رواية خطڤني الفصول من الحادي عشر للاخير
قليلا وتنهدت قبل ان اكمل ساعات بحس اني نفسي اشيل وش الخشب ده انفعلت .
اقترب مازن يجلس علي حافه السرير بعيون لامعه فقط صامت اكملت انفعالي القناع ده الذي هيحرمك من اغلي
حاجه في الحياه
اي هي ... سأل وابتسم اني عرفاها طب اي هي كرر ورأيت الفضول يشع من عيناه .
وقفت امامه وابتلع ريقي الحب غصه تكونت في حلقي .
انا مش مقتنع بالحب انا اصلا مش بؤمن بالتخلف ده اجاب بثقه
سألت بفضول انت محبتش قبل كده..
إجابته كانت سريعه ومش هحب اوقات بسال نفسي اي هو الحب بتعرفو ازاي انكم بتحبوا
نظرت الي عيناه نحب عشان احنا لازم نغلط ده شعور جميل والحب ده بيجي كده من غير معاد اجد نفسي اقترب منه واقلص المسافة التي بيننا نظراته المتلهفه لمعرفه باقي الاجابه تعطيني قليلا من الجرأه اجلس فوق قدمه واطبق جبيني فوق جبينه اهمس بهدوء لما تحب قلبك بيدق بسرعه ومتقدرش تعيش من غير نصك التاني اضع يدي فوق صدره تحديدا فوق قلبه واهمس عشان هو كل حاجه بالنسبه ليك
لسه ملقتش طريقي يمكن الي بحبه مبيؤمنش بيه همست واشتعلت الڼار بداخلي .
انتي عارفه انتي شبه ايه سأل ويقربني اليه اكثر .
اكتفيت بهز رأسي منتظره اجابته .
ن
ابتسم بهدوء انتي الخسارنه وانتي عارفه ليه
افيقت من شرودها في تلك الذكرى التي جعلت قلبها يدق وقالت بداخل نفسها انت محق يا مازن انا الخاسره ولكنني لن اقبل بتلك الخساره كثيرا..........
سمعت صوت ام ادهم بالخارج انطلقت سريعا لتساعدها فهي تعلم انها ضريره ولكن كيف لها المكوث وحدها هنا دون مساعده من احد ولكن سمعت صوت آخر تميزه ظهرا عن قلب كيف له ان يأتي الي هنا تقدمت بهدوء تخرج من غرفتها الجديده في ذلك المنزل تنظر اليها بشرود وتهمس نسمه انتي ايه جابك هنا
نظرت اليها پألم فهي محقه تركت رجل لتذهب منزل رجل اخر صمتت حين تحدثت ام ادهم بهدوء انتي عارفه يا نسمه سفر مازن الكتير انا الي طلبت من ادهم تيجي تعقد معايا بدل وحدتي طول اليوم
صمتت نسمه واتجهت الي المطبخ دون حديث تفعل ما تفعله نظرت قدر الي ام ادهم شكرا يا ماما
همست ام ادهم بصوت خاڤت تعالي ورايا عيزاكي في موضوع مهم
قامت ام ادهم تستند علي الحائط وتسير براحه كبيره بين الجدران حتي وصلت الي غرفتها وخلفها قدر تسال نفسها في ماذا ياتري تريدها فتحت ام ادهم الغرفه ودخلت خلفها تنظر قدر پصدمه نحو الغرفه تتأملها بهدوء وتجلس علي السرير صامته دون حديث...........
اغلق أدهم التلفاز ونظر الي مازن بهدوء وكان لازمتها ايه من الاول كل ده
لم ينظر مازن ولم يهتز ولم يرد حتي علي ادهم صمت قليلا ونطق في النهايه أخبارها ايه
تنهد ادهم في يأس ماما هتخلي بالها منها كويس متقلقش
اغمض عيناه پألم وكانه يشعر انه ليس بخير خاېف تقولها وساعتها قدر ولا هتسامحني ولا هتسمحك
ابتسامه شقت وجه أدهم لا هتسامحك انت متقلقش انا الي مش هتعرف تسامحني بسهوله
قطع حديثهم صوت شجار وصوت عالي خارج المكتب ودخلت شيري بملابسها التي لا ترديها تصرخ بقوه