الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سيلا الفصول من 17-24

انت في الصفحة 27 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


معنتش عايزة أقعد هنا تاني 
أسرع إليها ج اذبا ي ديها تعالي معايا 
ابتسمت نجاة بغرور متجهة لز وجها كله تمام ياحبيبي اتجه صهيب إليها 
مش عيب يانوجة تلعبي من ورايا 
بالحديقة صر خ بوج هها 
عايزة إيه تسافري ماشي اتفضلي مع السلامة بس قبل ماتسافري أعرفي إنك كس رتي دا مشيرا لقل به وخلتيني اك ره نفسي 

بأنف اس مقط وعة خرج صوتها وهي تجاهد دمو عها
دارت حوله واغم ضت عيناها واردفت 
ياااه لدرجة دي ياحضرة الضابط مش طيق ني کرهت نفسك 
جلس بهدوء مفتعل ولم ينظر لها ولكنه أستطرد حديثه بهدوء رغم ح ربه الداخلية 

عايزة إيه عايزة تعرفي إني مش عايزك وكر هتك اه مش عايزك وكر هت نف سي بسببك عملتي إيه يثبت حبك ليا اقولك 
ثو رتي وه جتي ومعملتيش حساب لجو زك اللي بيحا رب في كل الجهات لا روحتى رميتي ودنك لك لب عارفة ومتأكدة إنه عايز يتخ لص مني ثم استرسل حديثه قائلا 
لا ومش بس كدا جيتي وقفتي قدام جو زك اللي هو نفس الر جل اللي كان مستعد يض حي بحياته علشانكنظر لداخل عيناهاكان مستعد يبيع الدنيا بحالها علشان ابتسامة من ع يونكأكمل مسترسلا بعتاب 
جيتي بكل ف جر وقولتي اتمنيت غيرك 
رفع نظره للسما وكأنه بيناجي ربه بألا يض عفه أمامها ثم توجه لها 
ياترى تسكتي على كدا ابدا لا لازم ادو س بالجا مد قوي لازم ادب حه بس كينه باردة علشان اتم تع بد بحه واشوفه وهو بيفر فر قدامي وأكون مستم تعة بعڈابه 
واكمل معاتبا لرو حها قبله 
روحتي بكل وقا حة وخ لعتيني 
ههه بدأ يدور حولها ونظ راته المست حقرة 
وجاية بكل بساطة توقفي قدامي 
لا لا مش معقول كدا انت كدا كويس ياحبيبي دا كنت بهزر معاك لا معلش أنا آسفة أصلي صغيرة ومكنتش أعرف إن الموضوع يك سرك كدا أنا آسفة ياجود بليز متز علش مش دا كلامك حضرة الدكتورة المحت رمة 
جواد لو سمحت إسمعني 
إخرصي ياغزل مش عايز اسمع صوتك ولا عايز اشوفك عايز انسى

________________________________________
كل حاجة مرتبطة بيكي عايز افوق من الوهم اللي حطته لنفسي كل شوية تقوليلي إنت اغلى حاجة في الدنيا أنا بحبك مقدرش أعيش من غيرك استطرد حديثه ملام
فين إثباتك لدا فين الثقة اللي المفروض الحب ثقة امس كها من اكت افها بعن ف 
اقولك فين مفيش ايوة بح ليه ياحضرة الدكتورة علشان إنت محبتنيش إنت خد تيني كشخصية اتمحو رت لحياتك وبس
وقفت أمامه تنظر داخل مقلتيه 
انا بحبك أكتر من روحي مستعدة أبيع الدنيا دي كلها علشان حض ن من أحض انك جواد أنا كنت صغيرة مش فاهمة حاجة 
دفعها بعيد عنه عندما وضعت ي ديها على خ ديه ابعدي عني كفاية اسطوانتك للكل دي إنك صغيرة لا إنت مش صغيرة إنت كبيرة وواعية مافيه الكفاية دا انتي دكتورة ياحضرة الدكتورة هو فيه واحدة صغيرة برضو تفكر في قض ية خ لع 
نزل بج سده لمستواها 
دي واحدة عايز تم وت وتذ ل اللي قدامها مست متعة بعذ ابه تعرف أنها خذ لته ولكنها لم تيأس 
جواد لو سمحت متعملش كدا انا تعبانة من غيرك حبيبي لو سمحت إديني فرصة على رغم من قوة مش اعره لها ور غبة مل حة عليه بأن يض مها إلا إنه
نظر للبعيد 
إخرصي مش عايز أسمع إسطوانة حبك دي ثم تحدث بمايقس م ظه ر البعير 
انا رمي تك من حياتي وانت ار ميني من حياتك وحافظي على كرا متك اللي دبح تيني علشانها قالها ثم اسرع مغادرا من امامها عندما ش عر بضعف كونه وكينونته أمامها 
نزلت بر كبيتها على الأرض وظلت تب كي لبعض الوقت ثم وقفت فجأة ومس حت دموعها بع نف
نظرت لسرابه وكأنها فاقدة للنطق 
طلعت قا سي اوي وحياة حبي لك ياجواد لأرجعك وأنت بتتمنالي ا لرضا وزي ماعيشت من غيرك أربع سنين وانت بعيد هعيش وأنا قدامك وأق هرك كمان 
وصلت مليكة إليها بعدما وجدت حالة أخيها 
ض متها لص درها متزعليش ياحبيبتي معلش هو لسة زعلان منك الموضوع مش سهل يازوزو 
خلاص يامليكة هو اللي أختار وأنا برضو ليا أختيارتي أردفت بها ثم تحركت خارجة

في شركة الألفي 
دخلت نجوى الى نهى 
البشمهندس عنده اجتماع بعد ربع ساعة بيقول لحضرتك جهزي نفسك 
استدارت إليها 
إزاي أنا معرفش الاجتماع دا تبع إيه 
مطت نجوى ش فتيها 
اللي اعرفه دي شركة أسبانية وحضرة الضابط هيكون موجود كمان علشان البشمهندس صهيب خلاني اكلمه 
نقر ت بقلمها على المكتب وهي تحاول تفكر بماذا يفكر صهيب 
رفعت نظرها لنجوى وتحدثت 
تمام روحي انت على شغلك يانجوى
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 65 صفحات