رواية خطڤني الفصول من الحادي عشر للاخير
انا شيري الصباغ الي مليون واحد بيجري ورايا تنفصل عني في مؤتمر صحفي يامازن يا صفواني
صفعه احتلت وجهها من مازن ينظر اليها بعيناه التي اظلمت ويحك علي اسنانه كلمه كمان ومش هخرجك من هنا علي رجليكي برا يا زباله
نظرت اليه بحنق تضع يدها علي وجهها هنشوف يا مازن يا انا يا انت
خرجت وصفعت الباب خلفها وهي تتوعد وتهدد مازن داخل عقلها نظره سخريه من ادهم الي مازن طول عمرك زوقك زباله يا مازن
خرج بهدوء يمسك هاتفه بهدوء نسمه قولي لقدر تجهز نفسها عشان رايحين مشوار.
واغلق الهاتف متجه الي منزله............
منذ دخولها غرفته والدته وهي صامته تتأملها بصمت كامل وهدوء حتي نطقت ازاي كل ده وانا معرفش
اقتربت بهدوء تلمس بهدوء بس انت ليه سبتيه وهو عنده سبع سنين
قامت بهدوء تقترب منها وتقف خلفها مكنتش قادره اعيش مع أبوه وكان حبي لسليم اقوي من حتي حبي ليه
نظرت اليها قدر پغضب بس ده ابنك انتي فضلتي ابنك الكبير عن ابنك التاني
صمتت قدر فهي محقه انه أستاذ في اللعب بمشاعر الاناث لا تعلم هل تدافع عنه ام تمقته بداخلها شعور متناقض لا تعرف في اي صف يجب ان تكون طرق علي الباب ادي الي لفت انتباها وصوت نسمه من الخارج ادهم بيه بيقولك اجهزي يا قدر عشان خارجه
سحبتها ام ادهم بهدوء الي دولاب في آخر الغرفه ادهم كان عارف انك هتيجي في يوم من الايام هنا فعمل حسابه علي هدوم ليكي
الفصل الرابع عشر
تنظر الي نفسها متسأله هل وصلت هكذا الي خط النهايه تعيش في ذلك المنزل ضيفه مرحب بها الان ولكن بعد ذاك كيف لها ان تعيش هل ليس لديها كرامه هل تصبح عاله عليهم هي لن تقبل بذلك أبدا فهي لم تخرج من حبس مازن لتدخل حبس من نوع اخر افيقت من شرودها وهي تسمع اسمها علي لسان نسمه ادهم بيه برا مستنيكي
لم يجيبها ولكنه نظر الي أمه هنغيب يومين
كانت مثل الخرقاء في وسطهم وردت امه مع الف سلامه يابني حطها في عنيك
ق يد امه قبل خروجهم وهو يهمس حاضر يا ماما
دفعته پغضب انت ليه مش بترد عليا
صمتت ولكن قله الصبر ټقتلها تريد ان تعرف الي اين سوف تذهب هل يمكن ان يرجعها مره اخري الي مازن نفضت تلك الفكرة علي الرغم من اشتياقها له ولكن فكره انها تراه مرعبه مازال يوجد خوف بداخلها منه فهو الشخص المرعب الوحيد في حياتها الان.......
تجلس بجواره في السياره الصمت هو ما يملئ المكان ادهم صامت لا يتحدث فقط صوت محرك السياره والسيارات التي حولهم هدوء هدوء نظرت الي النافذه الزجاجيه تتابع الطريق والناس والحياه تري الوجوه المختلفه لم تشعر بجفونها وهي تنغلق وتنعس في ظل هذا الهدوء كان يراقبها منذ انطلاقهم لا يري اي مجري للحديث الجو مشحون بالكثير من السلبيات لا يعلم كيف يبدأ او يقال يرها ناعسه الآن ابتسم بهدوء وهو يراها في كامل جمالها لطالما راها جميله اكثر اثناء نومها