رواية جنتي الفصول الاخيرة
عشان خاطري عندك ي اما متعرفيش جنه حاجه وانتي كمان ي شروق
هو يحادث من فهيا في عالم تاني لم تعد في هذا العالم منذ معرفه حقيقه والدها لم تعد تقرد ع ان تواجه احد ابتعدت كثيرا عن الجميع اصبحت انطوائيه لا تتحدث كثيرا ولكنها تغرز السکين بقلب هذا العاشق بصمتها وكسرتها حاول اكثر من مره ان يجعلها تنسي ولكن لا يعرف ماذا يفعل ولكنه لن يستسلم وسيجعلها شروق نهار مروان مره اخري ولكن صبرا ايها القلب ساعيد لك نبضك مره اخري
ووقفت لكي تطلع لغرفتها وقف مروان سريعا ليسندها رفضت هيا قائله انها بخير خطت بهدوء تام خارج هذا المجلس الذي لا يمثل لها الان شيئا فهيا اصبحت معدومه الروح سلبها منها والدها لتتذكر عندما ذهبت مع مروان لكي ياخذ والدها من هذا الرجل
مروان بعصبيه مش هتيجي ي شروق مش هسلمك ليهم بايدي
شروق وانا قولتلك مش هتروح لواحدك ي اما كده ي تطلقني
اقترب سريعا ممسكا بمعصميها يهزها پعنف
مروان انتي ازاي جايلك قلب تقولي كده ي شيخه ارحميني بقا قولتلك قبل كده انتي مش هتخلصي مني غير ع مۏتي ي شروق فاهمه ومش هتيجي لو وصلت اني احبسك هنا هعمل كده بس مسلمكيش بايدي لواحد عايزك مش متجوزه سوسن انتي
مروان انا مش فاهم ازاي انتي عايزه تشوفيه بعد كل ده
شروق مش هتفهمها ي مروان انا عايزه اشوفو لاخر مره وبعد كده انا ابويا ماټ بالنسبالي هتحرمني من اني اشوفو زي م اتحرمت من اني اشوف امي قبل م ټموت ي مروان
مروان باستسلام حاضر ي شروق
شروق وهيا تشكره ربت هو ع ظهرها بهدوء
مروان اجهزي يلا عشان هنسافر مصر انهارده
فهزت راسها وذهبت لتغير ملابسها باخري
وبعد فتره كانت تجلس بجواره ف السياره وهيا صامته ف حاول مروان ان يخرجها من هذا الصمت فلم يتلقي اي رده فعل فالتزم الصمت ولكن عند اقترابهم من المكان اكد عليها ان لا تبتعد عنه وان لا تفتعل ايه مشاكل ف وافقت شروق ونزلت من السياره التف مروان سريعا ممسكا بيدها ليدخلو مكان مهجور لا يوجد بيه اصوات لاحد ولا يوجد به اي انسان ولكن عندما خطت للداخل راته الان يجلس امامها مكبل القدمين واليدين ويجلس ع الارض ويوجد ع فمه شريط يمنعه من الكلام فاقتربت منه سريعا واخذت الدموع مجراها ع حاله فمما كان هو والدها وهذه العاطفه نابعه من داخلها اقتربت منه واضعه يدها ع خديه وترفع وجهه اليها تبحث عن اي نظره ضعف او انكسار او حتي اعتزار لما فعله بها واكنها لم تلقي اي من هذه النظرات فاخفضت يدها سريعا ونظرت له پقسوه من بين انهار دموعها التي لم تتوقف وكانها شلال يمحو كل ذكريات والدها بحلوها ومرها لتتذوق فقط طعم قسوته
فحاول ان يتحدث ولكن منعته هذه اللاصقه فسحبتها هيا عن فمه وكل هذا ومروان والرجل يشاهدون بصمت ولم يريد مروان ان يقطع عليها اخر لحظاتها معه
ذهب اليه مروان وعندما اقترب منه منعته شروق ولكنه اجبره ع الاعتراف بما كان يفعله وكان مروان يسجل له كلامه وبعد عشر دقائق سمعو اصوات بالخارج
الفصل 15
اتت الشرطه بعد وصول مروان بعشر دقائق وكان قد اخبرهم هوا بما فعله والد شروق وبالفعل سجل له كل ما فعله وتم القبض عليه ولم يتبقي غير ان مروان يعلم الرجل درس قاسې لن ينساه فهو تجرأ وطلب زوجته مقابل والدها انسحبت الشرطه من المكان اخذ مروان شروق ادخلها السياره واغلق عليها جيدا وعاد لهذا المدعو رجل
اقترب والشړ يتطاير من عينيه وقبل ان يفتح فمه كان يلكمه مروان بوجهه عده لكمات حتي انه لم يعد قادر ع الوقوف مره اخري سقط ع الارض
مروان وهو يلهث بقا انت ي قذر تبص لمراتي انا عايز تقابضني عليها دانا هندمك ع اليوم اللي شوفتني فيه
واخذ يلكمه حتي احس انه سيفقد روحه فحاول السيطره ع غضبه وتركه وسار خارجا وقبل ان يخرج الټفت له
مروان قسما بربي لو شوفت خلقتك دي تاني لهيكون اخر يوم ف عمرك وبصق ف الارض وخرج سريعا
عندما