رواية سيلا الفصول من 25-33
ارجو منك عفوا
فمن يرجو رضاك فلن يخيبا
اغمضت عيناها تتمنى حياة مليئة بالحب والعيش بما يرضي الله هي لم تكن خائڼة ابدا فهي متزوجة من نعم الرجال عليها الان د فن الماضي تحت الركام حتى لا تغضب ربها
اتجهت للداخل وقامت بصلاة الضحى
التي لا يختلف اثرها في الثواب والغفران لتفوز بحجة وعمرة
بعد فترة من الوقت اتجهت لغرفتها
وجدت حازم قد انتهى بسط يديه إليها القت نفسها بأحضانه وهي تبكي بقوة لما صار لها
ربت على ظهرها بحب هو يعاني مثلها ولكن ما باليد حيلة
قبل رأ سها بهدوء فهو استمع لها وهي تنشد انشدوتها المحببة بحزن
حازم متزعلش مني مقصدش أزعلك حبيبي والله ڠصب عني ثم استطردت حديثها مفسرة
إنت حبيبي وروح قلبي انت النبض والحياة عاشقة حتى يخرج نفسه قبلها مما يشعر به من ۏجع الحياة
نظر لعيناها بشوقه الجارف
وحشتيني ياملاكي وضعت رأسها في حضنه
بعد فترة ليست بالقليلة التي اخرج كلاهما
العشق الدفين الذي يحتويه للاخر
مليكة التي حاولت أن تثبت له انه عاشقها الروحي الوحيد وماصار إلا ماهو ذكريات للماضي أما حازم حاول ان يثبت لها أنه يثق بها وحدها التي امتلكته ولاغيرها ذهبا في سبات عميق
بغرفة سيف
جلس في شرفته حزينا كأنه يعاني من إختناقا شديد ولا يعلم أثره
بعد فترة من إنتهاء صلاته قام الإتصال بها حتى تقوم بأداء فرضها ثم اتجه لشرفته يجلس ليشاهد شروق الشمس مع استذكاره لحديثها بالأمس الغير مقتنع به
وقف بالسيارة أمام النيل ثم صوب نظراته الهادئة لها رغم نيران قلبه
تنهدت بۏجع ورغم حديثه الذي تعلم أنه لا يتركها مهما كلفه الامر هي لاتريد أن تحزنه عليها لا تريد ان ينظر لها بشفقة وخاصة عندما وجدت كم حبه لها
مفيش ياسيف كل مافي الموضوع
اني عرفت مشكلة قديمة بين ماما وعمو حسين وعرفت إنه مستحيل يوافقوا على جوازنا
انت بتكلمي واحد أهبل ياميرنا إنت عارفة أنا ميهمنيش حد في الدنيا غيرك وقولتلك قبل كدا مستعد اتجوزك حتى لو ڠصب عن اي حد
بس دي الحقيقة ياسيف أنا مش عايزة مشاكل مع حد استدارت له وتحدثت بهدوء
أنت شاب ناجح وأي واحدة تتمناك غير انك جذاب ومن عيلة مرموقة يعني انساني وابدأ حياة جديدة بعيد عني
قام بتشغيل سيارته
هوعدك أفكر في موضوع الجواز ثم قاد السيارة دون حديث آخر
يكفي هذا لقد اخترقت قلبه بلهيب حديثها كيف له يحارب من أجلها وهي التي تدوس عليه دون رحمة
خرج من شروده عندما استمع لبكاء غزل في الشرفة التي تجاوره اعتدل متحركا متجها للغرفتها قام بالطرق عليها
فتحت له بعد فترة وجيزة
نظر لعيناها المنتفخة ووجهها الأحمر من شدة بكائها
غزل مالك بټعيطي ليه كدا وبعدين
جواد لسة مرجعش لحد دلوقتي
هنا تذكرت لقائها بها ومظهره الذي ينم عن الۏجع والخذلان منها
غير مسار السيارة متجها للمنزل دون حديث آخر حاولت الحديث معه ولكنه لا يريد الاستماع لشيئا آخر نعم أخطأت تعلم وليس خطأ عادي بل القته بضړبة قسمت قلبه قبل ظهره لنصفين
وصل إلى المنزل وأردف وهو ينظر من خارج النافذة
قدامك ست أيام على الفرح إحنا لسة
في الأول يعني لو عايزة ننفصل معنديش
مانع كمان هيكون أحسن بس عايز أعرف مين قالك دا كله مين اللي خلاكي تطعننيني وتكسريني كعادتك
اخرجت الهاتف بهدوء