الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية خطڤني الفصول من الاول للعاشر

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

مملكتي 
لم اتحدث فقط استمع اليه فمن الواضح انه غاضب آلان يكمل حديثه بتلك النبره التي لا تتغير ولا افهم كيف يستطيع ان يتحكم بها هكذا بصي يا شاطره البيت ده ليه قوانين واتمني انك تنفذيها وصدقيني اي غلط مش هسامح في عقاپ 
ابتلع ريقي پخوف لا اريد ان اعقاب علي يده مره اخري لا اريد تجربه عڈاب اخر من الجبس والطعام الصحي . اهز رأسي دون حديث ينظر الي ويرفع اصابعه بتحذير ناحيتي مبحبش هز الراس ده قولي حاضر او حاضر مازن بيه لا تناديني باسمي إلا بأمر مني 
اهز رأسي مره اخره ينظر الي پحده اتذكر ما قاله للتو يخرج صوتي مهزوز حاااضر 
مازلت الحده في نظراته اسرع في قولي حاضر مازن بيه 
انتظرت ابتسامه ولكن لم اجدها فقط تلك الامبالاه اعلي عال العال 
وضعنا هذا غير مريح بالمره انفاسه تتخبط في وجههي رائحتها سجائر مندمجه مع عطره الفاخر بتوتر صوته يخرج مبحوح فكي انظر اليه واحررها بهدوء واتحرك محاوله جعله يبتعد عني وبالفعل تنجح خطتني ويبتعد عني يقف يعدل ملابسه بوقار ويتجه الي الباب بخطوات ثابته ويخرج تخرج انفاسي براحه يالفعل وجوده يحبس انفاسي بداخلي ......
مر اليوم دون ان اره مازن به مره أخرى ربما مشغول بعمله انا لم يأتي أدهم الي غرفتي مره اخري اليوم وظلت تأتي تلك الفتاه تعطيني وجبات طعامي وتذهب وتأتي بعد قليل تأخذ الأطباق الفارغه دون حديث شعرت ببعض الملل واستسلمت للنوم .
اسيقظت بشئ لطيف يداعب انفي اقاومها وارجع الي النوم مره اخري ولكنه يبدأ مجددا افتح عيوني بكسل أجد مازن ممسك بريشه ويداعب وجههي بها مازن تخرج مني بكسل ولكنني اتذكر ما قاله آلي بالامس اقوم بسرعه مازن بيه انا اسفه 
نظر الي بهدوء وهو ممسك الريشه ثم بداء يضحك وينظر الي مشفتيش وشك وانتي خاېفه 
بدأت اتأمله وهو يضحك وتظهر غمازه خده اكثر شاركته الضحك مد يده الي يلا تعالي معايا 
امسكت بيده وساعدني علي الوقوف وبدأنا بالسير وانا استند عليه اتعثر ببعض الخطوات ولكنه كان يمسكني جيدا وصلنا الي احدي الابواب وفتحها نظر الي وابتسم ثم تلاشت ابتسامته ودفعني بقوه ناحيه الغرفه المظلمة وحدي حبيسه واغلق الباب صړخت بقوه مااااااااازن 
الفصل الرابع
استيقظت وأنا الهث بشده وبعض قطرات العرق تتجمع في جبهتي فتح الباب بقوه ودخل مازن قلق في ايه حصل 
ابتلعت ريقي وتوترت قليلا فهو أمامي يرتدي بنطال قطني فقط لم ارد عليه صړخ بي ايه حصل 
تعلثمت قليلا ثم نطقت كابوس مرعب 
نظر الي بهدوء وقال قبل ان يخرج من الغرفه طيب بس مسمعكيش تندهي باسمي تاني 
خرج من الغرفه وانا لم انام مره اخري بعد ذلك الکابوس المزعج حاولت ان اقوم من اعلي السرير ولكن فشلت في المره الأولى استندت علي السرير مره اخري وبدأت بالسير اتعثر ولكن احاول حتي جاء الصباح وانا اصبحت اسير قليلا مع بعض الالم في قدمي ولكن لن ايأس يكفي وجودي في ذلك المكان الذي لا اعرف ماهيته خطرت في بالي فكره بسيطه توجهت ناحيه الباب وضعت يدي علي المقبض ادعوا بداخلي ان يكون مفتوح بالفعل مجرد ما ضغط علي المقبض وجدته مفتوح وضعت قدمي خارج الباب ناظره حولي قبل ان اخرج وانظر الي ايهما طريق سوف اذهب وجدت مازن امامي مرتدي بذه رماديه تعكس لون عينيه تجعل منه لامع شعره مصفف بمثالية ابتلعت ريقي بمجرد ما عينه وقعت علي رايحه فين 
فتحت فمي عده مرات لم اجد ما اقوله كنت اصلي بدور علي الحمام 
نظر الي رافع احدي حاجبيه متسأل هو مش في واحد في اوضتك 
لم اجد مبرر لذلك اعترفت من الاخر كده زهقت قلت اطلع من الاوضه
تمتم بصوت واضح طب كويس تعالي ورايا عشان تفطري 
تحججت انا مش جعانه 
نظر الي شيفاني بعزم
عليكي أنا بأمرك 
لم ارد عليه وذهبت خلفه في تلك الطرقه فمن الواضح ان غرفته بجوار غرفتي خرجت الي المطبخ لاجد تلك الفتاه تحضر الافطور وتنظر الي مازن مبتسمه صباح الخير يا بيه 
صباح الخير يا نسمه لم ينظر اليها حتي رد وجلس علي احدي الكراسي التي تطل علي المطبخ يعبث بهاتفه ظللت واقفه لم اجلس اراقب نسمه وهي تضع الفطور أمامه بهدوء تناول قطعه الخبز الأولى وقع نظره علي ثم الي الكرسي مقعدتيش ليه 
رفعت كتفاي بلامباله هو انت قلت لي اعقدي
اشار بيده الي الكرسي حطي ليها فطار 
وضعت المدعوه نسمه الطعام امامي كنت أتناول الافطار وعيني معلقه علي مازن الذي يأكل ومشغول بهاتفه وكأن لا احد حوله هتاخر انهارده حضري الغدا والعشا وامشي لم ينظر اليها حتي 
حاضر يا بيه هي ايضا تكلمت وكأن ذلك الوضح مريح فهذا الوضح ممل .
انتهي مازن من الطعام وقف ووضع الهاتف بيده نظر الي نظره مطوله ممكن تتفرجي علي التلفزيون لحد ما ارجع 
هززت رأسي ولم اتكلم بالطعام كان بداخل فمي

انت في الصفحة 3 من 17 صفحات