رواية سوما كاملة
تقول يا حبيبي ده القلب جراحه من رمش عنيك ومساه وصباحه بيسألنى عليك قلبى ومفتاحه مفتاحه دول ملك ايديك
ياحبيبي ياريت ابقى حبيبك واكون من بختك ونصيبك ياااحبيبى ياريت ابقى حبيبك واكون من بختك ونصيبك ده أنا مهما تقسى بردو راضى بك وتسبنى الروح قبل ما اسيبك ده أنا مهما تقسى بردددو راضى بك وتسبنى الروح قبل ما اسيبك قلبى عمل ايه يا حبيبي ليه تقسى عليه ياحبيبي قلبى عمل ايه يا حبيبي ليه تقسى عليه ياحبيبي وحشته افراحه من شوقه اليك ومساه وصباحه بيسألنى عليك وحشته افراحه من شوقه اليك ومساه وصباحه بيسألنى علييييك قلبى ومفتاحه مفتاحه دوول ملك ايدييييك
شئ حدث وكيف كسر قلبها الصغير بذلك اليوم وذهب
الكل يصفق ويصفر لها تحيه
وحده هو من يجلس متصلب على كرسيه كأن كل كلمه خارجه بقطرة ډم تزرف معها الدمع كل كلمه موجهه له وهو الوحيد الذى يعلم تلومه عن كل مافعله لأول مرة يدرك كم قسى عليها ذلك اليوم يوم عيدها
أصبحت لا طاقه لها برؤياه رؤيته تؤلمها هى بالفعل بحاجة لتلك السفره ربما تبتعد قليلا لربما تتعافى لكن أن تعيش معه فى بيت واحد تتشارك معه الطعام والشراب حتى الهواء وهو لا يشعر بها ولا حتى يراها أمر مؤلم جدا وفوق قدره استيعابها مهما مثلت القوة أمام الجميع لن تستطيع الصمود فى التمثيل طويلا سيأتى يوم وټنهار به وهى لا تريد ذلك ستذهب من هنا تحت اى ظرف ربما تلك الفترة تجعلها احسن او اقل ما فيها ستعتاد غيابه
عامر مليكه انا اخذ نفس عميق وقال انا اول مره اعرف انك بتغنى وصوتك حلو
ابتسمت بمراره وانت من امتى تعرف عنى حاجة مش قولتلك انت ماتعرفش عنى اى حاجة وحكاية انا الى مربيكى دى كلمتين كده وبس انا بالنسبه لك فرد فرد صغير عايش هنا في البيت الى بتيجى تنام فيه آخر اليوم
مليكه مش يعنى حاجة عن إذنك
همت بالرحيل فمسك ذراعها يوفقها التفتت له فقال ماتسافريش
نظرت له دقيقة بصمت وقالت لا هسافر انا عايزه كدا فهعمل كده
عامر طيب لو محتاجه تسافرى اوى كده انا هاخد اجازه وأسفرك
اغمضت عينيها بمرارة لأ انا عايزه اسافر لوحدى مش هستنى لما كل الأسرة السعيدة تجهز نفسها وتفضى عشان اسافر معاك يومين خلاص مليكه كبرت انا محتاجه اعمل كده دلوقتي فهعمله واظن انى واخده الأذن من تيتا وفادى
مليكهاه انا شايفه ان ده الصح فعمله بعد إذنك
خلصت ذراعها من قبضة يده تسير تجاه غرفتها لن تظل مليكه التابع له فلتتحرر قليلا ربما وقتها تستطيع التأقلم تستطيع النسيان
جلس المعلم رجب على كرسيه امام محل الجزاره خاصته واحد فتيان القهوه يضع له ارجيلته مع الشاى ويرحل
ينظر كل ثانية لشرفه شقتها ربما يراها ولو لثانيه مابها منذ ذلك اليوم لم تخرج لا من باب ولا من شباك حتى مستلزمات البيت تأتى بها ندى هل هى حزينه على فراق هذا البغل ام حزينه لأنها مضطره على الزواج بشخصه
نفس دخان ارجيلته يقول ياارب قرررري البعيد
فى نفس الوقت كانت ندى تقف بتردد عند الباب الاخر للمحل بعيدا عن أنظار المعلم رجب حيث يجلس معطيها ظهره
حسمت أمرها ستتحدث معه وليكن ما يكون
نادت عليه بخفوتيوسف يوسف جوو
الټفت لها وعلى الفور تغيرت معالم وجهه الڠضب والرفض كان واضح عليه