الخميس 02 يناير 2025

رواية مليكة بارت 117

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أستاذ عبد الرحمن يسلم من بعيد
أدهم لو عليا مش عايز حد يقرب ولا يسلم
يوسف حيلك حيلك أنت حاتستفرض بي البت لوحدك
عم محمد وأنا يا بني
أدهم لا أنت خد راحتك
شربوا شاي وأدهم استأذن
ياسين وصلوا على الباب
ياسين بقولك الحركة اللي انت عملتها عيب دا بيتك مش لازم تكلف نفسك
ادهم دا مش تكليف حاجة بسيطة أنت لسه قايل إن البيت بيتي
مليكة هي مريم فين 
صباح قافلة عليها أوضة زعلانه
مليكه ليه 
صباح والله يا بنتي هي عايزة ترجع شقتها بس ياسين رافض وكمان أبوكي محمد قال أية تطلق أحسن
مليكه وهي مش عايزة تطلق
صباح ولا أنا خړاب البيوت مش بساهل ربنا يصلح الحال
مليكه أنا رايحة عندها
راحت عندها أوضة كانت نايمه
مليكه إيه النوم دا كلو اصحي بقا
مريم مليكه حبيبتي جيتي أمتي !
مليكه بقالي ساعة آيه الكسل اللي انت فيه 
مريم معلش كنت مطبقة من امبارح حاقوم اتشطف واصحالك وحشتيني أوي
مليكه خلصي وحصليني على السطوح
قبل ما تطلع مليكه السطح فتحت الشقة بتاعتها
شافت عفش جديد جدا صالون و انتريه وتليفزيون شاشة كبيرة و سفره وراحت المطبخ كلو اتغير واستغربت كمية الصحون و كوبيات المتوسخه رغم إن فيه غسالة الأطباق اللي مكانتش عندهم
مليكة آه منك يا سها وابتدت تحط الحاجة في الغسالة الأطباق وشغلتها و روقت المطبخ
فتحت الثلاجة لاقت كلو علب بلاستيك أكل من بره
راحت علي أوضة سها كانت مفروشة زي ما كانت تحلم
أوضة كانت هدومها على الأرض كانت عايزة تنضفها ورجعت في كلامها وقفلت الباب ودخلت غرفة عبد الرحمن بسم الله مشاء الله كانت متوضبه والسرير والفرش ماتقولش إنها أوضة عازب
راحت علي غرفتها كانت مقسمة على نصين مكان سرير كبير وناحية تانية سرير أطفال 3 طوابق
الشقة بقت حاجة تانية خالص العفش اللي فيها من أجود الخامات
قفلت الشقة وطلعت فوق السطوح وجات مريم
مريم أكيد كنتي في شقتك
مليكه آه اتغيرت سبحان الله
مريم البركة في جوزك دا كان عايز بغير عفش شقتنا بس ياسين ما رضيش بقولك حصل ولا لسه 
مليكه حصل إيه
مريم اللي بيحصل بين المتجوزين مالك يا مليكة مش عايزة تقولي أختك دا جوزك مز مزز
مليكه مريم أنت اټجننتي
مريم معلش بعاكس جوزك بس بجد احكيلي
مليكه مافيش حاجه حصلت واقفلي الموضوع دا لو سمحت
مريم حرام يا مليكة دا شرع ربنا و ماتقوليش ليا إنك أنت مش عايزاه يقرب منك دا أنت بقالك 10 سنين محرومة بصي أنا بقالي أكثر من أسبوع هنا وحاتجنن علي توفيق دي حاجة بتاعت ربنا
مليكه كل دا حب في توفيق
مريم سميها زي ما أنت عايزة بس مش عارفة ليه اكتشفت حاجه فيا لما بعدت عنه بقيت عايزاه يمكن هي دي اللحظات السعادة اللي بعيشها معاه غير كده مافيش وهو ابن اللذينا بيعرف يخليني طايرا في السما

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات