رواية ولاء الجزء الثاني
بجوارها وصاح
مچنون بيكي يا شوشووووو يا أجمل عروسة فيكي ياجمهورية مصر العالمية صباحية مباركة ياعروسه
أبتسمت بخجل وأجابت صباح النور ياحبيبي
عبدالله كالأبله غرا فاهه يا أي
شيماء بدلال تفوهت يا حبيبي
جذبها بين زراعيه وقال أنا كده مش هفطر أنا هحلي الأول بيكي يا كنافة بالمانجا وبعد كده نفطر
أبتعد شيماء قليلا وقالت يوه بقا شاقط بت من إياهم فهمتي
رمقها بنظرات ماكره وقال لاء أنا لسه زعلان
شيماء طيب أي الي يرضيك ياحبيبي
أشار إلي فمه وقال عايز الإصطباحه بتاعتي
أبتسمت بخبث وقالت وأي هي الإصطباحه ياسي عبده
عبدالله غمضي عينيكي مين ع الباب وهطرءو وجايلك يا عم الكوكتيل أنت ياحلو
ذهب إلي الباب قائلا حاضر يالي بترن مش بايتين لك ع الباب يعني
صباحو عنب ياشبح محسوبك برشامه وجايلك من طرف المعلم العوامي بيباركلك وبيقولك فين حساب البضاعه
دفعه عبدالله إلي الخارج وأغلق الباب خلفه وقال هششش الله يخربيتك أنت جاي تسيحلي ف بيتي
برشامة لامؤاخذه ياشبح بس دي أوامر وأنت سيد العارفين
عبدالله بلغ المعلم واقوله يصبر عليا ع أخر الأسبوع وهاروحلو بنفسي أديلو الفلوس
قبض عبدالله ع معصم ذلك البرشامة وقال هي هبت منك ولا أي يالا أنت جاي تهددني وف بيتي بقولك اي تاخد مطوتك الحلوة دي وتروح لمعلمك الي قولتهولك بدل ما أناديلك شبيحة الحارة يعملو عليك حفلة بالكتكوته الي ف أيدك دي فاهم يا ياشبح
عبدالله بصياح خليكي عندك ده ضيف رزل خد وقته وماشي
قالها محدقا ف الأخر بنظرات مرعبة ليتراجع وهو يرجع سلاحھ إلي جيب بنطاله وقال مهددا
أشطا أوي ياشبح أبقي أستلقي وعدك من المعلم يلا ومن غير سلام
قالها وركض ع الدرج مغادرا
دخل إلي المنزل ليجد شيماء تنتظره عاقده ساعديها أمام صدرها ترفع حاجبيها وقالت مين الي كان معاك بره ده يا عبدالله
تمتم بصوت غير مسموع يووووه أهو أبتدينا
ثم أردف مبتسما بتصنع أي ياحب ده وقت أسئلة قالها ليهم بمعانقتها فدفعته ف صدره
وقالت بقولك اي متاكلش بعقلي
تجهم وجهه وقال أنتي كنتي واقفه من أمتي وسمعتي أي بالظبط
شيماء متجاوبش السؤال بسؤال أنا لبست الروب وطلعت اشوف اي لما لاقيتك بتزعق
عبدالله مفيش دي كانت مصلحة فكسانه وراحت لحالها
لوت فمها بسخريه وقالت اممم مصلحة
رمقها بحنق وقال واحد كان عايز يشتري التوكتوك وأنا رفضت أرتاحتي خلاااااص
شيماء بعدم إقتناع قالت ماشي ونشوف أخرتها أي
أحب أن يغير مجري
أتسع فمه بإبتسامة كادت تصل لأذنيه وصاح مهللا الله أكبر ودي عايزه سؤال جايلك يا فاكهاني
في قصر البحيري
أستيقظ ليجد نفسه فوق الأريكة ليدرك إنه بالجناح الخاص بوالديه نهض ف وضع الجلوس وزفر مابين كفيه ثم أرجع خصلات شعره مخللا أنامله بينها تذكر أحداث الأمس فنهض وأقترب منها مازالت نائمة وضع يده فوق جبهتها وجد حرارتها أصبحت طبيعية جلس بجوارها وهو يأخذ الترمومتر من فوق الكومود ووضعه بفمها أسفل لسانها
فتحت عينيها لتبدو لها الرؤية غير واضحة وبحركة طفولية منها تفرك يديها بعينيها حتي يتثني لها الرؤية فتفاجاءت بتلك العسليتان الحاده ترمقها بنظرات بارده
شهقت بفزع وهي تحاول النهوض تتلفت من حولها أأ أنا فين وأنت بتعمل أي هنا
أجابها بنبرة سخرية كنتي ھتموتي وتريحيني بس قلبي مطاوعنيش أسيبك
وضعت يدها فوق رأسها لتجد إنها
بدون حجاب فسرعان جذبت الغطاء ودثرت نفسها ولم يظهر منها شيئا
لو سمحت ممكن تخرج بره وتخلي حد من البنات تجبلي تحجيبة
ضحك من هيئتها وقال بتخبيه ليه ما أنا شايفك طول اليوم إمبارح
صاحت پغضب وسيادتك كنت بتعمل أي يا محترم !!
جز ع شفته السفلي بحنق وقال يعني كنتي عيزاني أسيب الدكتور لوحدو معاكي !!!
شهقت مرة أخري استغفر الله العظيم يارب سامحني يارب ظلت ترددها من أسفل الغطاء
آدم بنبرة تهكمية جري أي ياست الشيخه هتخلصي إستغفار امتي
صاحت پغضب اسكت خالص المفروض تكون مكسوف من نفسك لما تخلي راجل غريب يكشف عليا وأنا بشعري
آدم ساخرا معلش بقي يا خديجه هانم هابقي اخد بالي المرة الجاية
خديجة بتتريئ !! ونعم النخوه والرجولة
لم تستطع أن تري تلك النيران التي تندلع من عينيه لتجد الغطاء يجذبه پعنف من فوقها وأقترب منها بنظرات حاده ومرعبه
وأقسم بالله يا خديجة لو ما أحترمتيش نفسك معايا بعد كده هنسي إنك بنت عمي
خالص واستحملي بقي قالها قابضا ع كتفيها