رواية المظلومة كاملة بقلم هدير محمد
حامل...
بقولك انزلي !!
نزلت لكن نظراته ليا كانت بتخوف أوي و فجأة نادى على البواب
يا أشرف تعالى...
جه أشرف و قاله
نعم يا أستاذ
عايزك تمشي دلوقت و تقول لكل الرجالة يمشوا كمان... مش عايز حد هنا أبدا انا لما اعوز حد فيكم هتصل عليكم
أوامرك
مشي عم أشرف و سليم قالي
بصالي كده ليه ما تطلعي فوق !!!
طلعت فوق وهو جه ورايا و لما دخل قفل باب الشقة بالمفتاح
سليم انت بتعمل ايه
ولا حاجة يروحي بقفله عشان نبقى على راحتنا... و بالمرة نختار اسم للطفل...
سليم انا مش حامل محدش لمسني و متأكدة من نفسي...
هو انا قولت غير كده طبعا انا مصدقك...
كذبك عطشني... تفتكري يا أيلين الطفل هيطلع شبهك و لا شبه أبوه
انا مش بكذب والله بقول الحقيقة
و التحليل هيكذب
معرفش بس انا عارفة و متأكدة ان محدش لمسني
رمى ازازة المية على الأرض بعصبية و قرب مني وقالي
ما إنتي لو مقولتيش أبوه يبقى مين ھدفنك النهاردة !
يا سليم أرجوك صدقني !!
لا لا قولتي اصدقك و فعلا صدقتك... لكن يا روحي نتيجة التحليل أثبتت أنك حامل... يعني عملتي علاقة مع حد... يعني نمتي مع حد في حين انك
متجوزة... و لو معرفتهوش هو مين إنتي اللي ھتموتي و مش هتحلقي تفرحي بالطفل...
طب اعمل ايه يثبتلك أني معملتش علاقة مع حد
و ليه تعملي و تتعبي نفسك على الفاضي من الآخر كده... انا نفسي اقټلك جداااا و هيحصل النهاردة عشان
كده مشيت كل الرجالة عشان اعرف اخد راحتي وانا بقټلك... قسما بالله لوريكي وشي الۏسخ اللي متعرفهوش !
انا مش قادر اضربك مش هاين عليا أمد ايدي عليكي... لكن انتي هان عليكي تحملي من عشيقك هان عليكي أنك ټخونيني عادي... عايز اعرف انا لما و اتجوزتك عملتلك ايه وحش عشان تعملي فيا كده و ټنتقمي مني بالطريقة الژبالة دي !! أنا عاملتك بما يرضي الله... عمري ما