الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية خطڤني الفصول من الاول للعاشر

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

نظر الي نظره مطوله أشارت نحو فمي لم يعلق وتركني وذهب نظرت حولي الي تلك الشقه الفخمه التي اجلس بها الان مقارنه بشقتي التي كنت اسكن بها مع ابي فهي رثه يوجد طابق علوي لتلك الشقه فهناك سلم في اخر غرفه المعيشة نظرت الي نسمه وهناك مئات الاسئله في رأسي كيف تتعامل مع أسلوبه البارد والوقح هذا دون رد فعل هل هو حقا مخيف بالفعل مخيف انا اخدت بعض من جرعه غضبه ادت بي قعيده في السرير شهر كامل ومازلت اتعافي منها حتي الان .
نسمه انتي شغاله هنا من زمان سألت وانا ادعي من قلبي انها سوف تتحدث .
تركت ما بيدها في المطبخ ونظرت الي نظره مطوله تتأملني بها ايوه من زمان وكمان من بدايه البنات الي زيك الي بتيجي هنا 
تعجبت من طريقه حديثها المريب وكأنها تتهمني بشئ لا افهمه زيي هي في بنات كتر بتيجي هنا 
ضحكت بسخريه واضحه كتير دي كلمه قليله اووي عن كميه البنات الي بيجبها مازن بيه هنا كلام في سرك انتي البت الوحيده الي طولتي لشهر ولامؤخذه بس تلاقي عشان حالتك دي بس متقلقيش هو أسبوع وهتمشي زي الي قبلك والي قبلها وتركتني وبدأت بعملها في المطبخ .
حديثها دب في قلبي الخۏف لا اعلم لماذا ولكن بما ان أسبوع وسوف اذهب هذا جيد ومن هؤلاء الفتيات كل مازن يشتري فتاه كل أسبوع هل كل الاباء مثل ابي نفضت كل الافكار القذره من عقلي اتجهت الي غرفه المعيشة التي تطل علي المطبخ جلست علي الاريكه وشغلت التلفاز وبدأت استمتع بهذا قبل ان انحرم منه مجددا لا اعلم متي سوف يسمح لي مازن مره اخري مشاهده التلفاز ......
كم المده التي مرت لا اعلم لقد ذهبت نسمه منذ قليل واخبرتني ان الطعام في الثلاجة عندما يأتي مازن اضعه في الفرن الكهربي للتسخين واقدمه له ولا اظن ان تلك المهمه صعبه ظللت أشاهد التلفاز حتي سمعت صوت باب الشقة يفتح ويدخل مازن الي الشقه عيني وقعت علي شكله الغير منظم شعره المبعثر بذته المهندمه لا اعلم ما حل بها عيونه الرماديه حولها الاحمرار واضح يدخل يرمي بنفسه بجواري فوق الاريكه تفوح من رائحه الخمر مندمجه مع السچائر ابتلعت ريقي في خوف منه عضت علي بقوه وقمت مسرعه بجواره مقترحه هعملك فنجان قهوه 
اتجهت مسرعه الي المطبخ وجدت اله صنع القهوه ولكن لا اعلم كيف تعمل اخذت مكانها تحت اسناني محاوله ان اكتشف سر عمل تلك الاله الغريبه نظرت اليه من مكاني وجدته يتقدم نحوي ايه مش عارفه تشغلي المكنه
امأت رأسي بقله حيله ايوه يا بيه ابتلعت ريقي وانا أحاول ان افسح المجال له بالمرور ولكنه امسكني ودفعني أمامه يمسك بيدي التوتر والخۏف هو ما اشعر به لا أستطيع التركيز فيما يقوله او يشرحه قربه لي بتلك الطريقه الذي لم يقترب مني احد قط بتلك المسافة تسبب لقلبي وعدم التحكم لا اشعر بقدمي الواقفه فقط افكر في وضعيتنا المحرجه تلك واخر ما اسمعه منه وفي الاخر الفنجان هيتحط هنا 
لم افهم ماذا قال خائفه منه ان اطلب منه إعاده الشرح لا اريد السخريه منه في تلك الحالة امسك بيدي ووضع الكوب اسفل الأله بدأت القهوه بالنزول في الكوب وهنا تركني مازن اشعر به خلفي يراقبني يا تري اي واخد عقل الاميره قدر مخليها سرحانه لدرجه مش حاسه ان اديها بتتحرق
انظر الي يدي اصړخ صرخه خفيفه اسحب يدي بسرعه انفخ بها بعض النفخات البسيطه ولكن مسكه يده جعلتني انتبه اليه سحبني ببطئ ناحيه الصنبور وضع يدي تحت الماء الجاري اراه يدلك يدي براحه محاوله كبت الالم القي بنظره خاطفه علي يدي التي تحولت الي حمراء اثار الحړق البسيط 
ينظر الي بطريقه لا اعرف كيف كانت معناها يده انتقلت من يدي الي وجهي اغمض عيناي تلاقئ لا اعرف كيف اشعر بتلك الشعور الغريب معه اشعر بيده اسفل قدامي يحملني بين زراعيه يسير بي الي مكان غرفتي استمع الي دقات قلبه الغير المنتظمه انها تشبه دقات قلبي في عدم الانتظام في قربه يركل بقدمه احدي الابواب انظر الي المكان اجد نفسي في غرفه اخري غير تلك المسماه غرفتي ولكنها افضل مائه مره من غرفتي يضعني براحه علي السرير يحدث بيننا اتصال نظري اراه يبتسم ابتسامه هادئه يخلع قميصه ثم
ولكنه توقف دون سبب نظرت له بدون فهم نظراته كانت حاده يضغط علي اسنانه پغضب انتي بنت بنوت
شعرت بالفخر وابتسمت قليلا وأنا اهز رأسي بخجل اه 
نظر الي پغضب قام من فوقي ارتدي بنطاله وبداء يدور پغضب في الغرفه ضړب الحائط بيده وانا اراقبه يهدوء واشعر بالانكسار في داخلي نظر الي نظره اخري لم افهمها وتركني وذهب وتركني وحيده في فراشه لا افهم سبب رفضه اجهشت بالبكاء وانا اغطي

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات