رواية سارة 11 بقلم سارة مجدي
وهو بيأمرنى انى اتفرج
- كان يتنفس بصوت عالى يشعر بالڠضب والحقد يشعر انه يود ان ېقتل ذلك الرجل بيديه طفله فى عمرها ذلك الوقت تشاهد ذلك المشهد لشىء يصعب تصديقه لتكمل هى بمرارة وقهر وشعور قوى بالذل
- - كل اسبوع مره ولمده خمس سنين لازم اشوفهم سوا والاكتر ان مفيش رد فعل من امى مستسلمه ساكته وقابله بكل الى بيحصلى
- كنت حاسه بڼار ڼار ما تتوصفش ڼار بټحرق جسمى حى بتخلينى كارهه انى بنت كارهه انوثتى بدأت اشوه كل حاجه فيها كنت كل يوم بجيب وافضل . فى رجلى ودراعى كل يوم لحد ما بقاش مكان واحد فيهم اقدر امشى . فيه كنت بحس براحه كبيره اوى لما اشوف شكل . مغطى رجلى ودراعاتى وشكل الى مبوظة جسمى وتخلى اى حد يقرف منه
- - ولما كبرت شويه كمان هو عرف اصل ماما كانت بتعرف الى بعمله وتجبلى معقمات ومطهرات للچروح وخلاص بس هو لما عرف افتكر انى بقيت غاويه وفكر يستفيد من بنت البنوت الى غاويه ټعذب نفسها و فى يوم امر امى تروح تشترى حاجات من مكان بعيد وجاب راجل انا فكراه كويس فاكره شكله كان مخيف نظرته ټموت من الخۏف وجسمه مليان شعر شبه الغوريلا وجسمه ضخم ودخلوا عندى الاوضه وقفل الباب
- انا مش فاكره غير ان كانت فى ايدى و فجأة بقت فى بطنه وخرجت من الاوضه پصرخ وخرجت للشارع
- صمتت ليقول هو بصوت مبحوح
- - وبعدين يا نور ايه الى حصل
نظرت اليه بنظرات لا روح فيها
- لتعلو الصدمه ملامح صهيب الذى ارتد خطوه للخلف و هو يشعر بعدم الفهم وكأن شخص ضربه على راسه بشده فأصيب بدوار قوى لا يستطيع التركيز او فهم كلماتها وكانت هى تعيش فى نفس اللحظه التى اتصل الطبيب والد صديقتها ببيتها بعد يومين من الغياب يخبرهم انها بالمستشفى وحين حضروا اخبرهم الطبيب انه كاد ان يصدمها بسيارته وهى تركض دون هدى وحين وصل بها الى المستشفى وتم فحصها جيدا اكتشفوا انها لابد ان تكون صبى بقلمى ساره مجدى
- - حميت نفسى من انى اتباع فى سوق الحريم ... و بمزاجي بقيت ولد رغم انه مينفعش ابقا بجسم ولد بس انا بقيت ولد من جوايا لبسى مشيتى كلامى كل حاجه ومع ذلك مخلصتش منه مش عارفه ليه مقتلتوش
كان صهيب يشعر بالصدمه من هى وما حقيقتها لتقطع هى حيرته و كلامها يؤكد له
- بس للاسف كل