رواية مليكة بارت 117
أستاذ عبد الرحمن يسلم من بعيد
أدهم لو عليا مش عايز حد يقرب ولا يسلم
يوسف حيلك حيلك أنت حاتستفرض بي البت لوحدك
عم محمد وأنا يا بني
أدهم لا أنت خد راحتك
شربوا شاي وأدهم استأذن
ياسين وصلوا على الباب
ياسين بقولك الحركة اللي انت عملتها عيب دا بيتك مش لازم تكلف نفسك
ادهم دا مش تكليف حاجة بسيطة أنت لسه قايل إن البيت بيتي
صباح قافلة عليها أوضة زعلانه
مليكه ليه
صباح والله يا بنتي هي عايزة ترجع شقتها بس ياسين رافض وكمان أبوكي محمد قال أية تطلق أحسن
مليكه وهي مش عايزة تطلق
صباح ولا أنا خړاب البيوت مش بساهل ربنا يصلح الحال
مليكه أنا رايحة عندها
راحت عندها أوضة كانت نايمه
مليكه إيه النوم دا كلو اصحي بقا
مليكه بقالي ساعة آيه الكسل اللي انت فيه
مريم معلش كنت مطبقة من امبارح حاقوم اتشطف واصحالك وحشتيني أوي
مليكه خلصي وحصليني على السطوح
قبل ما تطلع مليكه السطح فتحت الشقة بتاعتها
شافت عفش جديد جدا صالون و انتريه وتليفزيون شاشة كبيرة و سفره وراحت المطبخ كلو اتغير واستغربت كمية الصحون و كوبيات المتوسخه رغم إن فيه غسالة الأطباق اللي مكانتش عندهم
فتحت الثلاجة لاقت كلو علب بلاستيك أكل من بره
راحت علي أوضة سها كانت مفروشة زي ما كانت تحلم
أوضة كانت هدومها على الأرض كانت عايزة تنضفها ورجعت في كلامها وقفلت الباب ودخلت غرفة عبد الرحمن بسم الله مشاء الله كانت متوضبه والسرير والفرش ماتقولش إنها أوضة عازب
الشقة بقت حاجة تانية خالص العفش اللي فيها من أجود الخامات
قفلت الشقة وطلعت فوق السطوح وجات مريم
مريم أكيد كنتي في شقتك
مليكه آه اتغيرت سبحان الله
مريم البركة في جوزك دا كان عايز بغير عفش شقتنا بس ياسين ما رضيش بقولك حصل ولا لسه
مريم اللي بيحصل بين المتجوزين مالك يا مليكة مش عايزة تقولي أختك دا جوزك مز مزز
مليكه مريم أنت اټجننتي
مريم معلش بعاكس جوزك بس بجد احكيلي
مليكه مافيش حاجه حصلت واقفلي الموضوع دا لو سمحت
مريم حرام يا مليكة دا شرع ربنا و ماتقوليش ليا إنك أنت مش عايزاه يقرب منك دا أنت بقالك 10 سنين محرومة بصي أنا بقالي أكثر من أسبوع هنا وحاتجنن علي توفيق دي حاجة بتاعت ربنا
مريم سميها زي ما أنت عايزة بس مش عارفة ليه اكتشفت حاجه فيا لما بعدت عنه بقيت عايزاه يمكن هي دي اللحظات السعادة اللي بعيشها معاه غير كده مافيش وهو ابن اللذينا بيعرف يخليني طايرا في السما