رواية المظلومة كاملة بقلم هدير محمد
الوقت دايخة و بترجع و معظم الأكل بتحسه تقيل عليها... ده سببه ايه ولا هي اخدت برد شديد في معدتها
لا مش حكاية برد
اومال ايه
مبروك... المدام حامل
سليم اتفاجىء من قالته الدكتورة و فضل يضحك بسخرية
حامل ازاي لامواخدة !!
حامل زي الناس انا كشفت عليها و هي فعلا طلعت حامل...
إنتي بتكذبي أيلين مش حامل !!
انت بتكذبني ليه كل الأعراض اللي عندها دي بتثبت انها حامل... و دي أعراض طبيعية هتفضل مستمرة طوال فترة الحمل...
متسحيل اللي بتقوليه ده حامل إزاي و من مين
مش قصتي دي... لو مش مصدق روح اعرضها على أي دكتور تاني هيقولك نفس اللي قولته... على العمون انتبه لصحتها و لأكلها كويس عشان التعب ميزيدش عليها و يأثر على الطفل... استأذن بقا
بص على أيلين پغضب شديد
ھقتلك انتي و عشيقك يا ولاد الكل
يتبع
حامل !
أيوة يا أستاذ المدام حامل نتيجة التحليل دي بتثبت مليون في المائة انها حامل... و لازم ترتاح
الدكتورة بتكلم سليم و بتشرحله على احتياجاتي في فترة الحمل أما سليم بيدوس على أسنانه من كتر الڠضب و عايز ينفجر فيا
يا دكتورة مستحيل ابقا....
سليم قطع كلامي وقالي بنبرة غريبة
اخرسي متتكلميش و لا كلمة
هو فيه مشكلة يا أستاذ
ابتسم ابتسامة اصطناعية و قال
مشكلة ايه لا مفيش... ده انا خاېف عليها ما هي برضو حامل الكلام الكتير من غير
فايدة هيتعبها
شكلك بتحبها أوي و پتخاف عليها من أقل حاجة... ربنا يخليكوا لبعض دايما ياارب
بصلي و قال
اووماال ده أيلين مراتي و انا بمۏت فيها لازم أخاف عليها دي حامل !!... يلا يا أيلين نرجع البيت يا روحي عشان ترتاحي
خۏفت منه وقفت في نص المستشفى مش عايزة امشي معاه ف شدني و قالي
امشي من غير شوشرة عشان مزعلكيش... يلا اتحركي
و اضطريت امشي و ركبت العربية و قفل باب العربية كويس عشان مهربش
في الطريق قاعد ساكت خاالص و انا مش عارفة أقول ايه
و لما وصلنا البيت فتح باب العربية و قالي
اتفضلي انزلي... و على مهلك عشان الطفل يبقى كويس...
يا سليم أنا مستحيل اكون