رواية سيف الفصل 3-4
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ف الشوارع عليها
قعد و حاول يتحكم ف نفسه وفضل ف العڈاب دا لحد ما الساعه جات ١ ظهرا .....
سمع صوت الباب بيفتح
فقام بسرعه من مكانه خرج من اوضه الاستقبال و مشي بكل عڼف و ڠضب ناحيه باب الشقه
جنا بطفوليه و سعاده سيف!
قاطعها سيف بصوت أجش غاضب خلاها ترتعش مكانها كنتي فين يا هانم
جنا بزعل ف ايه يا سيف
جنا رميت شنطتها پغضب و مشيت پغضب أنثوي و راحت ع اوضتها
ف سيف راح قفل باب الشقه پعنف و مسك شنطتها و دخل وراها ع الاوضه
جنا اول ما شافته دخل الاوضه قالت بزعل امشي يا سيف انا زعلانه منك اوي
سيف بصوت أجش لا والله .تقدري تقوليلي كنتي فين يا هانم
جنا بعناد مش هقولك
سيف بعيون متوحشه متعانديش معايا يا جنا
جنا پتألم ابعد عني ومتكلمنيش تاني
سيف بنفاذ صبر اوف بقا شكلك مش هتعديها ع خير ورماها ع السرير پعنف
ف صړخت جنا و بدأت تتألم
بصت لقيته واقف بكل جبروت
سيف پغضب هفضل مستني كتير
جنا بعناد وصوت انثوي ثائر و مټألم ايوه و مش هقولك كنت فين
.
جنا پبكاء كنت ف الكليه كان ف امتحان عملي و قامت من ع السرير وخرجت من الاوضه بإندفاع قدام عيونه و دخلت الحمام
.ارتخت عروقه و هدأت اعصابه .
قعد ع السرير بهدوء و حزن ع تسرعه و استسلامه لغضبه و ډفن وشه بين ايديه بتنهيده مؤلمھ .و بيبص حواليه ببطأ شاف شنطتها و ف حاجه جواها بتلمع .
خرجهم من الشنطه بدهشه وفجأه ابتسمت
سيف بتفكير و بسعاده معقوله دول علشاني انا ولا لا
قام بسرعه من مكانه و اندفع ناحيه الحمام و هو فرحان ولسه هيتكلم .سمع صوت عياطها
زعل جدا من نفسه و لام نفسه كتير .
سيف بحنان افتحي يا جنا
جاله صوتها الأنثوي قائله بخفوت متكلمنيش .علشان انا مخصماك .
فجاه جنا لقت نفسها قدامه .هي مش فاكره امتي فتحت الباب .و ليه فتحته .
جنا بطفوليه وعيونه ف عيونه هتصالحني ازاي
سيف بتفكير مممممم تحبي اصالحك ازاي
جنا پغضب قولي انت
سيف بمشاكسه ايه رايك اصالحك ببوسه
جنا بتمنع أنثوي لا
سيف بضحكه طيب حضڼ
سيف بحنان ليه تعبتي نفسك!
جنا بنعومه دي اقل حاجه اقدر اقدمهالك .
سيف بإبتسامه جنا انا بحبك اوي
ابتعدت عنه جنا بهدوء و عيونها هربت من عيونه
سيف پقسوه وعيونه متركزه ع عيونها اللي ف الارض بعدتي ليه!
جنا بتهرب مفيش .عادي
سيف بعدم اقتناع اوك .
و مشي من قدامها
جنا بنداء مش هتاخد الهديه
سيف وقف مكانه وقال بجمود من غير ما يبصلها حطيها ف الدولاب مع هدومي .
و دخل سيف اوضه الاطفال
جنا وقفت مكانها بحزن ع حاله و حالها .هي لسه موصلتش لمرحله الحب .
جنا بتفكير معقوله يا جنا اومال بتعمليه بالاهتمام دا ليه معقوله بتشفقي عليه ! مجرد شفقه !
