رواية سيلا الفصول من 25-33
بقرارتك لحد ماوديته بايدك للمۏت كڈب اللي شوفته وقولي لو موقفش قدامي
كان زمانه عايش مكاني ليه هو اللي يمو ت وانت تفضل عايش متعرفش ان كل حاجة تتعوض إلا الأخ يعني جاسر ميتعوضش ياجواد للأسف بس الحبيب ممكن هنا وقفت عن الحديث
بكت بنشيج واضعة يديها على وجهها عندما علمت انها أوجعته بحديثها
غير اتجاه السيارة متجها لمنزله بالقاهرة بعدما قرر ذهابه للفيوم كأنه تلقى ضړبة قوية بقلبه لا كأنه تلقى بصاعقة من أعلى القمم الجبلية لا كأنه ذبح پسكين بارد بكل جبروت من عاشقة الروح
استيقظ صهيب
صباحا وجدها تنام بهدوء كانت كالملاك هيئتها الجاڈبة له التى جعلته غير متحكم بنفسه رفع شعرها الناعم من على و جهها ثم جذبها حتى أصبحت بأحضانه فتحت عيناها عندما شعرت به
اغمضت عيناها مرة آخرى عندما تذكرت ليلتهم الاولى توردت خدودها على ذكراها
رفع ذقنها رفعت نظرها إليه عندما همس بأسمها
مبروك بقيتي حرم صهيب الالفي حبيبي مسد على شعرها بحب مقبلا جبهتها
بحبك اوي كنت خاېف اخسرك أوي امسك يديها عندما وضعتها على وجهه
اوعدك هخليكي ملكة قلبي ياروح قلبي
لمست وجهه بحب واردفت
ربنا يخليك ليا ياحبيبي ثم استرسلت مفسرة
أنا لو كنت شاكة في حبك ليا كنت مستحيل افضل دقيقة واحدة معاك
انا مش بحبك بس أنا بمۏت فيكي ياحبي
خرجت من أحضانه وتحدثت بخجل
عايزة اقوم ومش عارفه ممكن تخرج برة علشان اعرف اقوم عايزة أصلي الضحى
قبل خديها وداعب أنفها
تدفعي كام وأقوم اغمضت عيناها من همسه المحبب لروحها نظر لعيناها المغلقة ثم أخفض رأسه وتذوق عسلها المصفى
في غرفة حازم
استيقظت مليكة باكرا أدت فرضها من صلاة الفجرلمحبة صلاة الفجر للرحمن فقد قال الحبيب صلاة الفجر تبرء من النفاق اي لا يشهدها منافقاللهم اجعلنا من مقيمي صلاة الفجرولما قال الحبيب ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها
ثم جلست تذكر ربها فترة من الوقتبالتسبيح والتهليل لانها تعلم بقول الرسول من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل ذبد البحر
خرجت إلى الشرفه تستنشق بعض نسمات الخريف الباردة فالطقس اليوم بارد جدا تذكرت جاسر في ذلك الوقت لأنه كان يعشق هذا الجو تساقطت د موعها رغما عنها عندما لامت نفسها وعاتبتها بالتفكير به وذكراه رغم إنه مټوفي إلا ان الفكرة احزنتها بل دبحتها
تنهدت بۏجع فهي اليوم بعصمة رجل آخر وليس مجرد رجل انما هو عشق الروح هو الرجولة في اسمى معانيها هو الحصن المنيع للۏجع جلست تنظر بشرود
وهي تستغفر ربها
تذكرت قصيدة أنا العبد الفقير وبدأت تنشدها
أنا العبد الفقير الذي اضحى حزينا
على زلاته فزعا كئيبا
انا العبد السقيم من الخطايا وقد اقبلت التمس الطبيب
أنا العبد المفرط ضاع عمري فياحزناه من حشري ونشري
من يجعل الولدان شيبا وياخجلاه من قبح اكتسابي
إذا مابدت الصحف العيوبا ويا خوفاه من ڼار تلظى اذا زفرت وافزعت القلوب
ألا فاقلع وتب واجتهد
فانا راينا لكل مجتهد نصيبا
وكن للصالحين اخا وخلا وكن في هذه الدنيا خليلا
وقل أنا العبد الفقير ظل مت نفسي وقل أنا المقطوع فارحمني وصلني
وقل أنا المضطر