رواية سهام من السابع وثلاثون لسبعة واربعون
يستحقها كنان الذي كان فيما مضي رجلا عابثا... فكيف لرجل عابث من وجهة نظر شقيقته يقع بحبه ملاك مثل ورد
كنان انا انتهيت من عشقي ل سيلا ..سيلا لا تحب غير المال
فزفر كنان أنفاسه بقوه وهو يعلم ان سيلا مثل والدته عاشقات للثراء
.......................
ضاقت أنفاس ورد من كثرة البكاء ..لم يشك أحدا من عمال المطبخ بالأمر لأنها كانت تقطع البصل فقد وجدت فرصة بأن تبكي ...كانت تتخيل ان قصة حبها مع كنان لن تكمل وستعود لشقيقتها امرأة مطلقة تحمل همها وتدفع تمن اصرارها علي قبول الزواج وعدم الاستماع لمخاۏف شقيقتها من اختلاف الأوطان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نفض كنان يده سريعا بعد ان وضعت عائشة بيدها علي يده...فحدق بها بجمود
نعم هو من لها ولكن ليس انجذاب جسدي او رغبه ..انجذاب سيعرفه قريبا فالمحقق الذي طلب منه كافة المعلومات عن عائشه بدء عمله في التحري عنها
اسفه سيد كنان
فتنهد كنان بضيق
لا تفعلي هذا الأمر مجددا هازان
ناداها بأسم شقيقته ..لترتبك هي خائڤة من ان يعرف الحقيقه بتلك السرعه وعادت لثبوتها
هازان ...من هذه هازان
ليشعر كنان بالشوق الي شقيقته التي كانت كالأبنة بالنسبة له فحين ولدت هازان كان بعمر العاشرة .. ولم يعلم بأن أصبح لديه شقيقه الا عندما عاد من عند جديه لوالده واللذان كانوا لا يحبان والدته ولا يحبون ذكر اسمها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فشعرت عائشة بحزنه الحقيقي علي توأمها .. وكم يحبها ابن فريده التي قهرت والدتها وطردتها من المزرعة وهي في نفاسها
......................
ابتسم مراد بسعاده وهي يرى رقية تنتقي شبكتها
فأخيرا رقية وافقت على الخطبه ..كانت كالطفله وهي تختار ومراد كان تارك الأمر لها ولوالدته التي كانت سعيده للغاية
واقتربت منه رقية تريه ما اختارته
ايه رأيك يامراد
فأبتسم لها مراد بحب لا يعلم اين كان مختبئ
جميل ياحببتي
فأرتبكت ثم نظرت لخالتها التي تطالعهم مبتسمه
انا اللي هختارلك دبلتك
بس انا مبحبش ألبسها يارقيه
فحدقت به رقية پشراسه ..ايقول لها أنه لا يحب ان يرتدي خاتم زواجهم ..وصك ملكيتها له والذي ستطبع عليه اسمها من الداخل
لاء هتحبها عشان خاطري يامراد
وضغطت على أسنانها بغيظ ..ليضحك علي أفعالها
ولما اقول عليكي طفله بتزعلي
فكشرت بوجهها .. فأتسعت ابتسامته
معتذرين لجانبك ياليدي رقية
فعادت ملامح رقية للرقة وبصوت رقيق تسألت
هتلبس الدبلة ..صح
فتنهد بيأس
امري لله
...................
اتسعت عين ريم وهي تستمع لأمر ريان في الذهاب معه لرؤية المشروع الذي ينشئ في شرم الشيخ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فطالعها ريان بجمود ..فهو اختارها لتكون قريبه منه ويستطيع اغوائها بأحكام والان هي ترفض ذلك
انسه ريم ده أمر... ولا بد ان ينفذ ..نحن لا نلعب بالشركه
فأخفضت ريم عيناها وهي لا تعلم كيف تشرح له أنه أمر يستحيل عرضه علي والديه وهتف بصوت حازم وجاد
عودي لمكتبك
وفور ان خرجت من غرفة مكتبه وجدت ياسر يردف
بشمهندس ريان موجود ياريم
فوجدت ريم الفرصه بأن تترجي ياسر ان يجعل ريان يختار غيرها
مستر ياسر ارجوك قول لريان بيه ان مينفعش اسافر معاه
فحدق بها ياسر بصمت وهو يعلم ان من كانت ستسافر مع ريان واحده غيرها ..ف ياسر ازالها من ذلك الموضوع لانه يعلم ظروفها ورفض اهلها للامر
.....................
نظرة بسمه نحو مرام التي أخذت تمسد كف كريم بدلال وتارة تطعمه بشوكتها وتقص لها عن زواجهم وحبهم... كانت بسمه تسمعها بقلب يتقطر ألما ..تخبرها عن حياه تمنتها ولكن تبخرت كل احلامها..وأبتلعت غصة بحلقها ثم اخفضت رأسها نحو طبقها وهي تتمني ان تنتهي تلك العزيمة سريعا ..وتفر هاربه تختبئ خلف جدران منزلها وتبكي
بسمه انا حقيقي مش عارف أشكرك أد ايه علي اهتمامك بالاولاد .. بس اكيد انتي بقيتي فرد من العيلة
هتف بذلك كريم وهو يطالع مرام التي تمضغ طعامها مؤكده علي كلامه
اكيد ياحبيبي بسمه بقت واحده مننا
فطالعتهم بسمه وهي تحاول رسم ابتسامة علي شفتيها
انا معملتش حاجه لكل الشكر ده يااستاذ كريم
وتابعت بهدوء تداري به ما بقلبها
ده شئ يسعدني أن يبقالي اخوات زيكم في الغربه
فأبتسم كريم بلطف وكل يوم يشعر بالتعاطف معها أكثر وأصبح ينظر لها بأنها أمرأة عطوفة حنونه
اما مرام كانت تأكل سارحة في الانجاز الذي حققته وسيسعد جاسم وسيجعلها دوما بالمقدمة لديه
........................
نظر جاسم لمهرة وهي تجلس تتناول عشائها بصمت فسألها بقلق
سكوتك ده لاما مصېبة بتفكري تعمليها او قلقانه على ورد
وضحك وهو يجدها تمط شفتيها بتذمر
انا بعمل مصايب ياجاسم
فأبتسم بحب
مالك يامهرة
فتنهدت بشوق لشقيقتها
ورد مش هتيجي خطوبة أكرم ..وحشتني اوي
فتناول كفها بحنو ونظر