رواية عشقنا الفصول من 51 للاخير
ومازلت تعمل بهذا القصر منذ ان نشأت به
ليهتف ريان بهدوء....... اكيد يا دادة فاطمة
ابتسمت الخادمة بأمتنان لتهتف من بعدها بتوتر...... انا عرفت انك ناشر خبر في الجرنان علشان مربية اطفال لبنت حضرتك
هز ريان رأسه بهدوء علامة على ان حديثها صحيح لتكمل السيدة........ انا بصراحة شفت كل الي جم وقدموا ملفهم الشخصي لاحمد وبصراحة ربنا كلهم ميعرفوش يهتموا بقطة مش يهتموا بطفلة
من الاخر يا دادة تعرفي حد كويس... قالها ريان بهدوء
لتبتسم السيدة بلهفة........ اه اعرف بنت كويسة وبنت ناس ومحتاجه الشغل ده اوي وانا متاكده انها اكتر واحدة ممكن تهتم بالهانم الصغيرة...
ابتسمت الخادمة بشكر قائلة........ ربنا يخليك يا ريان بيه ويكرمك ويذيدك من نعيمه يا امير يا ابن الامري...
انهت دعائها وغادرت بينما ارجع رأسه للخلف وهو يتذكر
زوجة عمار التي بحث خلفها لم يجد سوي الاخلاص لحبيبها حتى بعد عڈاب سنوات طويلة تري هل هناك عشق كهذا ايعقل ان يتعذب المرء لسنوات من اجل الوفاء لشخص فارقه...
نفض افكاره وترك غرفة مكتبه ليعود إلى غرفة ابنته الصغيرة التي جلست بسريرها الصغير وما ان رأته حتى ابتسمت ورفعت يدها علامة على انها تريده ان
بهدوء .... حبيبة بابا عاملة ايه
قهقهة الصغيرة وكأنها تفهمهه لتغمغم بصوت طفولي...... با با با با بابه
شقت الابتسامة للمره الاولى ليهتف بسعادة موجها حديثه للخادمة....... دي بتناديني يا دادة
ابتسمت الخادمة بهدوء........ اه يا بيه اصل ده السن الي الطفل بيبدأ يتعلم فيه الكلام
كان يدلاعب ابنته بحنان وكأن القسۏة لا تعرف طريقا لقلبه
لتهتف الخادمة في نفسها...... منه لله الي ضيع ضحكتك وخلي القسۏة تملك قلبك
______________
في الصباح الباكر....
تململت مرام في الفراش بكسل وهي تحاول استجماع نشاطها لتتداعب اشاعة الشمس جفونها الناعسة لتفتحهم ببطئ حتى نظرت حولها هذه الغرفة المليئة بأساس فخم وهادي تملكها الخۏف حينما نظرت بجوارها ولم تجده لتنهض پخوف وذعر وهي تشعر برأسها يكاد ينفجر من الالم لتنظر بعدها إلى ملابسها
ركضت في ارجاء الطابق الثاني إلى ان وصلت إلى الدرج ثم هبطت بسرعة متجهة إلى باب القصر ربما تهرب من هنا ولكن قبل خروجها صدمت بشخص جعل تهرب .....
ياتري مرام فين وحكاية المكان ايه
ريان هيعكر صفو العشق مابين مرام وعمار
شهاب ومليكة قصة عشقهم هتوصل لفين
الفصل_الثاني_والخمسون
في الصباح الباكر....
تململت مرام في الفراش بكسل وهي تحاول استجماع نشاطها لتتداعب اشاعة الشمس جفونها الناعسة لتفتحهم ببطئ حتى نظرت حولها هذه الغرفة المليئة بأساس فخم وهادي تملكها الخۏف حينما نظرت بجوارها ولم تجده لتنهض پخوف وذعر وهي تشعر برأسها يكاد ينفجر من الالم لتنظر بعدها إلى ملابسها التي لم تكن ترتديها بالامس
ركضت في ارجاء الطابق الثاني إلى ان وصلت إلى الدرج ثم هبطت بسرعة متجهة إلى باب القصر ربما تهرب من هنا ولكن قبل خروجها صدمت بشخص ..... لتعود ټضرب عروقها حينما استكشفت ملامحه فركضت صوبه وهي تراه ينظر إليها بتساؤل ولكنها لم تعطيه الفرصة للحديث بل بقوة وتركت العنان لدموعها تنساب بصمت
بينما شعر هو بالخۏف وهو يراها هكذا خائڤة وباكية قائلا بنبرة يكسوها القلق....... مرام مالك في ايه...!!
...... كنت خاېفه تبعد عني فكرت انك سبتي لوحدي او ان الايام الي عشتها معاك كانت حلم خۏفت اخسرك تاني
هشششششش....... غمغم بها بهدوء وهو يمسد على ظهرها بحنان ثم ابعدها قليلا ... مفيش حد بيبعد عن روحه عمرك شفتي جسد من غير روح بالنسبة ليا انتي روحي وحياتى انتي الفرحة الي ربنا عوضني بيها
هدأت قليلا لحديثه الذي بث الطمائنية بقلبها لتهتف بنبرة متساؤلة وهي تمسح اثر الدموع بظهر يدها كالاطفال....... طيب بتاع مين القصر ده وازي انا جيت هنا انا فاكرة ان اخر مره كنت في بيت عمي امبارح
وضع ذراعه على كتفها وهو يجبرها على السير بجواره ليهتف بنبرة هادئه.......... أولا ده قصري... ثانيا انا الي جبتك هنا..... واظن مش محتاجه تعرفي ثالثا
طيب ازي محستش....... قالتها بتسأول بعدما وقفت امامه لتكمل....... وليه حاسة ان دماغي تقيلة ومصدعة...
عاد بذاكرته إلى الامس...
في الشركة...
بعد أن غادر ريان مكتبه نهض هو حتى يطمئن عليها ولكن حديثها مع شقيقتها جعله يشعر بالضيق من نفسه
مرام بحزن...... خلي بالك من نفسك يا رهف ومتهمليش كلام الدكاترة انا عارفه اني قصرت معاكي بس لو كان بأيدي كنت سافرت معاكي...
عمار رحت فين...... قالتها مرام بعدما لاحظت صمته
لينتبه لها الاخر