!!
عدی بإبتسامه سخیفه 
علیاء بنت أختک حیاه ....!!
الفصل الثالث و العشرون ....بداية لعنه جديدة..!!
_...فی ڤیلا الألفی ....!!
_...فی غرفه عاصم ....!!
کان یجول الغرفه ذهابا و إیابا فی عصبیه و ڠضب و همس تحاول تهدئته و لکن لا فائده ...حیث کان یتمتم پغضب قائلا 
ماشی یا عدی الکلب .. بقی أحمد العامری یرجع و یدخل بیتی و انا معرفش ..بس لما أشوفک یا عدی .....!!
أمسکت همس بذراعه لتهدئته و أردفت قائله 
إهدی یا عاصم .. إنت مسافر و مکنتش هتعرف تعمل حاجه و کنت هترجع تقلبها فی دماغهم .. بس عدی برضوه إتصرف صح علی الأقل بعده عنهم شویه لحد ما ترجع ....!!
عاصم پغضب 
برضوه کان لازم أعرف مش یتصرف من دماغه ..کده هیولع الدنیا أکتر .. انا لازم أنزل مصر بسرعه ....مش هستنی هنا تانی ...!!
ثم إتجه للخارج سریعا فزفرت همس بضیق و أخذت تتذکر مکالمه عدی لعاصم ....!!
....Flash Back...!!
عاصم بعدم إستیعاب 
علیاء مین ...و أختی مین ..و إنت مین ...!!
عدی و مازالت إبتسامته السخیفه تزین ثغره 
علیاء بنت أختک حیاه ..انا صدیقک الصدوق یا باشا ....!!
أبعد عاصم هاتفه عن
أذنه و نظر إلی أسم عدی ثم أرجعه مره آخری و أردف قائلا 
عاصم پغضب 
إنت بتستهبل یا عدی ..قول إنک بتهزر ....!!
عدی بتوتر 
آآآ ..أهزر إیه بس ...انا بقولک عایز أتجوز .. و بعدین هو إنت هتلاقی عریس زیی فین ...!!
عاصم پغضب أکثر 
طیب إستنی لما أجیلک یا زفت ..ثم تابع بترقب و بعدین تعالی هنا اللی جااب الفکره دی فی دماغک أصلا ....!!
عدی بحذر 
أقولک بس متتعصبش ...!!
عاصم پغضب 
إخلص یا زفت ...!!
عدی بحذر أکثر 
أحمد العامری ..جوز أختک ..رجع تانی ....!!
عاصم بعصبیه 
نعممم .. إنت بتقول إیه ...!!
عدی بتوتر 
والله هو ده اللی حصل ...انا کنت هقولک ..بس کنت مستنیک ترجع من ترکیا ....!!
عاصم بعصبیه 
نعممم ..یعنی کنت ناوی تخبی علیا .. انا جایلک یا عدی و أتصرف بنفسی ..متعملش حاجه تانی من غیر ما ترجعلی إنت فاهم ....!!
ثم أغلق الخط بوجهه .. فسألته همس بقلق ..فحکی لها المکالمه بالکامل ....!!
...فی البیت المشپوه ....!!
انا ظبط کل حاجه مع البوص و التنفیذ یوم رجوعهم من بره...!!
أردف سعید بتلک الکلمات .. فنظرت إلیه سعاد و أردفت قائله 
سعاد بتسأول 
و ظبط الناس اللی هیقوموا بالمهمه دی ...!!
سعید بتأکید 
اهااا ظبطهم و کله تمام ....!!
سعاد بتسأول 
و التنفیذ إمتی ...!!
سعید بإیجاب 
بکره العصر یوم رجوعهم من بره .. البوص بلغنی بده ...!!
....فی الیوم التالی ...!!
...فی المطار ...!!
وصل کلا من عاصم و همس إلی مطار القاهره

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات