الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية يارا كاملة

انت في الصفحة 10 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


بحنان 
انا عايز انام هنا 
اوضتك حلوه اوي يا غصون كتكوته كدا 
تليق بسنك
غصون پحده 
هي مي فين
ساعدها تعقد على السرير و فرد رجليها 
بصتله بتوهان و هو بيملس على رجليها بحنان 
رفع وشه ليها لاقها بتبصله بالطريقه دي
اتكلم بشفايفه بس قلبه مش قادر ينطقها بس في نفس الوقت نفسه تبقى معاه باي طريقه نفسه يعبرلها عن كل اللي جواه و مش قادر يطلعه 

جدي عايز يطمن عليكي
حسيت بغصه في قلبها و عرفت سبب قربه منها 
اتكلمت بدموع و الم 
موافقه يا يونس
ضمھا لصدره بحنان و كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتتكلم پحده 
كفايه اللي قولته و انا دلوقتي بقولك موافقه
قالت كلامها و  و حاوطت كتفه بايديها
الصغيره مقارنه بكتفه العريض 
همس بعشق 
غصون انا 
قاطعته و هي بتقبل 
حس بدموعها على خده 
طلعها من حضنه ليقبل في وجهها بحنان و رقه و يأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
بعد حوالي ساعه 
كانت قاعدة على السرير و بتغطي نفسها باللحاف و بتبصله بدموع و عتاب و
يتبع 
غصون
الفصل الخامس
بقلم يارا عبدالعزيز
الفصل السادس
بصتله بعتاب و فضلت ټعيط بقوه و هي بتشد اللحاف عليها 
انكمشت ملامحه بحزن و مسك ايديها و اتكلم بحنان 
بټعيطي ليه دلوقتي!
انتي المفروض تفرحي ان محدش فيهم قرب منك
اتكلمت پغضب في وسط بكائها 
انت مش اتأكدت 
امشي اطلع برااا 
اخرج براااا و متجيش هنا تاني 
انت زيك زيي اي حد 
استغليت اني صغيره و ضحكت عليا عشان تطمن نفسك و تطمن جدي مثلت عليا انك مهتم و انك عايزيني و انت اصلا كل اللي في دماغك انك تستغلني و تاخد مني اللي انت عايزاه تحت مسمى مراتي و حلالي 
انت قولت بلسانك انك هطلقني و هتاخد مراتك و تمشي 
عارف انا بعيط ليه يا يونس عشان باللي حصل ما بينا دلوقتي انت عرفتني مستقبلي هيكون ايه 
يااا هتجوز واحد ارمل يااا مطلق و انت عيش يا يونس كمل حياتك مع مراتك و طلقني و سافر سافر و اعمل اسره و انجح و تولع... غصون مش مهم غصون المهم ان يونس يكون مبسوط و جدي يطمن 
كل واحد هنا بيفكر في نفسه و بس و انا مضطره اني اسمع الكلام عشان اعيش ما انا مليش حد انا و امي و اختي عايشين من غير سند و كل واحد بيعاملنا زي ما هو عايز و على حسب راحته 
بقلمي يارا عبدالعزيز
يونس كان بيبصلها پصدمه و حزن على اللي هي فيه و حاسته 
هو ااه قالها ان دا سبب قربه منها بس مش دا السبب اللي جواه 
مش عارف ينفي كلامها لانه لو نفاه مش هيقول غير انه بيعشقها و عمل كل دا عشان بيحبها مش عشان اللي في دماغها
خد هدومه اللي واقعه على الارض و لبسها و خرج من الاوضه من غير ما يتكلم
سكوته عرفها ان كلامها كله صح و انها على حق 
و دا زود من المها اكتر فضلت ټعيط عياط هستيري لحد اما نامت من كتر العياط
بص يونس لاوضه مي 
حس انه محتاج يبقى لوحده 
بص للدور الارضي و قرر انه يخرج من القصر 
بمجرد ما خرج كانت مي نزلت من التاكسي 
طلعت بسرعه و هي خاېفه من رد فعله على تأخيرها 
دخلت الجناح و دورت عليه بس ملاقتهوش 
اتنهدت براحه كبيره و عرفت انه لسه مطلعش لان هدومه مش موجوده و لو كان طلع كان اكيد غيرها لانها كانت مبلوله
بصيت على فونها بعد ما سمعته بيرن 
اتنهدت پغضب مفرط لما لاقته جاسر رديت بضيق
عايز ايه تاني مش حصل اللي انت عايزاه
جاسر بخبث 
و انتي مفكره انها هتنتهي على كدا و لا ايه 
لا طبعا احنا عايزين نعيد كل القديم شوفيلك حجه بقى عشان كل اما عوزك تقوليها ليونس و تجيلي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
مي پغضب 
انسى 
أنا مش هعمل كدا تاني
يونس لو شك فيا هيموتني.....
دا صعيدي و دمه حامي و انا اكيد مش هعرض حياتي للخطړ معاه عشانك
جاسر بسخرية 
طب بقولك ايه قبل ما تفردي نفسك اوي كدا افتكري الصور و الفيديوهات اللي معايا و اني ممكن في لحظه مش بس جوزك اللي يشوفهم لا دا مصر كلها 
متحاوليش تختبري صبري عليكي عشان متزعليش يحلوه ماشي فكري كويس سلام يروحي
قال كلامه و قفل السكه و بص ليونس اللي كان قاعد قدامه على البار و بيشرب 
ابتسم بخبث و راح عنده 
وقف جانبه و اتكلم بهدوء و هو بيبص للجرسون 
هات هنا ازازه للاستاذ على حسابي
يونس بصله بسكر و كانت عينيه كلها حمره 
اتكلم بسكر
انت عارفني!
بقلمي يارا عبدالعزيز
جاسر ببأبتسامه
و مين هنا ميعرفش عيله
البسيوني و لا يونس بالذات انا من القاهره و جيت هنا في شغل
ابتسم يونس بسكر و كمل شرب و هو متجاهل جاسر اللي قاعد بيبصله بكره كبير و شړ...
عدا وقت طويل و يونس بيشرب و مش راحم نفسه و جاسر بيبصله و مستغربه باين عليه حزين و ضايع 
قام يونس من مكانه و كان لسه هيقع لولا ايد جاسر اللي سندته 
اتكلم جاسر بخبث
انت مش هتقدر تسوق كدا تعال و انا هوصلك
يونس ببأبتسامه الم
متخافش انا متعود
جاسر پخوف مصطنع 
اممم انت متقل اوي و مش هتعرف تسوق هوصلك بعربيتي
سنده جاسر و ركبه عربيته بص ليونس اللي قعد جانبه و رجع راسه على الكرسي ببأبتسامه 
اتكلم في نفسه بشړ..
فيك ايه انت احسن مني عشان متعوزش قربي منها بسببك 
انت دلوقتي تحت ايدي و ممكن اعمل فيك كل اللي انا عاوزه بس مش دلوقتي 
يا ترى ايه اللي مخليه بالشكل دا
وصلوا قدام القصر 
بص يونس للقصر و اتكلم پغضب
جايبني هنا تاني ليه
بصله جاسر بأستغراب 
نزل يونس و بص لبلكونه اوضه غصون 
جاسر نزل وراه و مسك ايديه و هو بيسنده يدخل جوا
اتكلم جاسر بهدوء و هو بيبص لمي
هو بس تقل في الشرب مټخافيش عليه
هزيت مي راسها پخوف و سندت يونس و اتكلمت بصوت مرتعش 
شكرا تقدر تمشي دلوقتي
ابتسم جاسر بسخريه و هو بيغمزلها 
تحت امرك يهانم
قال كلامه و مشي و مي بصيت ليونس و اتكلمت پخوف
مالك يحبيبي
بعد ايديه عنها و اتوجه ناحيه الحمام اللي في الدور الارضي 
مي بصتله پخوف شديد من ان جاسر يكون وضحله اي حاجه
دخل يونس الحمام و نزل بهدومه تحت الدش و هو بيحاول يفوق نفسه و مفيش في دماغه غير كلامها 
ضړب... بايديه على الحيطه پغضب جواه كلام كتير مكبوت و مش عارف يطلعه بيحاول ينسى اللي حصل و كلامها بس مش عارف
قفل الدش و خرج من الحمام 
طلع الجناح و غير هدومه تحت نظرات الاستغراب من مي
كان لسه هيخرج بس قاطعته لما اتكلمت پحده و هي بتقف قدامه 
انت رايح فين و فيه ايه مالك 
ايه زعلان عليها اوي كدا 
مكنش شويه زيت اللي وقعوا عليها دول يعني و كلها ايام و هتبقى كويسه 
مكنتش اعرف انها مهمه اوي كدا بالنسبالك يا يونس
يونس پغضب 
مي انا مش فايقلك 
اجلي اي كلام لبعدين
قال كلامه و خرج من الاوضه 
طلب من الخدامه تعمله كوبايه قهوه و دخل غرفه المكتب و فرد جسمه على الكنبه و غمض عيونه و هو بيحاول ينام
في الصباح 
صحيت غصون من النوم
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 39 صفحات