الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية خطڤني الفصول من الحادي عشر للاخير

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


ما انت كويس الصبح
همس بصوت خاڤت مفيش حاجه قدر متشغليش بالك 
ركبنا المصعد وانا اري علامات الڠضب في عيناه حقا ماذا يحدث معه انت ازاي ليك مكتب هنا 
المبني له قسمين قسم يوجد به الإدارة والقسم الاخر مشفي انا مديره واحنا رايحين المشفي أجاب يإختصار واضح وكأنه يحاول عدم فتح معي حوار اعلن المصعد عن وصولنا اتجهنا الي مكتبه جلس هو علي مكتبه وانا علي الاريكه اشعر ايضا بالملل ولكن هناك شئ مريب في أدهم حقا أدهم بجد مالك 
نظر الي بهدوء قلت لك مفيش حاجه هلف لفه كده وجايلك متتحركيش من هنا مش هتاخر راقبته بهدوء يخرج من الباب وانا فقط اشعر بالملل اتجهت نحو مكتبه اجلس فوق الكرسي أنه حقا مريح بدأت ادور به وكأنه ارجيحه استمتع بها ولكني وقعت بعض الاوراق من فوق مكتب أدهم دون قصد بدأت في لم ورقه تلو الاخري ولكن هناك ورقه كان مكتوب بها بعض الكلمات جعلتني انتبه اليه لا اريد ان اكذب عليك اعلم انه ليس مناسب لكي 

يمكنك ان تخبريني ان اخرج من حياتك
لكني أراه علي وجهك 
عندما تقولي آنه الشخص الذي تريدينه 
وانتي تقضي كل اوقاتك في هذا الوضع الخطأ 
انا اعلم انني يمكنني ان اعتني بكي افضل منه 
اي فتاه مثلك تستحق رجل جيد 
أخبريني لماذا نضيع كل هذا الوقت عندما يجب ان تكوني معي بدلا منه 
وانا أعلم انني يمكنني أن اعتني بكي افضل منه 
سوف اوقف الوقت في تلك اللحظه التي تخبريني انكي تريديني 
اريد فقط ان أعطيك الحب الضائع منك 
حبيبتي فقط الاستيقاظ معكي سيكون هو ما احتاج 
أخبريني ماذا تريدي ان تفعلي
اعطيني إشارة امسكي بيدي 
سوف نكون بخير 
اعدكي لن أخذلك 
يجب ان تعرفي انكي لن تفعلي هذا بمفردك 
انا استطيع ان اعتني بكي افضل منه 
افضل منه 
افضل منه 
انتهت الورقه التي في يدي ابحث عن ورقه اخري اقرها بسرعه قبل أن يأتي في اي لحظه انه يحب فتاه لا تبادله وإذا وجدت شئ مثل هذا سوف أتأكد 
وجدت ورقه اخري بدأت بقراتها 
انا مكسور هل تسمعيني  
انا اعمي لانك كل شئ اراه 
انا اصلي ان قلبك يشعر بي 
عندما اقف علي بابك انظر إلى الأرض 
لاني لا استطيع النظر في عيناكي وأقول 
عندما يعانقك في الليل لا تشعرين آنه الصحيح 
لاني أستطيع ان أحبك اكثر من هذا 
عندما يضعك علي السرير 
أموت بداخلي لاني أستطيع ان أحبك اكثر من هذا 
اذا كان صوتي عالي هل ستريني 
هل ترمي نفسك في وتنقذيني
ليس لدي اي كلام اقوله ولكن الان سألك ان تبقي في قليلا 
لاني احبك اكثر من هذا 
رتبت الاوراق مجددا ولكن ظلت تلك الورقتان امامي اقرائم مرارا وتكرارا هل أدهم يشعر بكل هذا العڈاب ولم يخبرني انا صديقته المقربه اخبره بكل شئ يحدث معي انظرته حتي يأتي من الاشغال الذي منشغل بها الخارج .
فتح الباب يبحث عني بعيناه علي الاريكه ولكنه صمت عندما وجدني اجلس اعلي المكتب وعلي وجهه علامات الاستياء مجددا .
بردو مش هتقولي في ايه سألته وانا انظر في عيناه احول البحث عن إجابه
تحاشي النظر الي عيناي سوف ېكذب الآن قلت لك مفيش حاجه 
ارفع الورقات امام عيناه واي ده انتي مقلتش ليا عليه 
عيناه وقعت ع الاوراق تقدم ناحيتي بسرعه سحبهم من يدي انتي ازاي تتجرأي ودوري في حاجتي
صړخت مدافعه عن نفسي مدورتش في حاجه هي وقعت وشفتها ولازم تقولي اي ده 
وضع الاوراق أمام اعلي المكتب عايزه الحقيقة 
ابتلعت ريقي منتظره الإجابة انتي
عقدت حجابي بغير فهم نعم 
صړخ في وجهي ده انتي وانتي فكراني حمار مش شايف حبك ليه انا بتوجع هنا بسببك حبيتك من غير قصدي ومش عايز اخسر صحبي قوليلي اعمل ايه انا عارف انه مش هيحبك هو مبيعرفش يحب نبرته هدأت في اخره الحديث اشعر به يتألم اقتربت منه اضعه داخل فقط احاول ان اخفف من حده الموقف فتح مازن الباب وجد أدهم في فكه اصبح محكم ويراقب في صمت ابعدت أدهم بهدوء عن هو لا يبكي ولكنه حزين همست في اذنه مش عيزاك حزين  
امسك بيدي وضغط عليها بقوه مبتسم كعادته
 

انت في الصفحة 2 من 21 صفحات