رواية مراد 29-30
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل التاسع والعشرون
في منزل باسل الالفي
وصلت زهره هي وشقيقها عصام وهم ناوين اليوم احداث مكيده لتلك الفتاه التي سړقت حبيبها منها كما تعتقد بينما عصام ابتسم بحقاره لانها سيحظي برؤيتها من جديدتطلعت زهره الي شقتهم ثم همست لعصام بخفوت
_فهمت هتعمل ايه دي فرصتنا باسل مش موجود
اومأ عصام برأسه ثم رد عليها بابتسامته الحقيره
_ما تخافيش كله تمام اول ما تفتح الباب هدخل وراكي علي طول تمام كده
اومأت برأسها بشماته ثم سارت بخطوات خافته الي الاعلي حتي لا تسمعها زوجه عمها وعصام خلفها كالامعه توقفت اماك الشقه ثم طرقت الباب بهدوء منتظره ان تفتح لها لامار الباب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتحت الباب وقد صدمت من التي امامها كانت تلك الفتاه التي رأتها بيوم عقد قرانها وقبل ان تسألها عن اي شئ وجدت من يدلف بهمجيه خلفها دون ان يسمح له بالدخول شهقت لامار بزعر ولممت شتات نفسها سريعا وركضت الي الداخل تداري حالها منه..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_حصل حاجه يا زهرة.
ابتسمت له زهره برقه مصطنعه ثم ردت عليه بخفوت
_لا ما تقلقش مفيش حاجه اطمن جيت اشوف العروسه انا وعصام وهو دلوقتي فوق منتظرك يباركلك بنفسه ..
تحولت عيناه الي سواد شديد وهي يعي كلماتها وكاد ان يركض ولكن توقفت امامه بوقاحه هامسه بجانب اذنه بمكر
لم يتحمل باسل مهاترتها بالكلام وابعدها من امامه بخفه ثم ركض باتجاه شقتها ثم اخرج من جيبه مفتاح الشقه بعصبيه دالفا الي الداخل پغضب حارق ..
_________________________
في فيلا مراد الراوي
فتحت حور الولاب الخاص بمراد وجدت ثياب مقاسها هل فكر بها وجلب لاجلها تلك الثياب ولكن نهرت نفسها بالتفكير به مجددا ثم اخذت واحدا منهم وارتدته علي عجاله وما ان استعدت للخروج حتي اصتدمت بمراد الذي كاد ان يدلف الي الداخل فتراجعت للخلف بتلقائيه ثم ابتلعت ريقها لتبدأ بمواجهته
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_علي فين العزم ان شاء الله!
زفرت بعمق قبل ان تجيبه بنفس هدوئه
_ممعايا مميعاد وولاززم ااخررج .
ابتسم مراد بسخريه ماذا تقول هذه الفتاه ابتلك البساطه يتركها لتذهب ورجال عمر حوله في كل مكان منتظرا فرصه خروجها نظر الي عينيها وهو يرد يسألها بتهكم
_اقدر اعرف يا حور هانم مع مين الميعاد ده وفين
نفخت وجنتيها پغضب وهي تجيب عليه ببرود
_لاالأ ممش ههقووللك واابعد ععن ططريقي للو سسمحت.
كادت ان تخرج ولكن امسكها جيدا من زراعها برفق ثم هتف بها حانقا
_انت ليه مش مستوعبه انك بقيتي مراتي وكل حاجه فيكي