رواية جميلة جدا الفصول من 10-20
حمزه مذعوره من فكرة ان يتركها ويبتعد ولكنه قال لأ طبعا مفيش مشكله روحى يا رنا معاها
رنا اه ... ماشى
أخذت ديما رنا الى طاوله بعيده نسبيا عن الناس وقالت حسيت انك متوتره قلت هنا أحسن
رنا الصراحه ماتعودتش على جو الحفلات ده
ديما شكلك صغير انتى عندك كام سنه
رنا ١٩ سنه داخله ف العشرين
رنا بأرتباك لأ
لم تعلق ديما على كلام رنا وكانت رنا ممتنه لذلك
وأستمر الحديث بينهم دون التطرق فى أمور خاصه الا ان تفاجئوا بظل يهبط عليهم
رفعت ديما رأسها وقالت بأبتسامه صفراء وبلهجة ترحيب زائفه اهلا مدام أحلام
رفعت رنا رأسها لتطالع القطه التى ظهرت لهم ولا تعلم لما شعرت بأنقباض فى قلبها
ديما والله أسألى
أحلام سألته وبالمناسبه هو عايزك هناك
وقفت ديما وقالت لرنا طب تعالى يا رنا
احلام سيبى مدام رنا معايه سيف واقف مع رجاله كتير ومش هيعجب حمزه ان رنا تروح هناك
نظرت ديما الى رنا ولكن رنا طمأنتها وقالت روحى يا ديما انا هستناكى
ذهبت ديما وجلست أحلام امام رنا تطالعها بعيونها التى تحولت الى اللون الاخضر الغامق وقالت أستغربت اوى لما شفتك هنا
رنا ليه
احلام باين اوى ان العالم ده مش بتاعك زى ماباين اوى الفرق بينك وبين حمزه
رنا يعنى أيه
احلام يعنى حمزه كان لازمه زوجه تكون واجه فى الحفلات مش زييك بتجرى تستخبى فى آخر القاعه
ضحكت احلام وقالت ديما طيبه تلاقيها بتحاول ماتحرجكيش بس معلش لازم حد ينبهك سامحينى لصراحتى ساعات الصراحه بتوجع بس بتفوق
قالت ذلك وقامت من مجلسها ولكنها تراجعت مره أخرى لتهمس فى أذن رنا المصدومه وقالت هو حمزه ما قالكيش انه ف يوم من الأيام كان عايز يتجوزنى فهمتى بئه الفرق الى بكلمك عليه .......
أحلام هو حمزه ماقالكيش انه ف يوم م الأيام كان عايز يتجوزنى فهمتى بئه الفرق الى بكلمك عليه....
قالت أحلام جملتها ومشت من أمام رنا وتركتها لنظراتها المصدومه
عادت ديما ووجدت رنا جالسه لاتتحرك ودموعها تترقرق فى عيونها وضعت ديما يديها على يد رنا وقالت رنا فى حاجه
رفعت رنا رأسها وقالت بصوت منخفض مفيش
نظرت لها رنا ولم ترد
ديما رنا ماتخليهاش تعكنن علييكى الى عرفته انكم لسه عرسان جداد ودى أحلى ايام ف الجواز قبل الخلفه وشيل المسئوليه وقبل ما ربنا يرزقك بولد يطلع عينك زى أدهم أبنى كده
أبتسمت رنا أبتسامه صغيره بينما ديما بدأت فى الحديث عن أبنها الصغير ومواقفه الطفوليه المضحكه ورنا تحاول ان تشاركها الضحك رغم الغصه التى تشعر بها فى قلبها
بعدها بقليل قالت ديما دنيا جايه علينا
أقتربت دنيا وسلمت على ديما مدام ديما أزيك
سلمت عليها ديما وقالت أزيك يا دنيا انا قلت انك مش جايه
دنيا لأ أزاى سيف مأكد عليه آجى والا كان هيزعل
وضعت ديما ساق فوق الأخرى وقالت بكل ثقه والله طب كويس هروح أناديهولك عشان تسلمى عليه
أستأذنت منهم ديما وقامت كانت رنا تنظر لها وكأنها المرأه الخارقه فكيف لها ان تكون بهذه الثقه بنفسها وكيف لم يضايقها كلمات وتلميحات دنيا ولكن سرعان ما نهرت نفسها على أفكارها فكيف لمرأه بجمال ديما ونظرات العشق التى يرمقها بها سيف زوجها ان تغير من أيا كان حتى لو كانت مرأه جميله وجريئه كدنيا
انتبهت دنيا انها سحبت بأفكارها بعيد ودنيا تحدثها رنا انتى سمعانى
رنا بأرتباك اه معلش سرحت كنتى بتقولى ايه
دنيا پغضب بقولك ايه الى انتى عامله ده
رنا عملت ايه
دنيا انا قلت لحمزه يديكى التليفون امبارح عشان اوضب معاكى هتلبسى ايه مناسبه زى دى كان لازم تلبسى الفستان الأسود مش ده ده مش فرح دى حفل أفتتتاح
نظرت رنا الى