رواية ولاء الجزء الثاني
ياقصي
ضمھا نحو صدره ليقترب
كادت تنفرج أساريرها لتتحول فجاءه إلي وجوم عندما أردف
بس عن شرط أو نقول شرطين
أبتعد برأسه ليري لؤلؤلتيها الرماديه تلمع فقال
الأول إنتي عرفاه كويس وهعيده تاني زيادة توكيد يوم مارجلك تخطي بوابه القصر هتكون رجلي ع رجلك ولو مشغول هيكون كنان الحارس الشخصي ليكي
أومأت له بإذعان فهي تعلم إن الخوض معه ف مجادلة أو مناقشة لا فائدة من ذلك فأكتفت بإيماءه بالإيجاب
فأردف أيضا لكن نظراته التي عينيها مشاهد إعتداءه عليها ڠصبا فأنتفضت پذعر لتبتعد عنه وصاحت به بنبرة غاضبة
إياك تفكر عشان جيت لحد عندك يبقي هنسي الي عملته معايا ويكون ف علمك من عاشر المستحيلات إن هخليك تلمسني تاني
في قصر البحيري
توقف بسيارته بداخل المرآب يحمل بداخله عاصفة ڼارية من الڠضب ترجل من السيارة وهو يوصد الباب خلفه بقوة ثم أتجه إلي داخل القصر وف طريقه أصتدم بياسين الذي كان ع عجلة من أمره
مش تفتح يابني أدامك !!! صاح بها ياسين
آدم بقولك أي أبعد
زفر بضيق وكاد يذهب فوجد الباب يفتح من الداخل وتخرج إحدي العاملات تمسك بصينية الطعام
مساء الخير يا آدم بيه قالتها الخادمة
نظر إلي الطعام بإستغراب ثم دلف إلي الداخل وهو يغلق الباب كانت الإضاءه خافته
ليلتفت بعينيه وكاد يتفوه فتوقفت الكلمات بداخل حلقه وهو يمعن النظر إلي تلك النائمة بسكون خصلات شعرها البندقية متناثرة فوق الوساده بدأت تظهر قطرات العرق فوق جبهتها مد يده لېلمس كفه وجنتها لم يعلم لما هذا الشعور الذي يعتريه للتو أراد أن ينهض ليمسك بهاتفه من داخل جيبه ويده الأخري يمسك بها يدها ليقوم بإزاحتها حتي يبعد ذلك الغطاء الذي يدثرها وجد هاتفه فارغ البطارية فزفر بضيق لكنه تفاجاء بيدها التي تتمسك بيده وكأنه طوق النجاه
ظلت تردد تلك الكلمات سحب يده من يدها بهدوء وأمسك بالهاتف الأرضي ليطلب الطبيب وبعد أن أنتهي من المكالمة توجه نحو المرحاض ليأتي بمنشفه قطنيه صغيرة مبتلة بالماء فوضعها فوق جبهتها لينتفض جسدها
ربت ع يدها ليطمئنها ويقول لها هامسا ما تخافيش
ظل
منتظرا الطبيب حتي جاء دلف بعد إن طرق ع الباب فقام آدم بوضع الغطاء عليها
خير يا آدم بيه جيهان هانم مالها قالها الطبيب وهو يضع حقيبته فوق الطاولة
آدم دي مش ماما
فنظر إليه الطبيب ثم إلي خديجة فظن إنها زوجته فأقترب منها ليبدأ الفحص حتي أنتهي فقال
فأردف ألف سلامة وبالشفا إن شاء الله
آدم تسلم يا دكتور
ثم غادر الطبيب فذهب آدم لمناداة إحدي العاملين ليجلب له الأدوية المطلوبة ثم أقترب منها ليكمل لها الكمادات فأنحني نحوها ممسك بيدها ويضغط عليه بقبضته وقال
عايزك تقومي بالسلامة عشان ترجعي ع حارتكو ومشوفش وشك تاني وده لمصلحتك
رفع رأسه ليري علامات الإمتعاض والإنزعاج التي ظهرت ع ملامحها وكأنها تري كابوسا ف منامها فأرتسمت إبتسامة ع ثغره
يجلس خلف مكتبه يتصفح ع حاسوبه وكالعادة تلازم أنامله سيجارته وع جانبه الأخر فنجان القهوة التي تفوح رائحته بكل أرجاء الغرفة
هي بعدما تركته وصعدت إلي غرفتها ظلت تبكي ورأسها كاد ينفجر من التفكير تريد القليل من الحرية حتي تستطيع رؤية من يهواه قلبها غير آبهه لما سيحدث لها إذا تم إكتشاف ما تنوي ع فعله
نهضت من فوق تختها وذهبت لغرفة الثياب وتوقفت أمام تلك الثياب المعلقة التي لاتمس منها أي قطعة منذ أن جاءت إلي ذلك القصر مرغمة
تناولت ثوب قصيرشفاف باللون الأرجواني ومعطف من الحرير المنسدل بنفس
اللون قامت بتبديل ثيابها بما أختارت وعندما نظرت إلي المرآه غرت فاهها بخجل فأمسكت بالثوب حتي تقوم بخلعه لكن شردت قليلا فأنسدلت عبره من عينيها وقالت بصوت مليئ بالشجن
سامحني يا آدم
ثم تناولت المعطف وقامت لتعتصرهما پألم وتفوهت بالآتي
أنا موافقة
١٢
أنا موافقة قالتها بكل شجاعة ع الرغم من التوتر التي أخفقت أن تخفيه
رفع عينيه عن حاسوبه تاركا سيجارته ف المنفضة ثم أغلق الحاسوب وعينيه لم تفارق عينيها وسرعان أرتسمت إبتسامة سخرية ع محياه
أردفت بحنق هو أنا بقول حاجه تضحك !!!
لم يستطع تمالك نفسه فتراجع بكرسيه إلي الوراء لينفجر ضاحكا بتهكم مما أثار ڠضبها فأقتربت منه ثم قامت بإدارة المقعد حتي أصبح ف مواجهتها وهي
النهاردة فرحي ياجدعان وأخيرا أتجوزت يدندن بها عبدالله بطريقة فكاهيه
نهضت شيماء وهي تمسك بالغطاء تملأ البسمه ثغرها
فقالت وربنا مچنون
ترك
الصينية ع التخت وأقترب منها جالسا