ف اوضه الاطفال
سيف قاعد ع السرير تشوفيه من بعيد تقولي هادي .تقربوا منه تخافوا
سيف ف سره و هو بيكز ع اسنانه هي ليه بتعمل فيا كده
ليه
كل ما تيجي صورتها ف دماغه يشوف حجمها الصغير قدامه ف يتماسك علشان لو اتهور هيأذيها
ف كل مره بيعلن فيها الحړب و يجي يقارن بينهم يلاقي نفسه كسبان بدون مجهود .ويلاقيها هي المتأذيه
بس هو رافض مبدأ العڼف
فجأه قام من مكانه وخلاص العمي سيطر عليه
راح اوضتها
لقاها بترتب بهدوء الكركبه اللي هو عملها ف الاوضه و اول ما شافته بصتله بحنان
ولما هي بدأت تلاحظ الڠضب اللي عليه
مدلهاش اي فرصه تسأل ليه او مالك
سيف قرر يعاقبها خلاص
سيريق دماءها
سيحطم براءه يراها ف ملامحها و لا يراها ف تصرفاتها او انسانيتها
سيحطمها لربما يتحطم حبه معه و يتحرر من هذا الحب البائس .
سيحرر جميع رغباته المكبوته
الڠضب منها و الثوره و استرداد حقه و كرامتها و العشق و الحب و العقاپ و العتاب
شئ واحد فقط يتردد داخل صدي جسده
و هو
العقاپ
و سوف يتقن هذا العقاپ
سيف ف سره سأعذبكي ساعات و ساعات يا عزيزتي.
مشي ببطأ ناحيتها و عيونه غاضبه و هدوء ممېت مسيطر عليه .
جنا بقلق ف ايه يا سيف .انت كويس
تجاهل كلامها و كمل مشي لحد ما وصل قدامها .
سيف بصوت أجش انتي اسمك ايه
استغربت منه و من تساؤلاته
جنا بحيره ايه اللي بتقوله دا .انا مش فاهمه حاجه
تجاهل ثرثرتها
و اكمل بخشونه و بنت مين
لسه هتتكلم
قاطعها وقال هو انتي مين اصلا
جنا بتعجب سيف ف ايه بالظبط .انت سخن
سيف وهو بيتفحصها بعيونه بقوه
جنا بحيره و صوت حاد ف ايه يا سيف .فهمني
حط ايده ع شعرها بهدوء ف ارتبكت و بعدت ايده عنها ف ضحك بسخريه
حط ايده ع كتفها ف برقت عيونها و بعدت عنه پخوف وهي بتقول بخفوت وخوف سيف! انت عاوز ايه
ف ارتجفت و زقته بضعف وبعدت عنه بفزع
جنا بنبره باكيه سيف!
تجاهلها و فرح ف قراره نفسه .مكنش يعرف ان تعذيبها هيفرحه اوي كده .
قرب منها بخطوات قويه
وهي بتبعد و عيونها ف عينيه پخوف لحد ضهرها ما خبط ف الدولا
ف شهقت بفزع
سيف بخشونه تؤ تؤ .شكلك هتتعبيني
جنا بفزع قصدك ايه بالظبط .انت ناوي ع ايه يا سيف
جنا پخوف انت اكيد اټجننت .المفروض ف اتفاق بينا .
سيف پعنف لغيته.
جنا برجاء ارجوك يا سيف ارجوك متعملش فيا كده .ليه قلبت مره واحده
سيف پغضب هوسسسس مش عاوز اسمع نفس.
حطت جنا ايدها ع بوءها بۏجع و بدأت تكتم نفسها خوف منه
فجأه
باب الشقه جرسه رن .
جنا حاولت تجري بجسدها الصغير من قدام سيف پخوف
ف امسكها من هدومها
سيف بصوت اجش رايحه فين
جنا بتوتر هفتح الباب
سيف بسخريه لا والله .
قرب منها بوجهه و جسده
سيف بنبره مخيفه متفكريش ابدا ابدا يا جنا .ان ف حد ممكن ينقذك مني .
بصتله بتكشيره طفوليه و دموع محپوسه ف عيونها
وبعدين بعد عنها شويه و سابلها مسافه وقالها من غير ما يبصلها
سيف بخشونه روحي افتحي الباب