رواية خطڤني الفصول من الاول للعاشر
نظر الي نظره مطوله أشارت نحو فمي لم يعلق وتركني وذهب نظرت حولي الي تلك الشقه الفخمه التي اجلس بها الان مقارنه بشقتي التي كنت اسكن بها مع ابي فهي رثه يوجد طابق علوي لتلك الشقه فهناك سلم في اخر غرفه المعيشة نظرت الي نسمه وهناك مئات الاسئله في رأسي كيف تتعامل مع أسلوبه البارد والوقح هذا دون رد فعل هل هو حقا مخيف بالفعل مخيف انا اخدت بعض من جرعه غضبه ادت بي قعيده في السرير شهر كامل ومازلت اتعافي منها حتي الان .
نسمه انتي شغاله هنا من زمان سألت وانا ادعي من قلبي انها سوف تتحدث .
تركت ما بيدها في المطبخ ونظرت الي نظره مطوله تتأملني بها ايوه من زمان وكمان من بدايه البنات الي زيك الي بتيجي هنا
ضحكت بسخريه واضحه كتير دي كلمه قليله اووي عن كميه البنات الي بيجبها مازن بيه هنا كلام في سرك انتي البت الوحيده الي طولتي لشهر ولامؤخذه بس تلاقي عشان حالتك دي بس متقلقيش هو أسبوع وهتمشي زي الي قبلك والي قبلها وتركتني وبدأت بعملها في المطبخ .
حديثها دب في قلبي الخۏف لا اعلم لماذا ولكن بما ان أسبوع وسوف اذهب هذا جيد ومن هؤلاء الفتيات كل مازن يشتري فتاه كل أسبوع هل كل الاباء مثل ابي نفضت كل الافكار القذره من عقلي اتجهت الي غرفه المعيشة التي تطل علي المطبخ جلست علي الاريكه وشغلت التلفاز وبدأت استمتع بهذا قبل ان انحرم منه مجددا لا اعلم متي سوف يسمح لي مازن مره اخري مشاهده التلفاز ......
اتجهت مسرعه الي المطبخ وجدت اله صنع القهوه ولكن لا اعلم كيف تعمل اخذت مكانها تحت اسناني محاوله ان اكتشف سر عمل تلك الاله الغريبه نظرت اليه من مكاني وجدته يتقدم نحوي ايه مش عارفه تشغلي المكنه
لم افهم ماذا قال خائفه منه ان اطلب منه إعاده الشرح لا اريد السخريه منه في تلك الحالة امسك بيدي ووضع الكوب اسفل الأله بدأت القهوه بالنزول في الكوب وهنا تركني مازن اشعر به خلفي يراقبني يا تري اي واخد عقل الاميره قدر مخليها سرحانه لدرجه مش حاسه ان اديها بتتحرق
ينظر الي بطريقه لا اعرف كيف كانت معناها يده انتقلت من يدي الي وجهي اغمض عيناي تلاقئ لا اعرف كيف اشعر بتلك الشعور الغريب معه اشعر بيده اسفل قدامي يحملني بين زراعيه يسير بي الي مكان غرفتي استمع الي دقات قلبه الغير المنتظمه انها تشبه دقات قلبي في عدم الانتظام في قربه يركل بقدمه احدي الابواب انظر الي المكان اجد نفسي في غرفه اخري غير تلك المسماه غرفتي ولكنها افضل مائه مره من غرفتي يضعني براحه علي السرير يحدث بيننا اتصال نظري اراه يبتسم ابتسامه هادئه يخلع قميصه ثم
ولكنه توقف دون سبب نظرت له بدون فهم نظراته كانت حاده يضغط علي اسنانه پغضب انتي بنت بنوت
شعرت بالفخر وابتسمت قليلا وأنا اهز رأسي بخجل اه
نظر الي پغضب قام من فوقي ارتدي بنطاله وبداء يدور پغضب في الغرفه ضړب الحائط بيده وانا اراقبه يهدوء واشعر بالانكسار في داخلي نظر الي نظره اخري لم افهمها وتركني وذهب وتركني وحيده في فراشه لا افهم سبب رفضه اجهشت بالبكاء وانا اغطي