رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
مرات خالي ابتدت تتشائم مني بقولك اي كاتروكي تقوليلها انتي ياهايدي !!
هايديلأ انا اخاڤ عليها ومعرفش هجيبلها ازاي
أحمد سريع اانا ممكن اجي معاكي واعرفها
رضوان تنفس باريحيه يااه تبقي عملت فينا
جميله
حاولت هايدي الاعتراض ولكن استوقفها رضوان بانه حل مناسب
نزلت معه بالمصعد نظرات زائغه نظرت لكل شئ وأي شئ عداه وقد لاحظ ذلك توجهو للخارج صوب سيارته فتح لها باب السيارة بحركه لطيفه من سيد لطيف وكأن احدهم يلعب لمصلحته استدار سريعا وجلس بمقعده باريحيه وعدل المرآه باتجاهها وانطلق بالسيارة اراد ان يقطع صمتها
اكتفت بالايماء براسها دون النظر اليه
لوي ثغره بضيق محاوله فاشله
بنفس الابتسامه السابقهه و يوسف مكلمكيش عني قصدي مكلمكوش عني قبل كده
هزت رأسها بالنفي دون التفوه بحرف واحد
زفر بضيق ثم هتف انتي خرسا!
نعم قالتها هايدي بانزعاج
طب منتي بتكلمي وحلوة اهو اومال في اي قالها احمد بتعجب
هايديكانت ستقول شيئا ولكنها فضلت السكوت واشاحت بوجهها للجهه الاخري
تحدث في نفسه ده اي اللي بهببه ده صاحبي ف غيبوبه وانا بظبط اخته سامحني يارب ع حقارتي
دلفت للمنول لتجد والدتها باستقبالها
أميمه اتأخرتي ليه قاطعها رؤيه احمد
مين ده ياهايدي تسائلت أميمه بقلق
هايدي ده ثم سكتت قليلا وهي تحك رأسها اللعنه لم تتذكر اسمه ثم توجههت اليه وبتساؤل انت قولتلي اسمك اي
انعقد حاجبيه وارتسم الضيق علي قسماته بنبرة خشنه أحمد أحمد الدالي
أميمه انفرجت اساريرها أحمد واقتربت منه ازيك يابني عامل اي اعذرني ان انا معرفتكش اصلك زمان كنت رفيع ومش بالحلاوة دي
حمحم بحرج واصر علي أسنانه شكرا ياطنط مش للدرجادي يعني
هتفت أميمه بتوجس لما انتي متعرفيش هو مين اومال انتو جيتو مع بعض ازاي !
رمقته هايدي بمعني تحدث انت
بكل لطف اقترب من أميمه وهو يحكي لها ماحدث مطمئننا لها ويحاول ان يذيب خۏفها وذعرها بدعواته وثقته بشفاء صديقه تحت نظرات هايدي المعجبه بلطفه وأسلوبه الهادئ تركتهم أميمه وصعدت للأعلي لترتدي ملابس للخروج وهي تندب حظها وحظ ابنائها انتبه لنظراتها المصوبه عليه هتف بتعجبفيه حاجه ولا اي
انتبهت علي حالها احم لا مفيش
قليلا ونزلت أميمه اخذوها وغادرو المنزل واتجهو بالسيارة للمشفي
دعوات امنيات طلبا بنجاته يوم يمر ليأتي اليوم التالي ليعتليهم الخۏف والقلق أكثر وأكثر حالته كماهي لا تتحسن ولكن الطبيب يطمئنهم ف لعله خير باذن الله
وجاء المحقق واخذ افاده الموجودين وقت الواقعه قصت هايدي عليه كل ماحدث وأكدت سارة كلامها لانها كانت الأقرب
بقسم الشرطه يجلس أمير علي أحد المقاعد أمامه كوبا من الشاي ومعه أحد المحامين المكلف بالدفاع عنه وايضا والده المستشار
المستشارپغضباللي بيحصل ده انا مش هسكت عليه انتو مش عارفين ده يبقي مين وابن مين
احدي الضباط الجالسين امامه اهدي يافندم احنا طبعا عارفين سيادتك بس للاسف الموضوع كبير ده بردو يوسف الزيني أشهر من الڼار ع العلم
أميربتوترصدقني انا مكنش قصدي يحصل كده ثم ان هو اللي بدأ بالخناق
المستشاراللي بيحصل ده انا مش هعديه بالساهل
المحامياهدي ياجناب المستشار خير انشالله اهم حاجه الولد ده يفووق الأول وبعدين نبقي نتصرف
واخيرا استجاب الله لدعواتهم
خرج الطبيب ضاحكا مبشرا ببدء استفاقه من الغيبوبه الخمدلله ياجماعه المړيض ابتدا يفوق مؤشراته بتتحسن بس هو بينادي علي واحده اسمها ساره ياريت تدخله
الأعين كلها بثانيه كانت موجهه عليها
أميمهمينفعش نشوفه كلنا يادكتور
الطبيبياريت سارة بس هي اللي تدخل علشان عمال يخرف باسمها ثم وزع نظره عليهم مين فيكو سارة
بحرج هتفتانا
الطبيب طب اتفضلي ادخلي وحاولي تتكلمي معاه
مرت من أمامهم بحرج وهي تنزح العرق من علي جبهتها بتوتر بالغ
دلفت للداخل
نائم مغطي بملاءه زرقاء محاط بأجهزة طبيه لعينه الغرفه مقبضه للقلب وبارده كان يتمتم بخفوت اقتربت منه ومالت عليه لتستمع لما يقوله
قولتلك متروحيش معاه ھقتلك ياسارة تمتم بها بلا وعي وصوت منخفض متعب ولكن كلمات واضحه
ضحكت من وسط بكائها حتي وانت تعبان بتهددني
تمتم بكلمه اخري بحبك
مسحت دموعها بكفيها ومالت ثانيه وهي تستمع بتقول اي
يتبع الواحد والعشرون
تمتم بكلمه أخريبحبك
مسحت دموعها بكفيها ومالت ثانية وهي تستمع بتقول اي
ليتمتم بلغه غير مفهومه وكلمات ثقيله جدا لم تفهمها هتفت بضحك يملؤه النحيب أكيد بټشتم
ليسكت دققت النظر بوجهه لتتأكد من انه بخير أمسكت بكفه بحركه فجائيه انتفض كف الأخر اثر لمستها هتفت كويس انك بخير اناا احنا كنا قلقانين عليك
جدا
أشارت لها الممرضه بالخروج
فخرجت علي استحياء جلست وهي تغطي
وجهها بكفيها