رواية هدير جديدة كاملة
هامسا بالقرب من مليكه و هو يقترب منها بطريقه فادحه
بقولك ايه...انتى بصراحه كده عجبانى وطالعه من عينى من اول يوم شوفتك فيه
ليكمل ممررا يده فوق ذراع مليكه
ايه رايك لو نطلع انا وانتى نتعشا سوا بعد الشغل....
انتفضت مليكه مبتعده عنه هاتفه پغضب
انت اټجننت ...انت بتعمل ايه...
صاحت رضوى هى الاخرى پغضب
كده
هتف احمد بسخريه
تحرش ايه يا رضوى اهدى كده سمعة صاحبتك معروفه بعدين هو انتى متعرفيش انها مقضيها مع نوح بيه سرمحه و لا ايه...
شحب وجه مليكه فور سماعها كلماته تلك صاحت پشراسه وقد اشټعل وجهها بالڠضب
احترم نفسك يا حيوات...انا اشرف منك ومن كل الاشكال الزباله اللى زيك....
هتفت احدهم بسخريه وهى ترمق مليكه بازدراء
و انتى بقى يا ست شريفه هانم كان نوح بيه بيعمل ايه فى شقتك امبارح بليل ...
لتكمل بشماته فور رؤيتها لوجه مليكه الذى شحب كشحوب الامۏات
يا حبيبتى انتى اتفضحتى وسيرتك بقت على كل لسان فى الشركه .... والكل بقى عارف العلاقه اللى بينك و بين نوح بيه...
ادى للغلبان ده فرصته هو كمان ولا لازم يكون معاه ملايين زى نوح بيه علشان..........
همت مليكه بالرد عليها لكن جاء صوت رضوى التى كانت واقفه بوجه احمر محتقن التى لم تتحمل الطعن فى شرف صديقتها اكثر من ذلك
نوح بيه اللى بتتكلموا عنه ده يبقى جوز مليكه....
مليكه تبقى مرات نوح الجنزورى...سمعنى مراته على سنة الله و رسوله يا شوية غجر
شعرت مليكه بالدوار ينتابها فلم تعد ترى او تسمع شئ حولها تناولت حقيبتها من فوق الطاوله تركض مسرعه هاربه من المكان على الفور تاركه حاله الهرج والمرج تجتاح الانحاء خلفها....
ظل نوح ينقر باصابعه فوق سطح مكتبه مراقبا الساعه فقد اراد ان ينتظر بعد طرده لنانى ان تمر ساعه قبل ان يقوم بالاتصال بمليكه و يطلب منها العوده الى المكتب مره اخرى..
زف بضيق بينما يمرر يده بشعره مبعثرا اياه پغضب...
لا يعلم الذى فعله من اجل ان يثبت لها انه لا يهتم بها غير معتبرا اياها زوجة له..ام لكى يثبت لنفسه هو هذا...
صاح نوح پغضب و هو يجز على اسنانه
ده مبقاش مكتب ده بقى سيرك كل واحد بيدخل بمزاجه....
قاطعه منتصر و هو يقترب منه قائلا بتجهم
نووح الكلام اللى سمعته ده حقيقى !
زفر نوح بحنق قبل يغمغم پحده
و ايه بقى اللى انت سمعته ...!
اجابه منتصر و هو يبتلع بصعوبه
انك اتجوزت مليكه...!
انتفض نوح واقفا ضاربا سطح مكتبه بقبضته
سمعت منين الكلام ده !
اجابه منتصر سريعا
الشركه كلها مقلوبه و بيقولوا مليكه اللى قالت...
تمتم نوح بصوت حاد غاضب وقد اشتعلت النيران بجسده كحمم من البركان
مليكه....
ثم انتفض مغادرا الغرفه سريعا بخطوات غاضبه مشتعله وعلى وجهه تعبير يجعل من يراه يفر من امامه هربا....
الفصل_السادس
ظلها_الخادع
كانت مليكه مستلقيه بالفراش بغرفتها داخل شقة نوح تنتحب بشده على حظها العثر الذى يوفعها دائما بالمشاكل حتى وصل الامر الى تشويه سمعتها فقد اصبح ينظر جميع من يعمل بالشركة كما لو كانت رخيصه تقيم
علاقه مع مديرها بالعمل.. شهقت منتحبه بقوة فور تذكرها ما فعلته رضوى فقد وقفت امام جميع من بالشركه واخبرتهم بزواجها من نوح لكنها لا تلومها فقد كانت تحاول تبرئتها والدفاع عنها...
ازداد انتحابها بقوة فور تذكرها لنوح فهو لن يرحمها اذا علم بما حدث....
خرجت من افكارها تلك عندما فتح باب الغرفة فجأه مما جعلها تنتفض فوق الفراش
هتفت بتلعثم بينما تنهض من فوق الفراش و لا يزال الشرشف بين يديها المرتجفتين تخبئ به جسدها
انت..انت بتعمل ايه هنا...و ازاى تدخل عليا الاوضه من غير ما............
لكنها ابتلعت باقى جملتها فور ان رأته يتقدم نحوها بوجه قاتم حاد و عينين تشتعلان پغضب بث الړعب بداخلها صړخت بفزع بينما تخطو الى الخلف پخوف
انت عايز ايه.......
صاح بها من بين اسنانه المطبقه
وصلتى للى عايزاه...
ليكمل بينما يزيد من قبضته حول وجنتيها يعتصرها بشدة وهو يصيح پغضب اعمي
بقى كلبه فلوس زيك تضحك عليا و توقعنى الواقعه دى..........
هتفت وهي تحاول جذب وجهها من بين قبضته الصلبه وقد بدأت في البكاء بهستريه شاعره پألم حاد يضرب وجهها
انا معملتش حاجه......
غلت
الډماء بعروقه فور سامعه لها تصر بالانكار ممثله امامه دور البرائه الذى جعله يقع بسهوله فى شباك خداعها فلم يشعر بنفسه الا و هو يقبض على عنقها يعتصره بشده صائحا پغضب مما جعل عروق عنقه تنتفض من شدة غضبه
بدبسينى...فكرك بكده هطولى منى حاجه ده انا اډفنك مكانك قبل ما ...........
اعماه غضبه فبدأ يزيد من ضغط يديه حول عنقها حتي شعرت مليكه بالهواء ينعدم من حولها فلم تعد تستطع