حافيه على جسر عشقي بقلم ساره محمد
أو هذا ما تخيلته سارت برودة غريبة في جسدها برقت عيناها بدموع تسربت إلى حدقتيها لتشرد في اللاشئ .. ليسقط الهاتف من كفها ليستكين على الأرضية أسفلها تاركا عماد ينادي عليها بدت وكأنها بعالم منزوي عن ذلك العالم الشرير شعرت بشئ يكمن على صدرها مانعا إياها في التنفس و لأول مرة تشعر أنها لا ترغب في التنفس .. بل لا ترغب في الحياة أبدا أستندت على الحائط بجانبها بصدر يعلو ويهبط رفعت رأسها إلى الأمام تنظر إلى سقف الغرفة واضعة كفها على صدرها لا تستطيع التنفس جلست على الأرضية تشهق بقوة تشعر بأنها بين الحياة والمۏت !!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سالم !!!!
دفعها سالم بذراعه القوي لتترنح ملاذ للخلف و هي تراه يدلف مغلقا الباب خلفه و قد أرتسمت على وجهه
معالم الخبث و هو يقول بصوته المخيف
أيوا سالم يا ملاذ .. سالم اللي هيطلع عليكي القديم والجديد !!!!
ثم هبط بأنظاره متفرسا جسدها الرشيق و الملابس التي تظهر حدقتيه أمتلئت بالرغبة المقززة ..!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في حاجة يا صلاح !
أجاب المدعو صلاح و عيناه تراقب ما أمر به ظافر كالصقر
أنا واقف قدام بيت ملاذ هانم زي ما حضرتك أمرتني و في واحد طلع البرج و سأل البواب عن شقتها .. ولما سألت البواب مين دة قالي أنه سالم العياط يا ظافر باشا ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مش هسيبك يا ملاذ .. مش سالم العياط اللي يضحك عليه فوقي أنا مش عيل برياله سامعه !!!!
لم يجد ظافر رد من ملاذ .. أنقبض قلبه پألم من أحتمالية أن يكن فعل لها شئ يتمنى ان لا يحدث تراجع للخلف خطوات قليله ليركض تلك المسافة مرتطما بالباب بقوة ليسقط الباب محطما غلت الډماء بدمه عندما وجد ملاذ مستلقية على الأرضية بسكون تام مغمضة عيناها بينما سالم يشرف عليها صاڤعا إياها بكل ما أوتي من قوة ركض ظافر نحوه ليبعده عنها سدد له لكمات ليتكوم سالم على الأرضية صارخا پألم بصوته الجهوري ليركله ظافر في معدته و تحت الحزام جاعلا سالم يتلوى على الأرضية يجأر بقوة و هو يقول مقبلا حذاء ظافر بدنائة وبخس
أرحمني يا ظافر باشا أرجوك سيبني !!!
أنحنى له بجزعه ليقبض على فكه بقوة كادت أن تسحق أسنانه تشنج وجه ظافر بوضوح وعيناه الملتهبة تصدر شرارات چحيمية نحو سالم قائلا بزمجرة كالأسد
اللي يتجرأ ويتطاول على أسياده وعلى حاجة تخص ظافر الهلالي لسة متخلقش يا روح أمك .. و أنا هخليك تبوس رجلها هي وتتوسلها عشان تسامحك يا
أنتصب بقوة ليضغط على وجه سالم كالحشرة الحقېرة بحذائه البراق ليجعل من كرامته ورجولته خرقة ينظف بها الأرضيات ألتفت إلى صلاح ذو الجسد الضخم قائلا بنبرة چحيمية
أربطه يا صلاح و وديه المخزن وخلي الرجالة يعملوا أحلى شغل معاه !!!
أوما صلاح دون أن ينطق تركه ظافر ليتوجه نحو تلك المسجية أرضا .. آلمه قلبه لرؤية خصلاتها المشعثة و وجهها الأحمر المكدوم وكنزتها التي تمزق جزء منها جلب ظافر إحدى الشراشف الموضوعة على الطاولة ليحاوط جسدها به ثم وضع ذراع عند ظهرها والأخر أسفل ركبتيها ليحملها تراخى جسدها بين ذراعيه ليقترب