رواية جميلة جدا الفصول من 10-20
انه كله ده عشان أمى وانها كانت صعبانه عليه
أبتسم حمزه وقال رنا انتى بتثقى فيه ولا لأ
رنا طبعا ياحمزه
حمزه خلاص يبقى تغمضى عينك وخليكى معايه عشان عارف مصلحتك ولو عندى شك ولو واحد فى الميه ان زيارتك ممكن تأذيكى مش ممكن كنت أخليكى تروحى ماشى
أومأت رنا برأسها موافقه فأببتسم حمزه
عاد حمزه ورنا بعد انتهاء عطلتهم الى منزلهم
أتصلت دنيا بحمزه لتأكد عليه مووعد حفلة سيف الجيار
دنيا ماتنساش ياحمزه
حمزه خلاص يا دنيا أكدتى عليه خمسن مره
حمزه اممم بس المره دى انا هاخد رنا معايه
هتفت دنيا غاضبه رنا مين
حمزه رنا مراتى ايه نستيها
دنيا وايه علاقة رنا بشغلنا
حمزه انتى عارفه ان حفلات سيف مش بتبقى حفلات شغل زى الى بنحضرها على انها حفله وف الآخر بتقلب يأجتماع موسع حفلات سيف بتبقى حفلات أجتماعيه وانا حابب أخد رنا معايه
حمزه انتى ليه محسسانى انى زير نساء يا دنيا انتى عارفه انى عمرى ف حياتى ماتماديت مع اى واحده ورنا مراتى أعقل ست ف الدنيا وفاهمه ان الموضوع مجاملات أجتماعيه وبتثق فيه جدا
دنيا براحتك يا حمزه بس لعلمك انا رايحه سيف لما كلمنى أكد عليه انى آجى معاك
دنيا عماد ملوش ف الجو ده ممكن تدينى رنا بئه عشان أقولها تلبس انهى فستان
حمزه لأ هى تلبس الى هى عايزاه
دنيا بس...
حمزه مفيش بس اله سلام
ولم ينتظر ردها وأغلق الهاتف
..................................................
أقيم الحفل بأحدى قاعات أكبر الفنادق وحضروه جميع رجال الاعمال وكثير من الوزراء ونوابهم
نظر حمزه الى يديها الصغيره وهى تفركهم وقال مالك بس ياحبيبى قلقانه من ايه
رنا مش عارفه حاسه انى خاېفه ومش عارفه .... هو انا شكلى حلو
سحب يديها وقبل كفها وقال قمر خليكى واثقه انك قمر
رنا انت بتقول كده عشان تطمنى
رنا لأ بس
حمزه مفيش بس خليكى واثقه فى نفسك وواثقه ان جمبك الأسد
ضحت رنا برقه وقالت ماشى يا أسد
دخلت رنا وحمزه الى القاعه وتفاجأت بأن الكل انظاره موجه اليهم يشاهدون الرجل شديد الوسامه والذى سحب معه فتاه جميله ولكنها كل مافيها يوحى بالبساطه فبرغم ان فستانها السكرى بشريطه الذهبى مصمم من أشهر دور الأزياء ولكن رنا وضعت عليه حجابا رقيقا من اللون الذهبى وكعادتها أستغنت عن أدوات التجميل نهائيا فأصبح بعد ان كان فستانا عالميا اصبح فستانا بسيطا جدا كبساطة صاحبته
ضغط حمزه على يديها التى تتأبط ذراعه كنوع من انواع الدعم فرفعت نظرها اليه فأبتسم لها أبتسامه مشجعه أنستها الناس ونظراتهم
تفاجأت رنا برجل شديد الوسامه يقف أمامهم ويقول حمزه النصارى مش مصدق نفسى
حمزه والله زمان ياسيف
اكيد انتى المدام
وضع حمزه يده على ظهر رنا وقال اعرفك رنا مراتى
مد سيف يده ليسلم عليها ولكن حمزه سبقه ووضع يده فى يد سيف معلش يا سيف رنا مش بتسلم
سيف اه طبعا مفهوم
حمزه امال فين المدام عايزها تتعرف على رنا
سيف اه ديما اهى هناك مع بابا استنى
أشار سيف الى زوجته التى لبت ندائه وجاءت اليهم
نظرت رنا الى زو جة سيف التى كلمة جميله لا توفيها حقها ثم نظرت الى فستانها الرقيق باللون البنفسجى الغامق والحجاب المصاحب له الذى زادها جمالا
وصلت ديما الى زوجها الذى وضع يده على خصرها بتملك وقال اهى ديما ياحمزه
أماء حمزه برأسه لديما وقال ازيك يا مدام ديما ومبروك الحجاب
سيف وهو يتطلع الى زوجته نظرات كلها عشق ويقول وقولها كمان مبروك على البيبى
قال ذلك وهو يضع يده على بطنها
أبتسم حمزه وقال مبروك
التفتت ديما الى رنا وقالت أزيك معلش اصل سيف دايما يلهينى بحركاته دى ويخلينى مش بعرف اسلم على حد
ابتسمت رنا بموده وقالت ولا يهمك انا رنا
ديما وانا ديما تعالى نسيب الاتنين دول ونقعد انا وانتى
مع بعض طبعا ده بعدد أذن الأستاذ حمزه
التفتت رنا الى